- (إن عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قومه؛ فكذبوه وشجوه، فكان يمسح الدم عن جبهته ويقول: اللهم! اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).- (إِِنَّ عبداً مِن عبادِ الله بعثهَُ الله إلى قومهِ؛ فكذَّبُوه وشجُّوه، فكان يمسحُ الدم عن جبهته ويقول: اللهمَّ! اغفر لقومي؛ فإِنَّهم لا يعلمون).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مقام جعرانہ پر حنین کا مال غنیمت تقسیم کیا، صحابہ نے آپ کے اردگرد بہت بھیڑ کر دی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”الله کے بندوں میں سے ایک بندہ تھا، اللہ نے اسے اس کی قوم کی طرف بھیجا، انہوں نے اس کی تکذیب کی اور اس کا سر پھوڑ دیا۔ وہ اپنی پیشانی سے خون صاف کر رہا تھا اور کہہ رہا تھا: اے اللہ میری قوم کو معاف کر دے کیونکہ وہ جانتے نہیں ہیں۔“ ابن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: گویا کہ اب بھی میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھ رہا ہوں، جبکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس آدمی کی نقل اتارتے ہوئے اپنی پیشانی پونچھ رہے تھے۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने जिअरानह के क्षेत्र में हुनैन का माल ग़नीमत बांटा, सहाबा ने आप के आस पास बहुत भीड़ करदी। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह के बंदों में से एक बंदा था, अल्लाह ने उसे उस की क़ौम की ओर भेजा, उन्हों ने उस को झुठलाया और उस का सिर फोड़ दिया। वह अपने माथे से ख़ून साफ़ कर रहा था और कह रहा था कि ऐ अल्लाह मेरी क़ौम को क्षमा करदे क्योंकि वे जानते नहीं हैं।” इब्न मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं, जैसे कि अब भी मैं रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को देख रहा हूँ, जबकि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम उस आदमी की नक़ल उतारते हुए अपना माथा पोंछ रहे थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3175
قال الشيخ الألباني: - (إِِنَّ عبداً مِن عبادِ الله بعثهَُ الله إلى قومهِ؛ فكذَّبُوه وشجُّوه، فكان يمسحُ الدم عن جبهته ويقول: اللهمَّ! اغفر لقومي؛ فإِنَّهم لا يعلمون) . _____________________ أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (757) ، وأحمد (1/427و456) من طريق حماد بن زيد عن عاصم ابن بهدلة عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنائم حنين ب (الجِعرّانة) ازدحموا عليه فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: 000 فذكره. قال عبد الله بن مسعود: فكأني أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحكي الرجل يمسح عن جبهته. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أنهما إنما أخرجا لعاصم ابن بهدلة مقروناً، كما في "التقريب ". وقد تابع حماد بن زيد حماد بن سلمة عن عاصم به نحوه بزيادة فيه؛ فقال تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها مَوجِدة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم تُقِرَّني نفسي أن أخبرت بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال، فقال: "قد آذوا موسى عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك، فصبر"، ثم أخبر أن نبياً كذبه قومه وشجوه حين جاءهم بأمر الله، فقال- وهو يمسح الدم عن وجهه-: "اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون ". أخرجه أحمد أيضاً (1/453) بسندٍ حسن أيضاً. وتابع عاصماً: الأعمشُ قال: حدثني شَقِيقٌ به مختصراً، فقال عبد الله بن مسعود: __________جزء : 7 /صفحہ : 529__________ كأني أنظر إلى النبي يحكي نبيّاً من الأنبياء ضربه قومه، فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "اللهم اغفر ... " الحديث. أخرجه البخاري (3477) ، ومسلم (5/ 179) ، وا بن ماجه (4025) ، وأحمد (1/380 و 432 و441) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان " (2/ 161) من طرق عن الأعمش به، وزاد أحمد في رواية بلفظ: "كان قومه يضربونه حتى يُصرع ". وإسنادها صحيح على شرط الشيخين. وساق بعدها بنفس الإسناد عن ابن مسعود قال: قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسماً، فقال رجل: إن هذه لقِسمةً ما أريدَ بها وجه الله! قال: فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فاحمر وجهه- قال شعبة: وأظنه قال: - وغضب؛ حتى وددت أني لم أخبره- قال شعبة: وأحسبه- قال: "يرحمنا الله وموسى- شك شعبة في "يرحمنا الله وموسى"- قد أوذي بأكثر من هذا فصبر". هذه ليس فيها شك: "قد أوذي بأكثر من ذلك، فصبر". وأخرجه في مكان آخر (1/ 411) دون شك شعبة. وكذلك أخرجه البخاري (6/436/3405و11/136/6336) من طرق أخرى عن شعبة به. وكذلك رواه أحمد (1/ 380) ، والبخاري (8/55و10/475و511) من طريق سفيان عن الأعمش به. __________جزء : 7 /صفحہ : 530__________ وتابع الأعمشَ: منصور عن أبي وائل به، وفيه قصة غنائم حنين. وكأن الإمام أحمد- رحمه الله- أتبع رواية عاصم ابن بهدلة برواية شعبة كشاهد للزيادة التي في روايته؛ ليؤكد صحتها. والله أعلم. هذا، وقد اختصر بعض الرواة حديث الترجمة اختصاراً مُخِلاً بحيث يظهر أن قوله: "اللهم اغفر ... " لم يحكه - صلى الله عليه وسلم - عن ذاك النبي، وإنما صدر منه - صلى الله عليه وسلم - قاصداً قومه، فقال محمد بن فليح: عن موسى بن عقبة عن الزهري عن سهل بن سعد مرفوعاً به. أخرجه ابن أبي عاصم في"الآحاد والمثاني" (4/123/2096) ، وأبو يوسف الفسوي في"المعرفة " (1/338) ، وابن حبان في "صحيحه " (2/160/969/الإحسان) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/146/5694) من طرق عنه. وكذا رواه البيهقي في "الشعب " (2/164/1448) . قلت: ورجاله ثقات رجال البخاري؛ غير أن محمد بن فليح فيه كلام من قبل حفظه، أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "تقريبه ": "صدوق يهم ". ثم رأيت ما استظهرته آنفاً صريحاً في رواية البيهقي للحديث في "دلائل النبوة"؛ فإنه ساقه مطولاً (3/206-215) في قصة غزوة أحد، من طريق ابن فليح هذا، لكنه لم يقع ذكر للزهري في إسناده. فيبدو لي- والله أعلم- أن هذا الدعاء منه - صلى الله عليه وسلم - لقومه ثابت؛ لأن هناك عدة روايات في ذلك، أسوق ما تيسر لي منها: __________جزء : 7 /صفحہ : 531__________ أولاً: رواية زُهرة بن عمرو بن معبدٍ التيمي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين كُسِرت رباعِيتُهُ وجُرح وجهه وهُشمت البيضة على رأسه، وإني لأعرف من يغسل الدم عن وجهه، ومن ينقل عليه الماء، وماذا جعل على جرحه حتى رقأ الدم؛ كانت فاطمة بنت محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له تغسل الدم عن وجهه، وعلي- رضي الله عنه- ينقل الماء إليها في مِجنَّةٍ، فلما غسلت الدم عن وجه أبيها أحرقت حصيراً، حتى إذا صارت رماداً أخذت من ذلك الرماد، فوضعته على وجهه حتى رقأ الدم، ثم قال يومئذ: "اشتد غضب الله على قوم كلموا وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". ثم مكث ساعة، ثم قال: "اللهم! اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون ". أخرجه الطبراني في"المعجم الكبير" (6/ 200- 201) : حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي: ثنا داود بن عمرو الضبي: ثنا زُهرة بن عمرو بن معبد التيمي ... قلت: وهذا إسناد حسن أو صحيح؛ فإن رجاله ثقات معروفون؛ غير زهرة هذا، أورده البخاري (2/1/443) وابن أبي حاتم (1/2/ 615) برواية ثلاثة آخرين عنه، ولم يذكر فيه البخاريُّ جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات " (6/344) . ومن الغريب أن الحديث لم يورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"، لا في غزوة أحد، ولا في مكان آخر فيما تيسّر لي من المراجعة، ولا ذكره البسيوني في "فهارس المجمع "، ولا عزاه إليه أخونا حمدي عبد المجيد السلفي في تعليقه على __________جزء : 7 /صفحہ : 532__________ "المعجم الكبير"! مع أن الحافظ في "الفتح " (7/373) قد عزاه إليه، لكنه ذكر أنه عنده من طريق زهير بن محمد عن أبي حازم، وسقط من المطبوعة المشار إليها وغيرها ذكر: "عن سهل بن سعد"، كما سقط ذلك في رواية قبل هذه عزاها للطبراني أيضاً، وهي في "المعجم " (6/189) ! وعلى هذا؛ فإني أظن أن قوله: "زهير بن محمد" خطأ، ولعله محرف من "زهرة بن معبد"؛ لأنه لا وجود لزهير بن محمد في الرواة عن أبي حازم- واسمه سلمة بن دينار- في "المعجم الكبير"، وإن كان له رواية عنه في"سنن ابن ماجه "؛كما في "تهذيب المزي ". ثم ذكر الحافظ للحديث شاهداً من رواية ابن عائذ من طريق الأوزاعي بلاغاً: أنه لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ... الحديث مختصراً، وفيه: "ثم قال: اللهم اغفر ... " الحديث. وبالجملة؛ فإن دعاءه - صلى الله عليه وسلم - هذا لقومه ثابت بمجموع الطرق، وعلى هذا جرى جمع من الحفاظ، لكن لا على طلب المغفرة للمشركين لكفرهم، وإنما لذنبهم في شجّهم إياه - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن حبان عقب الحديث: "يعني هذا الدعاء: أنه قال يوم أحد لما شُجَّ وجهه: اللهم! اغفر لقومي ذنبهم بي من الشج لوجهي، لا أنه دعاء للكفار بالمغفرة، ولو دعا لهم بالمغفرة لأسلموا في ذلك الوقت لا محالة". وأقره الحافظ علي أول كلامه، وتعقبه على الشطر الثاني منه بقوله (6/521) : "كذا قال! وكأنه بناه على أنه لا يجوز أن يتخلف بعض دعائه على بعض، أو عن بعض، وفيه نظر لثبوت: "أعطاني اثنتين، ومنعني واحدة؛ وسيأتي ". قلت: وهو مخرج فيما تقدم برقم (1724) ، وفي "صفة الصلاة" أيضاً، وقد __________جزء : 7 /صفحہ : 533__________ أخرجه ابن حبان أيضاً في "صحيحه " (9/179-180) من حديث خبّاب بن الأرت، وحديث سعد بن أبي وقاص، فكأنه كان أُنسِيهُ لما قال ما سبق. (تنبيه) : حسّن المعلق على "الإحسان " (3/254) حديث محمد بن فُليح، ولم يتنبه لمخالفته لطرق الحديث، وبعضها عند البخاري ومسلم، ولروايته هو نفسه عند البيهقي، وأيضاً؛ فإنه لما ساق لفظ البخاري، لم يعزه لمسلم وعزاه لأحمد! وهذا خطأ في فن التخريج. * ¤