-" الإيمان بضع وسبعون بابا، فادناه إماطة الاذى عن الطريق، وارفعها قول: لا إله إلا الله".-" الإيمان بضع وسبعون بابا، فأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ایمان کے تہتر چوہتر شعبے ہیں، راستے سے تکلیف دہ چیز ہٹانا سب سے ادنی اور «لا إله إلا الله» سب سے اعلیٰ شعبہ ہے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ईमान के तिहत्तर चौहत्तर विभाग हैं, रस्ते से तकलीफ़ देने वाली चीज़ हटा देना सबसे छोटा और “ला इलाहा इल्लल्लाह” « لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ » सब से अच्छा विभाग है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1769
قال الشيخ الألباني: - " الإيمان بضع وسبعون بابا، فأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (598) والترمذي (3 / 357 - تحفة) وابن ماجة (57) وأحمد (2 / 445) وأبو عبيد في " الإيمان " (رقم 4 - بتحقيقي) من طريق سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أن لفظ البخاري كلفظ جرير الآتي عند مسلم. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قلت: وتابعه جرير عن سهيل به إلا أنه قال: " بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ". والباقي مثله إلا أنه قال: " فأفضلها " مكان " وأرفعها "، وزاد: __________جزء : 4 /صفحہ : 369__________ " والحياء شعبة من الإيمان ". أخرجه مسلم (1 / 46) وابن ماجة (57) . وتابعه حماد بن سلمة قال: أنبأنا سهيل بن أبي صالح به مثل لفظ سفيان إلا أنه قال: " أفضلها " مكان " أرفعها " و " العظم " بدل " الأذى "، وزاد: " والحياء شعبة من الإيمان ". أخرجه أحمد (2 / 414) وأبو داود (2، 268) بإسناد صحيح على شرط مسلم. وتابعه ابن عجلان عن عبد الله بن دينار بلفظ: " الإيمان ستون أو سبعون أو أحد العددين ... " والباقي مثل حديث حماد إلا أنه قال: " أعلاها ". أخرجه ابن أبي شيبة في " الإيمان " (رقم 67 بتحقيقي) وعنه ابن ماجة (57) . وابن عجلان حسن الحديث إلا عند المخالفة، وقد خالف الجميع في إسقاطه لفظة " بضع " فلا يحتج به. وتابعهم مختصرا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار بلفظ: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان ". أخرجه مسلم، وكذا البخاري (1 / 44 - فتح) إلا أنه قال: " وستون ". أخرجه مسلم من طريقين، والبخاري من طريق ثالثة، كلهم عن أبي عامر العقدي: حدثنا سليمان بن بلال به. ومن العجيب أن تفوت الحافظ ابن حجر رواية مسلم هذه فقد قال في شرحه: " قوله: (وستون) لم تختلف الطرق عن أبي عامر شيخ المؤلف في ذلك، __________جزء : 4 /صفحہ : 370__________ وتابعه يحيى الحماني - بكسر المهملة وتشديد الميم - عن سليمان بن بلال، وأخرجه أبو عوانة من طريق بشر بن عمرو عن سليمان بن بلال ، فقال: " بضع وستون أو بضع وسبعون ". وكذا وقع التردد في رواية مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار. ورواه أصحاب السنن الثلاثة من طريقه فقالوا: " بضع وسبعون " من غير شك، ولأبي عوانة في " صحيحه " من طريق : " ست وسبعون أو سبع وسبعون ". ورجح البيهقي رواية البخاري لأن سليمان لم يشك. وفيه نظر لما ذكرنا من رواية بشر بن عمرو عنه، فتردد أيضا. لكن يرجح بأنه المتيقن وما عداه مشكوك فيه. وأما رواية الترمذي بلفظ: " أربع وستون " فمعلولة، وعلى (فرض) صحتها لا تخالف رواية البخاري، وترجيح رواية بضع وسبعون لكونها زيادة ثقة كما ذكره الحليمي ثم عياض - لا يستقيم، إذ الذي زادها لم يستمر على الجزم بها لاسيما مع اتحاد المخرج. وبهذا يتبين شفوف نظر البخاري، وقد رجح ابن الصلاح الأقل لكونه المتيقن ". وأقوله: لا شك أن الأخذ بالأقل هو المتيقن عند اضطراب الرواية وعدم إمكان ترجيح وجه من وجوه الاضطراب، وليس الأمر كذلك هنا في نقدي لأن رواية مسلم عن سليمان أرجح من رواية البخاري عنه لأنها من طريقين كما سبقت الإشارة إليه عن أبي عامر عنه. خلافا لقول الحافظ السابق: " لم تختلف الطرق عن أبي عامر ... " . ومتابعة الحماني إياه لا تفيد فيما نحن فيه لأن الحماني فيه ضعف. فإذا رجحت رواية مسلم عن أبي عامر، فيصير سليمان بن بلال متابعا لسهيل بن أبي صالح من طريق سفيان وحماد بن سلمة عنه بلفظ " بضع وسبعون "، وبهذه المتابعة يترجح هذا اللفظ على سائر الألفاظ، لاسيما وغالبها تردد فيها الرواة وشكوا، فإذا انضم إلى ذلك أن زيادة الثقة مقبولة، استقام ترجيح هذا اللفظ كما ذكره الحليمي ثم عياض، ولم يرد عليه قول الحافظ: " إذ الذي زادها لم يستمر على الجزم بها " لأنه يكفي القول بأن الجزم بها هو الراجح على ما بينا. والله أعلم. وأما لفظ " أربع وستون "، فأخرجه الترمذي وأحمد (2 / 379) من طريق عمارة بن غزية عن أبي صالح به. __________جزء : 4 /صفحہ : 371__________ وعمارة هذا من رجال مسلم، وهو لا بأس به كما في " التقريب "، فمثله لا يعارض بروايته رواية عبد الله بن دينار الثقة الثبت المحتج به في " الصحيحين "، فهو أحفظ من عمارة بكثير، لاسيما ومعه الزيادة، فهي مقبولة قطعا. ولعله لهذا جزم الحافظ بأنها معلولة. والله أعلم. ¤