-" كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة".-" كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة".
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں ہم رسول اللہ صلی علیہ وسلم کے عہد میں قربانی کا گوشت بطور زاد راہ رکھ لیتے اور مدینہ منورہ تک ہمارے پاس رہتا۔
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं हम रसूल अल्लाह के समय में क़ुरबानी का मांस रस्ते में खाने के लिए रख लेते थे और मदीना मुनव्वरा तक हमारे पास रहता।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 805
قال الشيخ الألباني: - " كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ". _____________________ أخرجه الإمام أحمد (3 / 309) : حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن جابر: فذكره. وبهذا الإسناد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (4 / 57) ومن طريقه مسلم في " صحيحه " (6 / 81) . وأخرجه البخاري (6 / 239 - استانبول) البيهقي (9 / 291) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة به. وتابعه شعبة عن عمرو بن دينار به. أخرجه الدارمى (2 / 80) وأحمد (3 / 368) . وتابع عمرا ابن جريج فقال: حدثنا عطاء به ولفظه: " كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث منى، فأرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: كلوا وتزودوا. قلت: لعطاء: قال جابر: حتى جئنا المدينة؟ قال: نعم ". __________جزء : 2 /صفحہ : 442__________ هكذا أخرجه مسلم من طريق محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج به. وخالفه الإمام أحمد فقال (3 / 317) : حدثنا يحيى بن سعيد به إلا أنه قال: " لا " مكان " نعم ". وكذلك أخرجه البخاري والبيهقي عن مسدد حدثنا يحيى به. وتابعه عمرو بن علي عند النسائي كما في " الفتح " (9 / 455) . فهؤلاء ثلاثة من الثقات الحفاظ أحمد ومسدد وعمرو بن علي خالفوا محمد بن حاتم فقالوا " لا " مكان " نعم "، ولا شك أن روايتهم أرجح وهو الذي جزم به الحافظ فقال: " والذي وقع في البخاري هو المعتمد، وقد نبه على اختلاف البخاري ومسلم في هذه اللفظة الحمدي في " جمعه " وتبعه عياض ولم يذكرا ترجيحا وأغفل ذلك شراح البخاري أصلا، فبما وقفت عليه ". وأقول: لكن الحديث قد جاء من طريق غير يحيى عن ابن جريج، وهي طريق عمرو بن دينار عن عطاء بمعنى لفظ حديث محمد بن حاتم كما رأيت. وعلى ذلك فيكون هناك خلاف أقدم حول هذه اللفظة بين عمرو بن دينار من جهة وابن جريج من جهة أخرى وكلاهما ثقة حافظ فلابد من التوفيق بين روايتيهما أو الترجيح والمصير إلى الأول هو الأصل، وقد حاول ذلك الحافظ ابن حجر فقال عقب ترجيحه السابق لرواية البخاري النافيه على رواية مسلم المثبتة: " ثم ليس المراد بقوله " لا " نفي الحكم بل مراده أن جابرا لم يصرح باستمرار ذلك منهم حتى قدموا، فيكون على هذا معنى قوله: في رواية عمرو بن دينار. " كنا نتزود لحوم الهدي إلى المدينة " أي لتوجهنا إلى المدينة ولا يلزم من ذلك بقاؤها معهم حتى يصلوا المدينة. والله أعلم ". __________جزء : 2 /صفحہ : 443__________ قلت: لكن هناك طرق أخرى عن عطاء تبطل هذا التأويل مع مخالفته للظاهر، منها ما عند ابن أبي شيبة: أنبأنا علي بن مسهر عن عبد الملك عن عطاء به بلفظ: " كنا نبلغ المدينة بلحوم الأضاحي ". وإسناده صحيح على شرط مسلم. وتابعه أبو الزبير عن جابر قال: " أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الأضاحي وتزودنا حتى بلغنا بها المدينة ". أخرجه أحمد (3 / 386) من طريق زهير والطحاوي (2 / 308) من طريقين أخريين ثلاثتهم عن أبي الزبير به. وهو على شرط مسلم، مع عنعنه أبي الزبير، لكنه يتقوى برواية عبد الملك وهو ابن أبي سليمان وهو ثقة. ومما يشهد لروايتهما رواية شعبة عن عمرو بن دينار عند الدارمي بلفظ: " إن كنا لنتزود من مكة إلى المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الأضاحي ". وإسناده صحيح على شرط الشيخين. قلت: فهذا اللفظ عن عمرو بن دينار ومتابعة عبد الملك وأبو الزبير على معناه المصرحة بأنهم بلغوا بما تزودوا به من الأضاحي أو الهدي إلى المدينة يبطل بكل وضوح ذلك المعنى الذي تقدم ذكره عن الحافظ في سبيل التوفيق بين رواية البخاري النافية وروايته الأخرى عن عمرو المثبتة، فتعين أنه لابد من الترجيح ولا يشك أي باحث ذي نظر ثاقب أن رواية عمرو هي الراجحة لما لها من الشواهد التي ذكرنا ولأنها مثبتة، ومن المعلوم في الأصول أن المثبت مقدم على النافي، لاسيما وأن للحديث شواهد عن غير جابر من الصحابة ولعلي إذا نشطت ذكرت ما تيسر لي منها. وتبين بهذا التخريج أن رواية ابن جريج غير محفوظة وهو ما أشار إليه الإمام __________جزء : 2 /صفحہ : 444__________ البيهقي بقوله عقب رواية عمرو: " فالتزود إلى المدينة حفظه عمرو بن دينار عن عطاء (أي ولم يحفظه ابن جريج عنه) وحفظه أيضا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، وحفظه زهير بن معاوية (قلت: وغيره كما تقدمت الإشارة إليه ) عن أبي الزبير عن جابر ". وقد روى التزود المذكور من الصحابة غير جابر. 1 - ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم والدارمي والبيهقي. 2 - وأبو سعيد الخدري: " كنا نتزود من وشيق الحج حتى يكاد يحول عليه الحول " . أخرجه أحمد (3 / 85) بسند حسن. (تنبيه) لقد شاع بين الناس الذين يعودون من الحج التذمر البالغ مما يرونه من ذهاب الهدايا والضحايا في منى طعما للطيور وسباع الوحوش، أو لقما للخنادق الضخمة التي تحفرها الجرارات الآلية ثم تقبرها فيها حتى لقد حمل ذلك بعض المفتين الرسميين على إفتاء بعض الناس بجواز بل وجوب صرف أثمان الضحايا والهدايا في منى إلى الفقراء، أو يشترى بها بديلها في بلاد المكلفين بها، ولست الآن بصدد بيان ما في مثل هذه الفتوى من الجور ومخالفة النصوص الموجبة لما استيسر من الهدي دون القيمة وإنما غرضي أن أنبه أن التذمر المذكور يجب أن يعلم أن المسؤول عنه إنما هم المسلمون أنفسهم لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن ، وإنما أذكر هنا سببا واحدا منها وهو عدم اقتدائهم بالسلف الصالح رضي الله عنهم في الانتفاع من الهدايا __________جزء : 2 /صفحہ : 445__________ بذبحها وسلخها وتقطيعها وتقديمها قطعا إلى الفقراء والأكل منها ثم إصلاحها بطريقة فطرية، كتشريقه وتقديده تحت أشعة الشمس بعد تمليحه أو طبخه مع التمليح الزائد ليصلح للادخار، أو بطريقة أخرى علمية فنية إن تيسرت لو أن المسلمين صنعوا في الهدايا هذا وغيره مما يمكن استعماله من الأسباب والوسائل لزالت الشكوى بإذن الله، ولكن إلى الله المشتكى من غالب المسلمين الذين يحجون إلى تلك البلاد المقدسة وهو في غاية من الجهل بأحكام المناسك الواجبة، فضلا عن غيرها من الآداب والثقافة الإسلامية العامة. والله المستعان. ¤