-" إذا سمعتم بالطاعون في ارض فلا تدخلوها، وإذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها [فرارا منه]. وفي رواية:" إن هذا الوجع او السقم رجز عذب به بعض الامم قبلكم، [او طائفة من بني إسرائيل]، ثم بقي بعد بالارض، فيذهب المرة، وياتي الاخرى، فمن سمع به في ارض فلا يقدمن عليه، ومن وقع بارض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه".-" إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها [فرارا منه]. وفي رواية:" إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم، [أو طائفة من بني إسرائيل]، ثم بقي بعد بالأرض، فيذهب المرة، ويأتي الأخرى، فمن سمع به في أرض فلا يقدمن عليه، ومن وقع بأرض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه".
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تمہیں پتہ چلے کہ فلاں علاقے میں طاعون کی بیماری پھیل گئی ہے، تو اس کی طرف مت جاؤ اور نہ فرار اختیار کرتے ہوئے اس سے نکلو۔“ اور ایک روایت میں ہے: ”اس تکلیف یا بیماری کے ذریعے سابقہ امتوں یا بنو اسرائیل کے ایک گروہ کو عذاب دیا گیا، پھر یہ کسی نہ کسی طرح زمین میں باقی رہی، کبھی ختم ہو جاتی تھی اور کبھی آ جاتی تھی۔ اب جس آدمی کو اس کے بارے میں پتہ چلے کہ فلاں علاقے میں یہ بیماری آ گئی ہے تو وہ وہاں نہ آئے اور جو اس علاقے میں (پہلے سے موجود) ہو، وہ وہاں سے فرار ہوتے ہوئے نہ نکلے۔“ یہ حدیث سیدنا اسامہ بن زید، سیدنا سعد بن ابو وقاص اور سیدنا عبد الرحمن رضی اللہ عنہم وغیرہ سے مروی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तुम्हें पता चले कि किसी क्षेत्र में महामारी का रोग फैल गया है तो उस की ओर मत जाओ और न बचने के लिए वहां से निकलो।” और एक रिवायत में है कि “इस तकलीफ़ या रोग के माध्यम से पिछली उम्मतों या बनि इसराईल के एक समूह को अज़ाब दिया गया फिर यह किसी न किसी तरह ज़मीन में बाक़ी रही, कभी ख़त्म हो जाती थी और कभी आ जाती थी। अब जिस आदमी को इस के बारे में पता चले कि किसी क्षेत्र में यह रोग आ गया है तो वह वहां न जाए और जो उस क्षेत्र में (पहले से मौजूद) हो, वह वहां से बचने के लिए न निकले।” यह हदीस हज़रत उसामा बिन ज़ैद, हज़रत सअद बिन अबु वक़ास और हज़रत अब्दुर्रहमान रज़ि अल्लाह अन्हुम आदि से रिवायत है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2931
قال الشيخ الألباني: - " إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها [فرارا منه] . وفي رواية: " إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم، [أو طائفة من بني إسرائيل] ، ثم بقي بعد بالأرض، فيذهب المرة، ويأتي الأخرى، فمن سمع به في أرض فلا يقدمن عليه، ومن وقع بأرض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه ". _____________________ حديث صحيح غاية، جاء من حديث أسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وغيرهم. 1 - أما حديث أسامة، فله عنه طرق: الأولى: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عنه بالرواية الثانية. أخرجه البخاري (6974) ومسلم (7 / 26 - 30) وسياقها مع الزيادة له، ومالك أيضا (3 / 91) وعنه الشيخان، وكذا أبو عمرو الداني في " الفتن " (ق 43 / 1) والنسائي في " السنن الكبرى " (4 / 362 / 7524) وعبد الرزاق في " المصنف " (11 / 146 / 20158) وعنه أحمد (5 / 207) والحميدي في " مسنده " (249 / 544) وأحمد أيضا (5 / 200 - 201 و 202 و 208) وكذا الداني (ق 42 / 2) والطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 92 - 94 و 124) من طرق عنه. وزاد الحميدي: " قال عمرو بن دينار: فلعله لقوم عذاب أو رجز، ولقوم شهادة. قال سفيان: فأعجبني قول عمرو هذا ". الثانية: عن إبراهيم بن سعد قال: سمعت أسامة بن زيد به. أخرجه البخاري ( 5728) - والسياق له بالرواية الأولى - ومسلم (7 / 28) وأحمد (1 / 178 و5 / 206 و 209 و 210) والداني (42 / 1 - 2) من طرق عنه. __________جزء : 6 /صفحہ : 1040__________ وزاد حبيب بن أبي ثابت سماعا من إبراهيم عن سعد بن مالك، وخزيمة بن ثابت، وأسامة بن زيد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره بنحوه. أخرجه مسلم، والنسائي (7523) وأحمد (1 / 182) . 2 - وأما حديث سعد بن أبي وقاص، فتقدم آنفا في رواية حبيب من طريق إبراهيم ابن سعد عنه. وأخرجه أحمد أيضا (1 / 173 و175 و 180 و 186) والطبراني (1 / 109 / 330) من طرق أخرى عن سعد وحده. 3 - وأما حديث عبد الرحمن بن عوف، فيرويه عنه عبد الله بن عباس وغيره: أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بـ (سرغ) لقيه أمراء الأجناد: أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه: أن الوباء قد وقع بأرض الشام. قال ابن عباس: فقال عمر بن الخطاب: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه. وقال بعضهم: معك بقية الناس، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء. فقال عمر: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي الأنصار. فدعوهم، فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح. فلم يختلف عليه منهم رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء. فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه. فقال أبو عبيدة: أفرارا من قدر الله؟! فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! نعم، نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان، إحداهما __________جزء : 6 /صفحہ : 1041__________ مخصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت المخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ فجاء عبد الرحمن بن عوف - وكان غائبا في بعض حاجته - فقال: إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره بالرواية الأولى. أخرجه مالك في " الموطأ " ( 3 / 89 - 91) وعنه وعن غيره البخاري مطولا ومختصرا (2729 و 2730 و 6973) ومسلم (7 / 29 - 30) والنسائي (7521 - 7523) وعبد الرزاق (20159) وأحمد (1 / 193 - 194) وأبو يعلى (837 و 848) وأبو عمرو الداني (ق 42 / 2 - 43 / 1) والطبراني (1 / 90 - 94) من طرق عنه، والسياق لمالك. وقد قال ابن عبد البر في " التمهيد " (10 / 65) مشيرا إلى هذه الأحاديث والطرق: " والحديث ثابت متصل، صحيح من وجوه من حديث مالك وغيره ". (فائدة) : قول عمرو بن دينار المتقدم في الطاعون: " ... ولقوم شهادة "، إنما يعني به المؤمنين الصابرين عليه، وقد جاءت فيه أحاديث صحيحة كقوله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم ". رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 52 / 1) وفي الباب أحاديث أخرى، فراجعها إن شئت هناك (ص 52 - 55) و " الصحيحة " (1928) و " الإرواء " (1637) . ¤