- (نعم، وإن كنت على نهر جار).- (نَعَم، وإن كنت على نهر جار).
سیدنا عبداللہ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ، سعد رضی اللہ عنہ کے پاس سے گزرے وہ وضو کر رہے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”سعد! یہ کیا اسراف ہے؟“ سعد رضی اللہ عنہ نے کہا: کیا وضو میں بھی اسراف ہوتا ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ہاں، اگرچہ تو جاری نہر پر بھی ہو۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो बिन आस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम, सअद रज़ि अल्लाहु अन्ह के पास से गुज़रे वह वुज़ू कर रहे थे। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सअद ! ये क्या फ़ुज़ूल ख़र्च है ?” सअद रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा ! क्या वुज़ू में भी फ़ुज़ूल ख़र्च होता है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हाँ, चाहे तू बहती हुई नहर पर भी हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3292
قال الشيخ الألباني: - (نَعَم، وإن كنت على نهر جار) . _____________________ أخرجه الإمام أحمد (2/221) : ثنا قتيبة بن سعيد: ثنا ابن لهيعة عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِيِّ عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: "ما هذا السرف يا سعد؟! " قال: أفي الوضوء سرف؟! قال: ... فذكره. وأخرجه ابن ماجه (425) : حدثنا محمد بن يحيى: ثنا قتيبة به. قلت: وهذا إسناد حسن؛ حيي بن عبد الله مختلف فيه، وهو عندي أنه وسط حسن الحديث، وقد حسّن له الترمذي، وصحح له ابن حبان والحاكم والذهبي وغيرهم، وحسنت أنا- بدوري- فيما مضى عدة أحاديث، فانظر مثلاً "المشكاة" (593 1) ، و"الصحيحة" (1003 و 4 30 1) وغيرهما، وقال فيه ابن عدي (2/ 251) : "وأرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة". قلت: وهذا الشرط بدهي، ويبدو- لأول وهلة- أنه هنا غير متوفر، لسوء حفظ ابن لهيعة الذي عرف به، وإن كان صدوقاً في نفسه، وهذا هو الذي كان حملني- تبعاً لغيري- على تضعيف الحديث من أجله في "إرواء الغليل " (1/ 171/ 140) قديماً، وفي غيره إحالة عليه. __________جزء : 7 /صفحہ : 860__________ ثم بدا لي ما غير وجهة نظري في رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة، وأن روايته عنه ملحقة في الصحة برواية العبادلة عنه، استفدت ذلك من ترجمة الحافظ الذهبي لقتيبة في "سير أعلام النبلاء"، وقد نقلت ذلك تحت الحديث المتقدم (2843) ، فلا داعي لتكراره. وبناءً على أن هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة، فقد رجعت عن تضعيف الحديث به إلى تحسينه، راجياً من الله أن يغفر لي خطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، وأن يزيدني علماً وهدى. وهناك أثر ذكره البيهقي (1/197) عن هلال بن يساف قال: "كان يقال: في كل شيء إسراف، حتى الطهور؛ وإن كان على شاطىء النهر". وهلال هذا ثقة تابعي، فكأنه يشير إلى هذا الحديث، وإلى أنه كان مشهوراً بين السلف، والله أعلم. * ¤