- (لياتين على امتي زمان يتمنون فيه الدجال. قلت: يا رسول الله بابي وامي! مم ذاك؟! قال: مما يلقون من العناء او الضناء).- (لَيَأتِيَنَّ على أمتي زمانٌ يتمنون فيه الدجال. قلتُ: يا رسول الله بأبي وأمي! مِمَّ ذَاكَ؟! قال: مما يَلْقونَ من العناء أو الضناء).
سیدنا حذیفہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میری امت پر ایسا (کٹھن) زمانہ آئے گا کہ وہ دجال کی تمنا کرنے لگ جائیں گے۔“ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں! ایسے کیوں ہو گا؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”وہ مشقت یا بیماری میں پڑنے کی وجہ سے (ایسی خواہش کرنے لگیں گے)۔“
हज़रत हुज़ैफ़ा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मेरी उम्मत पर ऐसा समय आएगा कि वे दज्जाल की इच्छा करने लग जाएंगे।” मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, मेरे माता पिता आप पर क़ुरबान हों, ऐसा क्यों होगा ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “वे कड़ी कठिनाइयों या रोग में पड़ने की बिना पर। (ऐसी इच्छा करने लगेंगे)”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3090
قال الشيخ الألباني: - (لَيَأتِيَنَّ على أمتي زمانٌ يتمنون فيه الدجال. قلتُ: يا رسول الله بأبي وأمي! مِمَّ ذَاكَ؟! قال: مما يَلْقونَ من العناء أو الضناء) . _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (1/259) : حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال: نا أحمد بن عمر الوكيعي، قال: نا قبيصة بن عقبة، قال: نا عبيد بن طفيل أبو سيدان العبسي قال: سمعت شداد بن عمار يقول: قال حذيفة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. وقال: "لم يروه عن عبيد بن طفيل إلا قبيصة، تفرد به أحمد بن عمر الوكيعي ". __________جزء : 7 /صفحہ : 239__________ كذا قال! وهو ما أحاط به علمه، وإلا فهو مردود برواية البزار في "مسنده " (4/140- كشف الأستار) : حدثنا القاسم بن بشر بن معروف: ثنا قبيصة بن عقبة به؛ إلا أنه قال: "ربعي بن حراش " مكان " شداد بن عمار". وقال: "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة بهذا الإسناد، وعبيد كوفي مشهور، حدث عنه جماعة". قلت: منهم وكيع وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم؛ كما في "الجرح " (2/2/409) ، وأبو أحمد الزبيري؛ كما في "ثقات ابن حبان " (7/157) ، فإذا ضُمَّ إليهم قبيصة هذا؛ يكون مجموعهم خمسة من الثقات، وأكثرهم من الحفاظ، فهو ثقة، وقد قال أبو حاتم وأبو زرعة: "لابأس به ". وقال ابن معين: "صويلح ". وسائر رجال البزار ثقات من رجال "التهذيب "، غير القاسم بن بشر بن معروف، ترجمه الخطيب (12/427) ، وكناه بأبي محمد البغدادي وقال: "وكان ثقة ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (9/19) ، فالسند صحيح، ولا يخدج فيه أنه خالفه أحمد بن عمر الوكيعي في رواية الطبراني؛ فجعل مكان ربعي بن حراش: "شداد بن عمار"؛ لأن كلاً من الوكيعي وابن معروف ثقة، فيجوز أن يكون عبيد بن طفيل رواه عن ربعي بن حراش وشداد بن عمار، فحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا، وهو عن الأول صحيح كما تقدم؛ لأنه ثقة مخضرم. وأما شداد فليس بالمشهور، أورده البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في "الثقات " (4/358) برواية عبيد بن طفيل هذا عنه. وقد كدت أن أرجح رواية عبيد بن طفيل عن ربعي؛ لأنها أشهر من روايته عن شداد؛ لولا أنني رأيت الوكيعي قد تابعه البخاري في روايته، فقال فيها: __________جزء : 7 /صفحہ : 240__________ "قاله لنا قبيصة: نا عبيد بن طفيل: نا شداد". ثم إن شداداً هذا لم يقع والده مسمى عند البخاري، ووقع في "الثقات ": "عمارة"، وكذا في "ترتيبه " للهيثمي، ولعل الصواب ما في "المعجم الأوسط "؛ فإنه موافق لما في "الجرح"، والله أعلم. والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لأبي نعيم عن حذيفة بلفظ: "يأتي على الناس.. " إلخ؛ إلا أنه قال: "من الزلازل والفتن والبلايا". وإطلاق عزوه لأبي نعيم يعني أنه في "الحلية"، ولم أجده فيه مستعيناً عليه بفهارسه، ولا في "أخبار أصبهان " مستعيناً عليه بفهرسي وفهرس غيري. فالله أعلم. والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 284- 285) بلفظ الطبراني: "يأتي على الناس.. " الحديث؛ إلا أنه وقع فيه: "العناء والعناء"! هكذا مكرراً؛ ويمكن أن يقرأ كذلك من مصورة "المعجم الأوسط "، ولعل الصواب ما أثبته أعلاه. * ¤