- (كان إذا حزبه امر، قال: يا حي! يا قيوم! برحمتك استغيث).- (كان إذا حزبَه أمرٌ، قال: يا حيُ! يا قيُّومُ! برحمتِكَ أستغيثُ).
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ جب کوئی سنگین معاملہ در پیش ہوتا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے: ” اے زندہ رہنے والے! اپنے بل پر قائم رہ کر اپنے ماسوا چیزوں کی حفاظت کرنے والے! میں تیری رحمت کے ذریعے تجھے مدد کے لیے پکارتا ہوں۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब कोई गंभीर मामला होता तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम कहते ! “या हय्यू या क़य्यूम बि-रहमतिका अस-तग़ीस” « يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ » “ऐ सदा जीवित रहने वाले, सब चीज़ों को संभाल कर रखने वाले, मैं तेरी रहमत के माध्यम से तुझ को सहायता के लिये पुकारता हूँ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3182
قال الشيخ الألباني: - (كان إذا حزبَه أمرٌ، قال: يا حيُ! يا قيُّومُ! برحمتِكَ أستغيثُ) . _____________________ أخرجه الترمذي (9/185/3524) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة " (109/332) - واللفظ له- من طريق يزيد الرّقاشي عن أنس بن مالك قال: ... فذكره. وقال الترمذي: "حديث غريب ". قلت: وعلته يزيد هذا- وهو ابن أبان-، وهو ضعيف كما في "الكاشف " و"التقريب "، مع صلاحه وعبادته. لكن له شاهد من حديث عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل به هم أو غم قال: ... فذكره. أخرجه الحاكم في "المستدرك " (1/509) ، ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" (127/ 170) ، من طريق النضر بن إسماعيل البجلي: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق: ثنا القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عنه. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ورده الذهبي بقوله: "قلت: عبد الرحمن لم يسمع من أبيه، وعبد الرحمن ومن بعده ليسوا بحجة". __________جزء : 7 /صفحہ : 556__________ وتعقبه المعلق عليه بقوله: "أقول: ذكره في "التقريب "، فقال: ثقة من صغار الثانية (التابعين) ، مات سنة تسع وسبعين، وقد سمع من أبيه، ولكن شيئاً يسيراً. وقال في ترجمة ابنه القاسم: ثقة عابد من الرابعة. فكيف يصح إطلاق الذهبي عدم حُجِّيّتِهم؟ الحسن النعماني ". قلت: يرد عليه أمران: الأول: أنه لا يصح الاعتراض بقول الحافظ ابن حجر على الذهبي، لجواز أن يكون الراجح عنده عدم سماع عبد الرحمن من أبيه؛ فإن الحفاظ مختلفون فيه، وإن كان الراجح ما ذكره الحافظ. والآخر: أن النعماني لم يفهم كلام الذهبي؛ فإن قوله: "وعبد الرحمن ومن بعده ليسوا بحجة" لا يعني عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وإنما عبد الرحمن ابن إسحاق- وهو أبو شيبة الواسطي-؛ فقد قال فيه في "الكاشف " وغيره: "ضعفوه ". والراوي عنه: النضر بن إسماعيل البجلي قال فيه في "الكاشف ": "ليس بالقوي ". وكذا قال الحافظ في "التقريب ". وانظر تعليق الأخ بدر على "الدعوات ". ويشهد للحديث ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة رضي الله عنها أن تقول إذا أصبحت وإذا أمست: "يا حي! يا قيوم! برحمتك أستغيث، وأصلح لي شأني كله، ولا تكلني __________جزء : 7 /صفحہ : 557__________ إلى نفسي طرفة عين أبداً". رواه النسائي وغيره بسند حسن، وصححه المنذري، وقد مضى تخريجه برقم (227) . (تنبيه) : أورد شيخ الإسلام ابن تيمية حديث الترجمة في "الكلم الطيب " (رقم 118) بلفظ ابن السني معزوّاً للترمذي، وإنما هو عنده بلفظ: "كربة"، وتبعه على ذلك تلميذه ابن القيم في "الوابل الصيب " (235) ! وسكت عليه- وعن الكشف عن علته-: الشيخ الأنصاري كما هي عادته! وكذلك فعل الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في طبعته ل "أذكار النووي " (ص102) ، لكن الحديث فيه بلفظ الترمذي معزواً إليه؛ إلا أنه قال عقبه: "قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد"! ولم أره في "مستدركه "، وأظنه التبس عليه بحديث فاطمة المذكور آنفاً؛ فإنه من حديث أنس أيضاً، لكنه من طريق آخر عنه. ثم رأيت ابن علان قد نقل في "شرح الأذكار" (4/5) عن الحافظ ما يدل على وهم النووي، فراجعه إن شئت. * ¤