- (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، واكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته).- (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم الذي له ذمّة الله وذمّة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته).
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے ہماری نماز پڑھی، ہماری قبلے کی طرف متوجہ ہوا اور ہمارا ذبیحہ کھایا تو یہ وہ مسلمان ہو گا جس کے لئے اللہ تعالیٰ اور اس کے رسول کا ذمہ ہے، سو تم اللہ کا عہد توڑ نہ دینا۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने हमारी नमाज़ पढ़ी, हमारे क़िब्ले की तरफ़ ध्यान किया और हमारा ज़िबह किया हुआ जानवर खाया तो ये वह मुसलमान हो गा जिस के लिए अल्लाह तआला और उस के रसूल की ज़िम्मेदारी है, तो तुम अल्लाह का वादा तोड़ न देना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3565
قال الشيخ الألباني: - (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم الذي له ذمّة الله وذمّة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته) . _____________________ أخرجه البخاري (391) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (2/530/ 11728) ـ دون جملة الذمة- من طريق منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن؛ فإن ميمون بن سياه- مع أنه من رجال البخاري- ففيه كلام أشار إليه الحافظ بقوله في "التقريب ": "صدوق عابد يخطئ ". وهو تلخيص لقول ابن عدي في آخر ترجمته من "الكامل " بعد أن ساق له أحاديث هذا أحدها (6/414- 415) : "أحد من كان يعد في زهاد البصرة، ولعل ليس له من الحديث غير ما ذكرت __________جزء : 7 /صفحہ : 1526__________ من المسند، والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب، وأرجو أنه لا بأس به ". قلت: فأنا أخشى أن يكون وهم في ذكر جملة الذمة في الحديث، دخل عليه حديث في حديث؛ فإنها معروفة وثابتة في أحاديث: "من صلى صلاة الصبح؛ فهو في ذمة الله ... " إلخ، وقد سبق تخريجه برقم (2890) . وميمون نفسه لم يذكرها في رواية عنه، فقال حميد: سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال: يا أبا حمزة! ما يحرم دم العبد وماله؟ فقال: من شهد أن لا إله إلا الله، واستقبل قبلتنا، وصلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فهو المسلم، له ما للمسلم، وعليه ما على المسلم. أخرجه البخاري (393) . ولعل الإمام النسائي أشار إلى ما ذكرت من الخشية بحذفه الجملة المذكورة. والله سبحانه وتعالى أعلم. * ¤