- (احيانا ياتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو اشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، واحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فاعي ما يقول).- (أحياناً يأتينِي في مثل صَلصلَةِ الجَرَسِ، وهو أشدُّه عليَّ، ثمّ يَفصِمُ عنِّي وقد وَعَيتُه، وأحياناً ملَكٌ في مثلِ صُورِة الرّجُلِ، فأَعِي ما يقولُ).
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: سیدنا حارث بن ہشام رضی اللہ عنہ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا کہ آپ کے پاس وحی کے آنے کی کیا کیفیت ہوتی ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کبھی تو وہ گھنٹی کی گونج کی طرح آتی ہے اور یہ کیفیت مجھ پر بڑی گراں گزرتی ہے، جب یہ کیفیت چھٹتی ہے تو میں وہ وحی یاد کر چکا ہوتا ہوں اور بسا اوقات ایسے بھی ہوتا ہے کہ میرے پاس فرشتہ انسانی شکل میں آتا، پھر جو کچھ وہ کہتا ہے، میں یاد کر لیتا ہوں۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि हज़रत हारिस बिन हिशाम रज़ि अल्लाहु अन्ह ने आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से पूछा कि आप के पास वहि किस हालत में आती है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “कभी तो वह घंटी की गूंज की तरह आती है और यह हालत मुझ पर बड़ी भारी गुज़रती है। जब यह हालत ठीक होती है तो मैं वहि याद कर चूका होता हूँ और किसी किसी समय ऐसा भी होता है कि मेरे पास फ़रिश्ता इन्सान के रूप में आता है फिर जो कुछ वह केहता है, मैं याद कर लेता हूँ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3958
قال الشيخ الألباني: - (أحياناً يأتينِي في مثل صَلصلَةِ الجَرَسِ، وهو أشدُّه عليَّ، ثمّ يَفصِمُ عنِّي وقد وَعَيتُه، وأحياناً ملَكٌ في مثلِ صُورِة الرّجُلِ، فأَعِي ما يقولُ) . _____________________ أخرجه البخاري برقم (2، 3215) ، ومالك في "الموطأ" (1/206-207) ، والترمذي (9/252-253) - وقال: "حديث حسن صحيح "-، والنسائي (1/147-148) ، وابن حبان في "صحيحه " (1/123-124/38) ، والبيهقي في "السنن " (7/152-153) ، والبغوي في "شرح السنة " (13/321-322/3737) ، وأحمد (6/158و163و256-257) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/293-294/3343و3344) كلهم من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن الحارث بن هشام سأل النبي- صلى الله عليه وسلم -: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: ... فذكره. وقال البغوي: "هذا حديث متفق على صحته ". قلت: وزاد الطبراني في رواية أخرى من روايتيه- بعد قوله في آخره-: "يكلمني كلاماً، وهو أهون عليّ "؛ فهذه الزيادة: "وهو أهون عليّ " في إسنادها عنده: عاصم بن هلال، وهو- كما قال الحافظ-: "فيه لين ". لكن ذكر في "فتح الباري " (1/ 20) أن هذه الزيادة عند أبي عوانة؛ إلا أنني لم أر الحديث في الجزء الأول من "صحيح أبي عوانة"، فلا أدري إذا كان عنده من طريق عاصم هذا، أو عن غيره؟! __________جزء : 7 /صفحہ : 1684__________ وأما قول الهيثمي عقب الحديث بهذه الزيادة: "رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات "! قلت: ففيه وهم، أو تسامح في التخريج؛ لأن الإسناد الذي وثق رجاله هو عنده بدون الزيادة مثل رواية الجماعة، ولكنها غير منافية لروايتهم. (تنبيه) : من عجائب التخريج: أن المعلق على "شرح السنة" للبغوي لم يعزه لغير مسلم، مع أن البغوي عزاه للبخاري أيضاً!. * ¤