- (اقيموا اليهودي عن اخيكم. يعني: ابن اليهودي الذي اسلم).- (أقيمُوا اليهوديَّ عن أخيكُم. يعني: ابن اليهوديِّ الذي أسلمَ).
ابوصحر عقیلی کہتے ہیں: مجھے ایک بدو نے بیان کرتے ہوئے کہا: میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی زندگی میں مدینہ میں کچھ سامان تجارت لایا، میں نے اپنی تجارت سے فارغ ہو کر کہا: میں ضرور اس آدمی (یعنی محمد صلی اللہ علیہ وسلم ) کے پاس جاؤں گا اور اس کی باتیں سنوں گا۔ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے ملے تو سیدنا ابوبکر اور سیدنا عمر رضی اللہ عنہما بھی آپ کے ہمراہ تھے، آپ نے ان کو پیچھے بھیج دیا، ہم ایک یہودی کے پاس گئے، وہ تورات کھول کر پڑھ رہا تھا، اس کے ذریعے اپنے آپ کو تسلی دے رہا تھا، کیونکہ اس کا انتہائی حسین و جمیل نوجوان بچہ موت و حیات کی کشمکش میں تھا۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے فرمایا: ”میں تجھے تورات نازل کرنے والی ذات کی قسم دیتا ہوں! کیا تو اپنی کتاب میں میری صفات اور جائے ظہور کا تذکرہ پاتا ہے؟“، اس نے سر سے ”نہیں“ کا اشارہ کیا۔ لیکن اس کے بیٹے نے کہا: جی ہاں، تورات کو نازل کرنے والی ذات کی قسم! ہم اپنی کتاب میں آپ کی صفات اور جائے ظہور کا تذکرہ پاتے ہیں اور میں اب گواہی دیتا ہوں کہ اللہ ہی معبود برحق ہے اور آپ اللہ کے رسول ہیں۔ (یہ سن کر) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس یہودی کو اپنے بھائی سے ہٹا دو۔“ آپ کی مراد یہودی کا بیٹا تھا، جس نے اسلام قبول کیا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کے کفن کا انتظام و انصرام کیا، اسے حنوط خوشبو لگائی اور اس کی نماز پڑھائی۔
अबु सख़र अक़ीली कहते हैं, मुझे एक देहाती ने बताया कि मैं रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के जीवन में मदीने में कुछ व्यापार का माल लाया, मैं ने अपना व्यापार पूरा करके कहा कि मैं ज़रूर उस आदमी (यानी मुहम्मद सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम) के पास जाऊँगा और उस की बातें सुनूँगा। जब रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मुझ से मिला तो हज़रत अबु बकर और हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा भी आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ थे, आप ने उनको पीछे भेज दिया, हम एक यहूदी के पास गए, वह तोरात खोलकर पढ़ रहा था, उसके माध्यम से अपने आप को तसल्ली देरहा था, क्यूंकि उसका बेहद सुंदर नौजवान बच्चा मौत और जीवन की कशमकश में था। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस से कहा ! “मैं तुझे तोरात भेजने वाले की क़सम देता हूँ, क्या तू अपनी किताब में मेरे पद और मेरे आने की सुचना नहीं पाता है ?” उस ने सर से “नहीं” का इशारा किया। लेकिन उस के बेटे ने कहा, जी हाँ, तोरात को भेजने वाली ज़ात की क़सम, हम अपनी किताब में आप के पद और आने की सुचना पाते हैं और मैं अब गवाही देता हूँ कि बेशक अल्लाह ही ईश्वर है और आप अल्लाह के रसूल हैं। (ये सुनकर) आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इस यहूदी को अपने भाई के पास से हटा दो।” आप की मुराद यहूदी का बेटा था, जिस ने इस्लाम स्वीकार किया (वह मर गया)। फिर आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उसके कफ़न का प्रबंधन किया, उसे ख़ुश्बू लगाई और उस की नमाज़ जनाज़ा पढ़ाई।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3269
قال الشيخ الألباني: - (أقيمُوا اليهوديَّ عن أخيكُم. يعني: ابن اليهوديِّ الذي أسلمَ) . _____________________ أخرجه الإمام أحمد (5/ 411) : ثنا إسماعيل عن الجُرَيري عن أبي صخر العُقيلي: حدثني رجل من الأعراب قال: جلبتُ جلوبة (¬1) إلى المدينة في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما فرغت من بيعتي؛ قلت: لألقينًّ هذا الرجل، فلأسمعن منه. قال: فتلقاني بين أبي بكر وعمر؛ يمشون، فتبعتهم في أقفائهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشراً التوراة يقرؤها، يعزي بها نفسه على ابن له في الموت؛ كأحسن الفتيان وأجمله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنشُدُك بالذي أنزل التوراة! هل تجد في كتابك صفتي ومخرجي؟ ". فقال برأسه هكذا؛ أي: لا. فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة! إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال ... فذكره، ثم ولي كفنه، وحنطه (¬2) ، وصلى عليه. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أبي صخر العقيلي، فذكره ابن حبان في الصحابة من "الثقات " (3/457) ، وسبقه إلى ذلك البخاري ومسلم؛ فجزموا بصحبته، كما في "الإصابة" و"التعجيل ". واذا كان كذلك؛ فالسند صحيح؛ لأن جهالة الصحابي لا تضر، ولهذا قال ابن كثير في تفسير سورة (الأعراف) (2/ 251) : "هذا حديث جيد قوي، له شاهد في "الصحيح " عن أنس ". قلت: والشاهد الذي أشار إليه شاهد مختصر جدَّاً، فيه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن ¬ __________ (¬1) كذا في الأصل بالجيم، وهي ما يجلب للبيع من كل شيء. وفي "تفسير ابن كثير" و"المجمع ": (حلوبة) بالحاء المهملة، أي: ذات اللبن. (¬2) أي: جعل عليه الحنوط، وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصة، من مسك وذريرة وكافور وغير ذلك. __________جزء : 7 /صفحہ : 799__________ اليهودي بأن يسلم، فأسلم، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي أنقذه من النار". فلما مات قال: "صلوا على صاحبكم ". رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في "أحكام الجنائز" (ص 21) . وله شاهد آخر أتم منه يأتي ذكره قريباً إن شاء الله. وقد ذكر الحافظ اختلافاً على الجريري في إسناده؛ فرواه ابن خزيمة في "صحيحه "، والحسن بن سفيان في "مسنده"من طريق سالم بن نوح عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن أبي صخر- رجل من بني عقيل- وربما قال: عبد الله بن قدامة، قال: قدمت المدينة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث. فأسقط من الإسناد الأعرابي، وجعله من مسند أبي صخر نفسه، وزاد في الإسناد: (عبد الله ابن شقيق) . وهكذا رواه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" (1/242/2- 243) من طريق ابن خزيمة، وأبو نعيم في "المعرفة" (1/ 271/2) من طريق الحسن بن سفيان وغيره قالوا: ثنا محمد بن المثنى: ثنا سالم بن نوح به. قلت: وسالم بن نوح- وإن كان من رجال مسلم-؛ ففيه كلام؛ كما يشعر بذلك قول الحافظ فيه: "صدوق له أوهام ". فمثله إذا خالف إسماعيل- وهو ابن عُليَّة- تكون روايته مرجوحة؛ لأن __________جزء : 7 /صفحہ : 800__________ إسماعيل ثقة اتفاقاً، ولا سيما في روايته عن الجريري؛ فقد رمي بشيء من الاختلاط، وإسماعيل روى عنه قبل الاختلاط، فروايته هي الراجحة يقيناً. ولا يعارض هذا رواية ابن سعد في "الطبقات " (1/185) من طريق الصلت ابن دينار عن عبد الله بن شقيق عن أبي صخر العقيلي قال: خرجت إلى المدينة000الحديث. قلت: لا يعارض بهذا الترجيح؛ لأن الصلت هذا ضعيف جداً، متروك. هذا، ولم يعرف الهيثمي أبا صخر العقيلي، فقال عقب الحديث (8/234) : "رواه أحمد؛ وأبو صخر لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح "! وهذا غريب منه؛ فإنه من أعرف الناس بكتاب "ثقات ابن حبان " لكثرة اعتماده عليه، ونقله عنه أولاً، ولأنه رتبه على الحروف ثانياً، ودمج فيه أسماء الصحابة بأسماء الآخرين، وكذلك فعل في "الكنى"، وقد أورد فيه (أبا صخر) ، وأشار إلى صحبته بكتابة رقم (1) في أول الكنية (3/166/2- المصورة) . وأما الشاهد؛ فيرويه حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود عن أبيه ابن مسعود قال: إن الله عز وجل ابتعث نبيه - صلى الله عليه وسلم - لإدخال رجل إلى الجنة؛ فدخل الكنيسة، فإذا هو بيهود، وإذا يهودي يقرأ عليهم التوراة، فلما أتوا على صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - أمسكوا، وفي ناحيتها رجل مريض، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما لكم أمسكتم؟ ". قال المريض: إنهم أتوا على صفة نبي فأمسكوا! ثم جاء المريض يحبو حتى __________جزء : 7 /صفحہ : 801__________ أخذ التوراة، فقرأ حتى أتى على صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته، فقال: هذه صفتك وصفة أمتك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ثم مات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "لُوا أخاكم ". أخرجه أحمد (1/416) والطبراني في "المعجم الكبير" (10/ 190/ 10295) . وقال الهيثمي (8/ 231) - بعدما عزاه إليهما-: "وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط ". فتعقبه الشيخ أحمد شاكر- رحمه الله-؛ فقال في تعليقه على "المسند" (6/23) : "فترك علَّته؛ الانقطاع، وأعله بما لا يصلح؛ لأن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل اختلاطه على الراجح "! قلت: الراجح أنه سمع منه بعد الاختلاط أيضاً؛ كما حرره الحافظ في "التهذيب "، فما أعله به الهيثمي صحيح. والله أعلم. * ¤