سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جس جنازے کے لیے کھڑے ہوئے تھے وہ یہودی کا جنازہ تھا اور فرمایا تھا: ”اس کی بدبو نے مجھے تکلیف دی، اس لیے میں کھڑا ہو گیا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जिस जनाज़े के लिये खड़े हुए थे वह यहूदी का जनाज़ा था और फ़रमाया था ! “इस की बदबू ने मुझे तकलीफ़ दी, इस लिये में खड़ा हो गया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3349
قال الشيخ الألباني: - (آذانِي ريحُها فقمتُ. يعني: جنازة يهوديّ) . _____________________ أخرجه ابن عدي (1/ 0 32) ، والطبراني في "المعجيم الأوسط " (7/374- 375) من طريق أبي الأسباط الحارثي عن إسماعيل بن شروس الصنعاني عن عكرمة عن ابن عباس: أن الجنازة التي قام لها النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت جنازة يهودي، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. وقال الطبراني: "لم يروه عن إسماعيل بن شروس إلا أبو الأسباط ". قلت: واسم هذا: بشر بن رافع؛ وهو ضعيف، لكن الآفة من شيخه إسماعيل ابن شروس؛ فإنه متهم بالوضع، وفي ترجمته ساقه ابن عدي مع حديث آخر له، وقد خرجته في "الضعيفة " برقم (6631) لتفرده به. وأما هذا؛ فقد أخرجه العقيلي أيضآ (1/84/94) دون حديث الترجمة، وكأنه ظن أنه تفرد به، وليس كذلك؛ فقد قال الإمام أحمد (1/201) : ثنا عبد الرزاق: أنبأنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن علي يزعم عن حسين وابن عباس- أو عن أحدهما- أنه قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1055__________ إنما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل جنازة يهودي مُرَّ بها عليه، فقال: "آذاني ريحها". قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وحسين: هو ابن علي بن أبي طالب، جد محمد بن علي الراوي عنه؛ المعروف بأبي جعفر الباقر. والحديث قال الهيثمي (3/28) : "رواه أحمد- والطبراني في " الأوسط " بنحوه-؛ ورجاله رجال الصحيح ". قلت: وقد عرفت أن إسناد "الأوسط " لا شيء، فالعمدة على إسناد أحمد. وله شاهد من حديث عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال: ما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتلك الجنازة، إلا أنها كانت يهودية، فإذا هي ريح بخورها، فقام حتى جاوزته. كذا ذكره الهيثمي، وقال: "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه أبو عمرو السدوسي، ولم يرو عنه غير أبي عامر العقدي، وبقية رجاله ثقات ". قلت؛ قال الحافظ في أبي عمرو السدوسي: "هو سعيد بن سلمة بن أبي الحسام؛ وإلا فهو مجهول ". قلت: سعيد هذا من رجال مسلم، وفيه ضعف، وحتى يتبين أنه هو؛ فهو على الجهالة، وكلام الهيثمي المذكور يشعر بذلك، والله أعلم. ومسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة من "المعجم الكبير" هو من القسم الذي لم يطبع حتى اليوم في علمي، ولذلك فإني لم أقف على إسناده فيه لأنظر __________جزء : 7 /صفحہ : 1056__________ في بقية رجال إسناده، فإني أخشى أن يكون فيهم من لم يوثقه غير ابن حبان، فقد رأيت الحافظ في "الإصابة" قد ذكر الحديث من رواية ابن منده من طريق عبد الله بن الحارث المخزومي عن عبد الله بن عياش به. فإن كان عند الطبراني من هذا الوجه؛ فقد صح ما خشيته؛ لأن عبد الله بن الحارث هذا لم يوثقه غير ابن حبان (7/32) ، ولم يذكر له- هو والبخاري وابن أبي حاتم- راوياً غير أخيه: عبد الرحمن بن الحارث، فيكون مجهولاً. ثم إنه ذكره في (أتباع التابعين) ، وقد أشار إلى ذلك البخاري بقوله في "التاريخ ": "رأى ابن عباس وابن عمر". وعليه يكون الحديث منقطعاًً بينه وبين عبد الله بن عياش إن ثبتت صحبته؛ وإلا فيكون مرسلاً. والله أعلم. * ¤