ـ (كان إذا تكلم بكلمة اعادها ثلاثا؛ حتى تفهم عنه، وإذا اتى على قوم فسلم عليهم؛ سلم عليهم ثلاثا).ـ (كانَ إذا تَكلَّمَ بكلمَةٍ أعادَها ثلاثاً؛ حتّى تُفْهَمَ عنه، وإذا أتَى على قوْمٍ فَسَلَّمَ عليهم؛ سلّم عليهم ثلاثاً).
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جب کوئی بات ارشاد فرماتے تو اسے تین مرتبہ دہراتے حتیٰ کہ وہ خوب سمجھ لی جاتی اور جب کسی قوم کے پاس آتے اور انہیں سلام کرتے تو سلام بھی تین دفعہ کرتے۔
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जब कोई बात कहते तो उसे तीन मर्तबा दोहराते यहां तक कि वह अच्छी तरह समझ ली जाती और जब किसी क़ौम के पास आते और उन्हें सलाम करते तो सलाम भी तीन दफ़ा करते।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3473
قال الشيخ الألباني: ـ (كانَ إذا تَكلَّمَ بكلمَةٍ أعادَها ثلاثاً؛ حتّى تُفْهَمَ عنه، وإذا أتَى على قوْمٍ فَسَلَّمَ عليهم؛ سلّم عليهم ثلاثاً) . _____________________ أخرجه البخاري (94 و 95 و 6244) ، والترمذي (2723 و3640) ، و «الشمائل» (120/192 ـ مختصر الشمائل) ، وأبو الشيخ في «أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -» (83) ، وأحمد (3/213و221) من طريق عبد الله بن المثنى قال: حدثنا ثمامة بن عبد الله عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان ... واللفظ للبخاري، وعنه البغوي في «شرح السنة» (1/304/141) ، وقال: «هذا حديث صحيح، قال: تسليمه ثلاثاً عند الاستئذان إذا لم يؤذن بمرة أو مرتين يسلم ثلاثاً، ثم ينصرف كما جاء في الحديث: الاستئذان ثلاث» . قلت: هذا متفق عليه كما يأتي بعده. وقال الترمذي في حديث الترجمة: __________جزء : 7 /صفحہ : 1386__________ «حديث حسن صحيح غريب، إنما نعرفه من حديث عبد الله بن المثنى» . قلت: وهو مختلف فيه، وقد ذكر الحافظ أقوال العلماء فيه ما بين موثق، ومضعف، ومتوسط، ثم رجح توثيقه، فانظره إن شئت (1/189) . فأقول: في اعتقادي أن الرجل فيه نوع من الضعف، وحديثه هذا يدل على ذلك؛ فإنه اضطرب فيه اضطراباً عجيباً، ولكنه مع ذلك ليس من النوع الذي يعل به الحديث؛ لأنه لا تضاد بين رواياته، فهو أشبه ما يكون باختلاف التنوع، وهذا الذي خرجته نوع. ونوع ثانٍ: مختصر عنه، ولفظه: كان إذا سلم سلّم ثلاثاً، وإذا تكلّم بكلمة أعادها ثلاثاً. رواه البخاري، والترمذي وغيرهما في رواية. وثالث: أخصر منه، ولفظه: كان يعيد الكلمة لتعقل عنه. وهي رواية «الشمائل» ورواية له في «السنن» . وكنت ذكرت في التعليق على «مختصر الشمائل» أن الحاكم استدركه على الشيخين؛ وأن الذهبي تعقبه بقوله: «أخرجه البخاري سوى قوله: (لتعقل عنه) » . فتعقبته هناك بأنه لا وجه لهذا التعقب؛ لأن البخاري رواه ـ كما في حديث الترجمة ـ بلفظ: (حتى تفهم عنه) ؛ والمعنى واحد. __________جزء : 7 /صفحہ : 1387__________ ورابع: بلفظ: كان إذا تكلم تكلّم ثلاثاً، وكان يستأذن ثلاثاً. وهو رواية لأحمد. وهذا في الحقيقة يفسر قوله: (فسلم عليهم) ؛ أي «للاستئذان» وبه فسَّره الحافظ فقال (1/189) : «قال الإسماعيلي: شبه أن يكون ذلك كان إذا سلم سلام الاستئذان على ما رواه أبو موسى وغيره، وأما أن يمر المار مُسَلِّماً؛ فالمعروف عدم التكرار. قلت (الحافظ) : وقد فهم المصنف هذا بعينه، فأورد هذا الحديث مقروناً بحديث أبي موسى في قصته مع عمر كما سيأتي في «الاستئذان» . لكن يحتمل أن يكون ذلك كان يقع أيضاً منه إذا خشي أن لا يسمع سلامه. وما ادعاه الكرماني من أن الصيغة المذكورة تفيد الاستمرار؛ مما ينازع فيه. والله أعلم» . وحديث أبي موسى المشار إليه هو الآتي. بقي شيء، وهو أن الشطر الثاني من الحديث له شاهد من حديث أبي أمامة مرفوعاً بلفظ: إذا تكلم تكلّم ثلاثاً؛ لكي يفهم عنه. أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (8/342/8095) : حدثنا أبو حبيب زيد ابن المهتدي المروزي: ثنا علي بن خَشْرَم: ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن أبى غالب عنه. وهذا إسناد حسن؛ كما قال الهيثمي في «المجمع» (1/129) ، ورجاله كلهم معروفون من رجال «التهذيب» ؛ غير زياد بن المهتدي المروزي، ترجمه الخطيب في __________جزء : 7 /صفحہ : 1388__________ «التاريخ» (8/448) برواية ثلاثة من الحفاظ؛ منهم الطبراني ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ ووقع فيه: «المَرْوَ الرُّوذيّ» وهو الصواب. ويقال: (المرُّوذي) أيضاً؛ كما في «الأنساب» و «اللباب» . فما في «المعجم الكبير» : «المروزي» بالزاي بعد الراء خطأ! إنما هو بالذال، وانظر «الروض النضير» رقم (30) . * ¤