-" جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا بـ (قباء)، فجئت وانا غلام [حدث] حتى جلست عن يمينه، [وجلس ابو بكر عن يساره] ثم دعا بشراب فشرب منه، ثم اعطانيه، وانا عن يمينه، فشربت منه، ثم قام يصلي، فرايته يصلي في نعليه".-" جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا بـ (قباء)، فجئت وأنا غلام [حدث] حتى جلست عن يمينه، [وجلس أبو بكر عن يساره] ثم دعا بشراب فشرب منه، ثم أعطانيه، وأنا عن يمينه، فشربت منه، ثم قام يصلي، فرأيته يصلي في نعليه".
محمد بن اسماعیل کہتے ہیں کہ کسی نے سیدنا عبداللہ ابوحبیبہ رضی اللہ عنہ سے پوچھا: کیا تو نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کوئی بات یاد کی ہے؟ انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے پاس مسجد قباء میں تشریف لائے، میں اس وقت نوعمر لڑکا تھا، میں آیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی دائیں جانب بیٹھ گیا اور ابوبکر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی بائیں جانب بیٹھے تھے۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مشروب منگوایا، کچھ پیا اور باقی مجھے دے دیا، کیونکہ میں دائیں جانب بیٹھا تھا، میں نے وہ مشروب پی لیا، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہوئے، میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم جوتوں سمیت نماز پڑھ رہے تھے۔
मुहम्मद बिन इस्माईल कहते हैं कि किसी ने हज़रत अब्दुल्लाह अबू हबीबह रज़ि अल्लाहु अन्ह से पूछा, क्या तुझे रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की कोई बात याद है ? उन्हों ने कहा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम हमारे पास मस्जिद क़बा में आए, मैं उस समय छोटा था, मैं आया और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की दाएँ ओर बैठ गया और अबु बक्र रज़ि अल्लाहु अन्ह आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की बाएँ ओर बैठे थे। फिर आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने पीने के लिए कोई चीज़ (दूध या शर्बत) मंगवाया, कुछ पिया और बाक़ी मुझे दे दिया, क्यूंकि मैं दाएँ ओर बेठा था, मैं ने उस को पी लिया, फिर आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम खड़े हुए, मैं ने आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को देखा कि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जूतों सहित नमाज़ पढ़ रहे थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2941
قال الشيخ الألباني: - " جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا بـ (قباء) ، فجئت وأنا غلام [حدث] حتى جلست عن يمينه، [وجلس أبو بكر عن يساره] ثم دعا بشراب فشرب منه ، ثم أعطانيه، وأنا عن يمينه، فشربت منه، ثم قام يصلي، فرأيته يصلي في نعليه ". _____________________ أخرجه أحمد (4 / 221) وابن أبي عاصم في " الوحدان " (4 / 167 / 2148) من طريق مجمع بن يعقوب: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: قيل لعبد الله بن أبي حبيبة رضي الله عنه: هل أدركت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، محمد بن إسماعيل هذا روى عنه أيضا عاصم بن سويد إمام مسجد قباء كما في " الجرح والتعديل "، وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 394) في أتباع التابعين، وكذلك ذكر فيهم الراويين المذكورين عنه: مجمع بن يعقوب وعاصم بن سويد، وهذا مستغرب منه، لأن الظاهر أن محمد بن إسماعيل تابعي أدرك جده من قبل أم عبد الله بن أبي حبيبة هذا. ولذلك قال ابن السكن في ترجمته، أعني عبد الله هذا كما في " الإصابة ": __________جزء : 6 /صفحہ : 1061__________ " إسناد حديثه صالح ". ثم ساق له هذا الحديث، وعزاه لابن أبي شيبة أيضا والبغوي والطبراني. ويؤيد ما ذكرت إخراج الضياء المقدسي للحديث في " المختارة " (ج 56 / 136 / 2 - 137 / 1) من طريق أحمد والطبراني - ومنه استفدت الزيادتين بين المعقوفتين. وهذا كله يدل على أن محمدا هذا تابعي، وأن الإسناد متصل. ثم رأيت الحديث في " معجم الطبراني الكبير " (191 / 449) قطعة من الجزء (13) طبع حديثا بتحقيق الأخ حمدي السلفي جزاه الله خيرا. وللحديث شاهد مختصر يرويه الصلت بن غالب الهجيمي عن مسلم به بديل عن أبي هريرة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرب على راحلته، ثم ناول الذي عن يمينه. ذكره ابن حبان في ترجمة مسلم هذا من " ثقاته " (5 / 400) وأفاد أنه روى عنه غير الصلت هذا، فقال: " وهو الذي روى عنه عبد الله بن عون حديث الطفيل بن عمرو الدوسي ". وحديث ابن عون هذا أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (2 / 162 / 976) بسنده الصحيح عن ابن عون عن مسلم بن بديل عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر دوسا، فقال: إنهم ... (بياض في الأصل) فذكر رجالهم ونساءهم، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، فقال الرجل: * (إنا لله وإنا إليه راجعون) * هلكت دوس ورب الكعبة، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: " اللهم اهد دوسا ". وقد تابع مسلما على هذا أبو سلمة عن أبي هريرة بأتم منه قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 1062__________ قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه، فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، قال أبو هريرة: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، فقلت: هلكت دوس، فقال: " اللهم اهد دوسا، وائت بها ". أخرجه أحمد (2 / 502) : حدثنا يزيد أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة به. قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أنهما أخرجا لمحمد بن عمرو - وهو ابن علقمة - في الشواهد والمتابعات لضعف فيه يسير . وقد توبع، فقال سفيان - وهو ابن عيينة -: حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به، إلا أنه قال مكان الرفع: " فظن الناس أنه يدعو عليهم ". أخرجه البخاري (6397) : حدثنا علي: حدثنا سفيان به. وبهذا الإسناد أخرجه في " الأدب المفرد " (611) ، لكنه زاد قبيل جملة الظن هذه: " فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه ". وهذه الزيادة قد توبع عليها علي - شيخ البخاري وهو ابن المديني -، فقال أحمد (2 / 243) والحميدي في " مسنده " (1050) : حدثنا سفيان به. وأخرجها البيهقي في " دلائل النبوة " (5 / 359 ) من طريق سعدان بن نصر: حدثنا سفيان به. وقال: " رواه البخاري في " الصحيح " عن علي بن عبد الله عن سفيان "! كذا قال، وهو يعني أصل الحديث - وهي عادة له في كتبه ومنها " السنن "، __________جزء : 6 /صفحہ : 1063__________ فقد عرفت أن هذه الزيادة ليست في " الصحيح "، وقد صرح بذلك الحافظ في " الفتح " (11 / 142) . وقد تابع سفيان بن عيينة سفيان الثوري فرواه البخاري (4392) : حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن ذكوان به مختصرا. وابن ذكوان اسمه عبد الله، وهو أبو الزناد. وكذلك أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (2 / 162 / 975) من طريق أخرى عن أبي نعيم، وأحمد (2 / 448) : حدثنا وكيع عن سفيان به. وتابعه المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد به، إلا أنه زاد بعد قوله: " فادع الله عليها ": " فقيل: هلكت دوس " . أخرجه مسلم (7 / 180) . لقد ابتعدت كثيرا عن حديث الترجمة في صدد الكلام على راوي شاهده المختصر، لأقول الآن: إن له شاهدا آخر أصح منه وأتم من حديث أنس. وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : " الأيمن فالأيمن ". رواه الشيخان وغيرهما، وقد سبق تخريجه برقم (1771) . ففي هذا نص على أن الساقي يبدأ بمن عن يمينه، وليس بكبير القوم، أو أعلمهم، أو أفضلهم، وعلى ذلك جرى السلف الصالح كما تراه في " مصنف ابن أبي شيبة " (8 / 223) . وقد روى هو ومسلم وعبد الرزاق والحميدي في حديث أنس المشار إليه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما شرب: كان عن يمينه أعرابي وعن يساره أبو بكر، وعمر __________جزء : 6 /صفحہ : 1064__________ تجاهه، فقال: يا رسول الله! أعط أبا بكر، وخشي أن يعطي الأعرابي، فأبى صلى الله عليه وسلم وأعطى الأعرابي، وقال: الحديث. وفي رواية لمسلم: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون ". قال أنس: فهي سنة، فهي سنة ، وهي سنة. فأقول: فمن الغرائب أن يصر كثير من الأفاضل على مخالفة هذه السنة ، بل هذا الأدب الاجتماعي الذي تفرد الإسلام به - في مجالسهم الخاصة -، حيث لا يخشى أن يقع أي محظور في العمل بها سوى مخالفة عادة الآباء والأجداد! ولقد كان إعراضهم عن هذه السنة الصحيحة اعتمادا منهم على تلك الفلسفة التي نفيتها آنفا - سببا لمخالفتهم هم أنفسهم إياها، حين لم يلتزموها عمليا، فصار الساقي يبدأ - على علم منهم - بأكابرهم وأمرائهم، ولو كانت فلسفتهم لا تنطبق عليهم ! وأنا حين أقول هذا - أعلم أنهم إنما يصرون على هذه المخالفة من باب الحكمة والسياسة والمداراة، وأنهم لا يملكون غير ذلك لفساد النفوس والأخلاق. ولكني أقول: لو أنهم التزموا العمل بهذه السنة في مجالسهم الخاصة، وحضرها أحد أولئك الأمراء لانقلب الأمر ولاضطر هؤلاء إلى أن يسايسوا أهل المجلس، ولاسيما وهم من الساسة! ولما طمعوا أن يعاملوا بخلاف السنة، ثم لانتشرت هذه إلى مجالس الساسة الخاصة! ويشبه هذه المسألة إيجابا وسلبا مسألة القيام للداخل، فلما تركت هذه السنة بدعوى الاحترام والإكرام لأهل العلم والفضل، تحول ذلك مع الزمن إلى القيام لمن ليس في العير ولا النفير كما يقال، بل إلى القيام للفساق والفجار. بل ولأعداء الله! فهل من معتبر؟! __________جزء : 6 /صفحہ : 1065__________ أما صلاته صلى الله عليه وسلم في نعليه الوارد في آخر حديث الترجمة فله شواهد كثيرة تبلغ مبلغ التواتر في " الصحيحين "، وغيرهما، وبعضها مخرج في " صحيح أبي داود " (657 و658 و 659 و 660) .