-" لا البسه ابدا. يعني خاتم الذهب".-" لا ألبسه أبدا. يعني خاتم الذهب".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں، میں نے ایک دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ہاتھ میں سونے کی انگوٹھی دیکھی، (جب لوگوں کو پتہ چلا تو) انہوں نے بھی یہ انگوٹھیاں بنوا لیں، لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انگوٹھی کو پھینک دیا اور فرمایا: ” میں یہ کبھی بھی نہیں پہنوں گا۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने एक दिन रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के हाथ में सोने की अंगूठी देखी, (जब लोगों को पता चला तो) उन्हों ने भी यह अंगूठियाँ बनवा लीं, लेकिन आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने अंगूठी को फेंक दिया और कहा ! ’’ मैं यह कभी भी नहीं पहनूं गा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2975
قال الشيخ الألباني: - " لا ألبسه أبدا. يعني خاتم الذهب ". _____________________ أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (7 / 412 / 5468 - الإحسان) : أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي قال: حدثنا ابن جريج قال: حدثني زياد بن سعد، أن ابن شهاب أخبره أن أنس بن مالك أخبره: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده يوما خاتما من ذهب، فاضطرب الناس الخواتيم (¬1) ، فرمى به وقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير المخزومي فهو من رجال مسلم، وغير الأزدي شيخ ابن حبان، وهو حافظ ثقة مترجم في " السير " (14 / 166) و" الشذرات " (2 / 246) وغيرهما. ولهذا الإسناد علتان غريبتان، إحداهما الاختلاف على عبد الله بن الحارث المخزومي. والأخرى شذوذ ابن شهاب الزهري عن الأحاديث الأخرى. أما العلة الأولى، فقال أحمد (3 / 206) : حدثنا روح حدثنا ابن جريج، وعبد الله بن الحارث عن ابن جريج قال: أخبرني زياد بن سعد به إلى قوله: " فطرح النبي صلى الله عليه وسلم خاتمه فطرح الناس خواتيمهم ". لم يذكر حديث الترجمة: " لا ألبسه أبدا "، وقال: " من ورق ". فهذا اختلاف ظاهر بين إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه -، وبين أحمد بن حنبل، على المخزومي شيخهما، فالأول ذكر حديث الترجمة بخلاف الآخر، وكلاهما إمام ثقة حافظ حجة. ¬ __________ (¬1) أي: اصطنعوها، في " النهاية ": اضطرب خاتما من ذهب "، أي أمر أن يضرب أو يصاغ، وهو افتعل من (الضرب) : الصياغة، والطاء بدل التاء ". اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 1176__________ والعلة الأخرى - وهي أهم من الأولى - أن في حديث ابن راهويه: " خاتما من ذهب "، وفي حديث أحمد: " خاتما من ورق "، أي فضة، ويبدو جليا لكل باحث أن هذا هو الأرجح المحفوظ عن ابن جريج لمتابعة روح - وهو ابن عبادة، شيخ أحمد أيضا - للمخزومي عنده. وقد أخرج هذه الرواية مسلم أيضا (6 / 152) من طريق ابن نمير : حدثنا روح به. وتابعه عنده أبو عاصم عن ابن جريج به. وهشام بن سليمان عند أبي الشيخ في " أخلاقه " (114) . وتابع ابن جريج إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب به. أخرجه مسلم، وأبو داود (4221) وأحمد (3 / 160 و 223) وعلقه البخاري - كما يأتي -، وابن حبان (5466) وأبو يعلى (3538) . ويونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب به. أخرجه البخاري (5868) وقال: " تابعه إبراهيم بن سعد وزياد وشعيب، عن الزهري، وقال ابن مسافر: عن الزهري: أرى خاتما من ورق ". ورواية شعيب وصلها الإسماعيلي كما قال الحافظ في " الفتح " (10 / 321) وفاته أنه وصلها أحمد أيضا (3 / 225) . ورواية ابن مسافر - وهو عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وهو ثقة من رجال الشيخين - وصلها الإسماعيلي أيضا من طريق سعيد بن عفير عن الليث عنه، قال الحافظ: " وليس فيه لفظ: " أرى "، فكأنها من البخاري ". قلت: أستبعد جدا أن تكون زيادة منه، بل هي الرواية وقعت هكذا لابن __________جزء : 6 /صفحہ : 1177__________ مسافر أو من دونه، لأنه لا يجوز الزيادة في الرواية بالرأي دون بيانها، وإلا كان ذلك سببا لإسقاط الثقة بأحاديث الثقات كما لا يخفى. وهناك متابعات أخرى نكتفي منها بما قدمنا، وكلها متفقة على أن المحفوظ عن الزهري في حديثه عن أنس إنما هو بلفظ: " خاتم من ورق "، وهذا مشكل، لأن المحفوظ في هذه القصة من حديث ابن عمر، من رواية نافع وعبد الله بن دينار عنه أن الخاتم المطروح من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الناس إنما هو خاتم الذهب، وهو الذي قال فيه: " لا ألبسه أبدا ". رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " مختصر الشمائل " (63 / 84) . ولذلك قال ابن عبد البر في " التمهيد " (17 / 100) عقب حديث الزهري هذا: " وهذا غلط عند أهل العلم، والمعروف أنه إنما نبذ خاتما من ذهب لا من ورق "، ثم قال: " المحفوظ في هذا الباب عن أنس غير ما قال ابن شهاب من رواية جماعة من أصحابه عنه، قد ذكرنا بعضهم ". وذكر الحافظ نحوه في " الفتح " (10 / 320) وقال: " قال النووي تبعا لعياض: قال جميع أهل الحديث: هذا وهم من ابن شهاب، لأن المطروح ما كان إلا خاتم الذهب، ومنهم من تأوله كما سيأتي ". ثم ذكر بعض التأويلات التكلف فيها ظاهر، ولا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما دام أن أهل الحديث حكموا بوهم ابن شهاب، فلا مسوغ للتأويل. __________جزء : 6 /صفحہ : 1178__________ والخلاصة: أن حديث الترجمة شاذ عن الزهري عن أنس، والمحفوظ عنه حديث آخر، وفيه أن الخاتم " من ورق "، ولذلك لم يخرجه مسلم، وإنما أخرجه هو والبخاري من حديث ابن عمر. ولهذا فقد أخطأ المعلق على " الإحسان " (12 / 305) بعزوه إياه لمسلم. ¤