-" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ابيض، كانما صيغ من فضة، رجل الشعر".-" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض، كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا رنگ ایسا سفید تھا گویا کہ آپ کو چاندی سے بنایا گیا ہو اور آپ کے بال معمولی گھنگریالے تھے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का रंग ऐसा सफ़ेद था यानि कि आप को चांदी से बनाया गया हो और आप के बाल मामूली घंगरियाले थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2053
قال الشيخ الألباني: - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض، كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر ". _____________________ أخرجه الترمذي في " الشمائل " (ص 29) والبيهقي في " الدلائل " (1 / 179) عن صالح بن أبي الأخضر عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به. __________جزء : 5 /صفحہ : 82__________ قلت: وهذا سند ضعيف، صالح بن أبي الأخضر قال الحافظ: " ضعيف يعتبر به ". قلت: وقد جاء الحديث مفرقا عن جمع من الصحابة: الأول: أنس بن مالك قال: " كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، ليس بالسبط ولا بالجعد بين أذنيه وعاتقه ". أخرجه البخاري (4 / 97) ومسلم (7 / 83) وأحمد (3 / 135 و 203) عن قتادة عنه. وتابعه ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم : " كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم ليس بجعد قطط ولا سبط رجل (الشعر ) ... " الحديث. أخرجه البخاري (2 / 391 - 392) ومسلم (7 / 87) والترمذي في " الشمائل " (ص 8 - 10) والبيهقي في " دلائل النبوة " (3 / 154 - 155) وأحمد (3 / 240) والزيادة له. (أمهق) : أي شديد البياض، فهو صلى الله عليه وسلم أبيض ولكن ليس شديد البياض. الثاني: علي رضي الله عنه قال: " لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ... كان جعدا رجلا ... أبيض مشرب ... " الحديث. أخرجه الترمذي (2 / 286 - 287) وفي " الشمائل " (ص 17 - 19) وابن سعد (1 / 411 ) وقال الترمذي: " حديث حسن غريب "، ليس إسناده بمتصل ". قلت: له عند ابن سعد طرق في بعضها: __________جزء : 5 /صفحہ : 83__________ " كان أبيض اللون مشربا حمرة ... سبط الشعر ... كأن عنقه إبريق فضة ... ". ورواه ابن حبان (2117) من طريق ثالثة عنه بلفظ: " كان عظيم الهامة، أبيض مشربا حمرة، عظيم اللحية ... ". وأخرجه أحمد أيضا (1 / 96 و 116 و 127 و 134) والبيهقي (1 / 158) بعضه وفي رواية لأحمد (1 / 116 - 117) : " عظيم الرأس رجله ". وزاد عبد الله ابن أحمد (1 / 151) وابن سعد (1 / 411) في طريق رابعة عن علي: " أغر أبلج أهدب الأشفار ". روياه من طريق يوسف بن مازن أن رجلا سأل عليا ... وفي رواية لعبد الله: " عن رجل عن علي ... ". وهذا الرجل لا يبعد أن يكون محمد بن الحنفية، فقد رواه عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب به دون قوله: " أغر أبلج ". أخرجه ابن سعد (1 / 410) والبيهقي (1 / 161) . قلت: وإسناده حسن. ويحتمل أن يكون هو عمر بن علي بن أبي طالب، فقد أخرجه ( 1 / 462) من طريق عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قيل لعلي: يا أبا حسن! انعت لنا النبي صلى الله عليه وسلم . قال: فذكره. دون قوله: " أغر أبلج " أيضا. __________جزء : 5 /صفحہ : 84__________ وإسناده صحيح. ورواه البيهقي أيضا، وزاد: " أسود الحدقة ". وجملة " أهدب الأشفار " ثبتت من حديث أبي هريرة من طرق عنه عند ابن سعد (1 / 414 - 415) ، ورواه من حديث أبي أمامة أيضا. وهي في الطريق الأولى أيضا من حديث علي عند ابن سعد و " شمائل الترمذي ". الثاني: أبو الطفيل قال: " كان أبيض مليحا مقصدا ". أخرجه مسلم (7 / 84) والترمذي في " الشمائل " (ص 31) وابن سعد (1 / 418) والبيهقي في " الدلائل " (1 / 156) . (مقصدا) : أي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم ولا نحيل. الرابع: هند بن أبي هالة قال: " كان فخما مفخما ... عظيم الهامة، رجل الشعر، ... أزهر اللون ... كأن عنقه جيد دمية ... " الحديث بطوله. أخرجه الترمذي في " الشمائل " (ص 21 - 27) وابن سعد (1 / 422 - 423) وابن عدي في " الكامل " (59 / 2) عن جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلي قال: حدثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله عن الحسن بن علي عنه. قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان: الأولى: جهالة أبي عبد الله التميمي، قال الحافظ وغيره: " مجهول ". الثانية: ضعف جميع بن عمير هذا، واتهمه بعضهم. __________جزء : 5 /صفحہ : 85__________ الخامس: البراء بن عازب قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا ... " الحديث. أخرجه الترمذي في " الشمائل " (ص 13) وأبو يعلى (2 / 478) . ¤