-" خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك، فقال لها: تكلمي، فقالت: * (قد افلح المؤمنون) *، فقالت الملائكة: طوبى لك، منزل الملوك".-" خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك، فقال لها: تكلمي، فقالت: * (قد أفلح المؤمنون) *، فقالت الملائكة: طوبى لك، منزل الملوك".
سیدنا ابوسعید سے موقوفاً اور مرفوعاً دونوں طرح سے روایت ہے کہ ”اللہ تبارک و تعالیٰ نے جنت کو پیدا کیا، (تعمیر کا انداز یہ تھا کہ) ایک اینٹ سونے کی، ایک اینٹ چاندی کی اور گارا کستوری کا تھا۔ اللہ تعالیٰ نے اسے کہا: کلام کر۔ اس نے کہا: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» ”تحقیق مومن کامیاب ہو گئے“(۲۳-المؤمنون:۱)، فرشتوں نے کہا: (اے جنت!) تیرے لیے خوشخبری ہو، تو تو بادشاہوں کا ٹھکانہ ہے۔“
हज़रत अबु सईद से मोक़ूफ़न और मरफ़ूअन दोनों तरह से रिवायत है कि “अल्लाह तआला ने जन्नत को पैदा किया, (बनाने का ढंग यह था कि) एक ईंट सोने की, एक ईंट चांदी की और गारा कस्तूरी का था। अल्लाह तआला ने उस से कहा कि बात कर। उसने कहा ! « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ » “बेशक मोमिन सफल हो गए” (सूरत अल-मुमिनून: 1) फ़रिश्तों ने कहा कि (ए जन्नत) तेरे लिए अच्छी ख़बर हो, तू तो बादशाहों का ठिकाना है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2662
قال الشيخ الألباني: - " خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك، فقال لها: تكلمي، فقالت: * (قد أفلح المؤمنون) *، فقالت الملائكة: طوبى لك ، منزل الملوك ". _____________________ قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا المغيرة بن سلمة حدثنا وهيب عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: فذكره موقوفا. ثم قال: وحدثنا بشر بن آدم، حدثنا يونس بن عبيد الله العمري: حدثنا عدي بن الفضل: حدثنا الجريري ... به مرفوعا. ثم قال البزار: " لا نعلم أحدا رفعه إلا عدي بن الفضل ، وليس هو بالحافظ، وهو شيخ متقدم الموت ". كذا ذكره الحافظ ابن كثير في " تفسيره " عن البزار بإسناديه الموقوف والمرفوع، وكذلك هو في " زوائد البزار " (317) إلا أنه وقع فيه " حجاج بن المنهال: حدثنا حماد بن سلمة " مكان: " المغيرة بن سلمة: حدثنا وهيب ". فلا أدري أهذا خطأ من الناسخ، أم أن للبزار فيه إسنادين إلى الجريري، أحدهما وهيب عنه، والآخر حماد بن سلمة عنه، نقل ابن كثير أحدهما، والهيثمي الآخر. وسواء كان هذا أو ذاك، فكل من الإسنادين صحيح على شرط مسلم موقوفا، لكنه في حكم المرفوع، فقد قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10 / 397) : " ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف ". وعدي بن الفضل الذي رفعه هو التيمي أبو حاتم البصري، متفق على تضعيفه. لكن قال المنذري (4 / 252) : " قد تابعه على رفعه وهيب بن خالد عن الجريري به ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : __________جزء : 6 /صفحہ : 351__________ " إن الله عز وجل أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار، وغرس فيها الأشجار، فلما نظرت الملائكة إلى حسنها قالت: طوبى لك منازل الملوك ". خرجه البيهقي وغيره، لكن وقفه هو الأصح المشهور. والله أعلم ". وأقول: هذا أخرجه البيهقي في " البعث " (ص 54 - مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق محمد بن يونس: حدثنا سهيل بن بكار حدثنا وهيب بن خالد به. ومحمد بن يونس - وهو الكديمي - متهم بوضع الحديث، فلا يفرح بما يرويه من المتابعة. وأخرجه أبو نعيم في " صفة الجنة " (1 / 173 / 140) من طريق أخرى عن عدي بن الفضل به مرفوعا. ثم رأيت العلامة ابن القيم قد أورد في " حادي الأرواح " (2 / 40) إسناد البزار الموقوف كما أورده ابن كثير، وقال عقب تضعيفه لعدي بن الفضل: " والحديث صحيح موقوف. والله أعلم ". وقد روي الحديث من طرق أخرى مرفوعا، مطولا ومختصرا، دون قول الملائكة: " طوبى لك، منازل الملوك ". وهو مخرج في الكتاب الآخر، فانظر الأرقام (1283 و 1284 و 1285) . ¤