(حديث مرفوع) حدثنا يعقوب ، حدثنا ابي ، عن ابن إسحاق ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن ابي الهيثم بن نصر بن دهر الاسلمي ، ان اباه حدثه , انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الاكوع، وهو عم سلمة بن عمرو بن الاكوع، وكان اسم الاكوع سنانا:" انزل يا ابن الاكوع، فاحد لنا من هنياتك" , قال: فنزل يرتجز لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إنا إذا قوم بغوا علينا وإن ارادوا فتنة ابينا فانزلن سكينة علينا وثبت الاقدام إن لاقينا.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ فِي مَسِيرِهِ إِلَى خَيْبَرَ لِعَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ، وَهُوَ عَمُّ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، وَكَانَ اسْمُ الْأَكْوَعِ سِنَانًا:" انْزِلْ يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، فَاحْدُ لَنَا مِنْ هُنَيَّاتِكَ" , قَالَ: فَنَزَلَ يَرْتَجِزُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا إِنَّا إِذَا قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا.
سیدنا نصر بن دہر سے مروی ہے کہ انہوں نے خیبر کی طرف جاتے ہوئے عامر بن اکوع رضی اللہ عنہ سے جو سلمہ بن عمرہ کے چچا تھے اور اکوع کا اصل نام سنان تھا نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا کہ عامر سواری سے اترو اور ہمیں اپنے حدی کے اشعار سے سناؤ چنانچہ وہ اتر کر یہ اشعار پڑھنے لگے کہ واللہ اگر اللہ نہ ہو تو ہم ہدایت پا سکتے اور نہ ہی صدقہ و نماز کرتے ہم تو وہ لوگ ہیں کہ جب قوم ہمارے خلاف بغاوت کر تی ہے اور کسی فتنہ و فساد کا ارادہ کر تی ہے تو ہم اس سے انکار کرتے ہیں اسے اللہ تو ہم پر سکینہ نازل فرمایا: اور اگر دشمن سے آمنا سامنا ہو جائے تو ہمیں ثابت قدمی عطا فرما۔
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قال: وكان" إذا بعث سرية او جيشا بعثهم من اول النهار" قال: وكان صخر رجلا تاجرا، وكان يبعث تجارته من اول النهار، فاثرى وكثر ماله.(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ: وَكَانَ" إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ" قَالَ: وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ.
سیدنا صخر غامدی سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم یہ دعا فرماتے تھے کہ اے اللہ میری امت کے پہلے اوقات میں برکت عطا فرما خود نبی صلی اللہ علیہ وسلم جب کوئی لشکر روانہ کرتے تو اس لشکر کو دن کے ابتدائی حصے میں بھیجتے تھے اور راوی حدیث سیدنا صخر تاجر آدمی تھے یہ بھی اپنے نوکر وں کو صبح سویرے ہی بھیجتے تھے نتیجہ یہ ہوا کہ ان کے پاس مال دولت کی اتنی کثرت ہو گئی تھی کہ انہیں یہ سمجھ میں نہیں آتی تھی کہ اپنا مال دولت کہاں رکھیں۔
حكم دارالسلام: حديث ضعيف دون قوله: اللهم بارك لأمتي فى بكورها فهو حسن بشواهده ، عمارة بن حديد مجهول
(حديث مرفوع) حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، قال: يعلى بن عطاء انباني، قال: سمعت عمارة بن حديد ، رجل من بجيلة , قال: سمعت صخرا الغامدي رجلا من الازد , ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم بارك لامتي في بكورها" , قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية بعثهم اول النهار، وكان صخر رجلا تاجرا، وكان له غلمان، فكان يبعث غلمانه من اول النهار، قال: فكثر ماله حتى كان لا يدري اين يضعه.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ أَنْبَأَنِي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَدِيدٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ صَخْرًا الْغَامِدِيَّ رَجلًا مِنَ الْأَزْدِ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا" , قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ لَهُ غِلْمَانٌ، فَكَانَ يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، قَالَ: فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُهُ.
سیدنا صخر غامدی سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم یہ دعا فرماتے تھے کہ اے اللہ میری امت کے پہلے اوقات میں برکت عطا فرما خود نبی صلی اللہ علیہ وسلم جب کوئی لشکر روانہ کرتے تو اس لشکر کو دن کے ابتدائی حصے میں بھیجتے تھے اور راوی حدیث سیدنا صخر تاجر آدمی تھے یہ بھی اپنے نوکر وں کو صبح سویرے ہی بھیجتے تھے نتیجہ یہ ہوا کہ ان کے پاس مال دولت کی اتنی کثرت ہو گئی تھی کہ انہیں یہ سمجھ میں نہیں آتی تھی کہ اپنا مال دولت کہاں رکھیں۔
حكم دارالسلام: حديث ضعيف دون قوله: اللهم بارك لأمتي فى بكورها فهو حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمارة بن حديد
(حديث مرفوع) حدثنا يونس بن محمد ، قال: حدثني يحيى بن عبد الرحمن العصري ، حدثنا شهاب بن عباد , انه سمع بعض وفد عبد القيس وهم يقولون: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتد فرحهم بنا، فلما انتهينا إلى القوم، اوسعوا لنا، فقعدنا، فرحب بنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا لنا، ثم نظر إلينا، فقال:" من سيدكم وزعيمكم؟" فاشرنا باجمعنا إلى المنذر بن عائذ , فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اهذا الاشج" وكان اول يوم وضع عليه هذا الاسم بضربة لوجهه بحافر حمار , قلنا: نعم , يا رسول الله , فتخلف بعد القوم، فعقل رواحلهم، وضم متاعهم، ثم اخرج عيبته، فالقى عنه ثياب السفر، ولبس من صالح ثيابه، ثم اقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط النبي صلى الله عليه وسلم رجله واتكا، فلما دنا منه الاشج , اوسع القوم له، وقالوا: هاهنا يا اشج , فقال النبي صلى الله عليه وسلم واستوى قاعدا، وقبض رجله:" هاهنا يا اشج" , فقعد عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم، فرحب به، والطفه، وساله عن بلاده، وسمى له قرية قرية , الصفا والمشقر وغير ذلك من قرى هجر، فقال: بابي وامي يا رسول الله، لانت اعلم باسماء قرانا منا , فقال:" إني قد وطئت بلادكم، وفسح لي فيها" قال: ثم اقبل على الانصار، فقال:" يا معشر الانصار، اكرموا إخوانكم، فإنهم اشباهكم في الإسلام اشبه شيء بكم اشعارا وابشارا، اسلموا طائعين غير مكرهين، ولا موتورين، إذ ابى قوم ان يسلموا حتى قتلوا" , قال: فلما ان اصبحوا , قال:" كيف رايتم كرامة إخوانكم لكم وضيافتهم إياكم؟" , قالوا: خير إخوان، الانوا فراشنا، واطابوا مطعمنا، وباتوا واصبحوا يعلمونا كتاب ربنا تبارك وتعالى، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم , فاعجبت النبي صلى الله عليه وسلم، وفرح بها، ثم اقبل علينا رجلا رجلا، يعرضنا عليه ما تعلمنا وعلمنا، فمنا من علم التحيات، وام الكتاب، والسورة والسورتين , والسنن، ثم اقبل علينا بوجهه، فقال:" هل معكم من ازوادكم شيء؟" , ففرح القوم بذلك، وابتدروا رحالهم، فاقبل كل رجل منهم معه صرة من تمر، فوضعوها على نطع بين يديه، فاوما بجريدة في يده كان يختصر بها فوق الذراع ودون الذراعين، فقال:" اتسمون هذا التعضوض؟" , قلنا: نعم , ثم اوما إلى صرة اخرى، فقال:" اتسمون هذا الصرفان؟" , قلنا: نعم , ثم اوما إلى صرة، فقال:" اتسمون هذا البرني؟" , قلنا: نعم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اما إنه خير تمركم وانفعه لكم" , قال: فرجعنا من وفادتنا تلك، فاكثرنا الغرز منه، وعظمت رغبتنا فيه حتى صار معظم نخلنا وتمرنا البرني , فقال الاشج: يا رسول الله، إن ارضنا ارض ثقيلة وخمة، وإنا إذا لم نشرب هذه الاشربة هيجت الواننا، وعظمت بطوننا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تشربوا في الدباء والحنتم والنقير، وليشرب احدكم في سقاء يلاث على فيه" , فقال له الاشج: بابي وامي يا رسول الله، رخص لنا في مثل هذه، واوما بكفيه، فقال:" يا اشج إني إن رخصت لك في مثل هذه , وقال بكفيه هكذا شربته في مثل هذه , وفرج يديه وبسطها، يعني اعظم منها حتى إذا ثمل احدكم من شرابه قام إلى ابن عمه، فهزر ساقه بالسيف" , وكان في الوفد رجل من بني عضل , يقال له الحارث، قد هزرت ساقه في شراب لهم في بيت تمثله من الشعر في امراة منهم، فقام بعض اهل ذلك البيت فهزر ساقه بالسيف , فقال الحارث لما سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلت اسدل ثوبي، فاغطي الضربة بساقي، وقد ابداها الله تبارك وتعالى.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ , أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضَ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَهُمْ يَقُولُونَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاشْتَدَّ فَرَحُهُمْ بِنَا، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ، أَوْسَعُوا لَنَا، فَقَعَدْنَا، فَرَحَّبَ بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَعَا لَنَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ:" مَنْ سَيِّدُكُمْ وَزَعِيمُكُمْ؟" فَأَشَرْنَا بِأَجْمَعِنَا إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ عَائِذٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَهَذَا الْأَشَجُّ" وَكَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ وُضِعَ عَلَيْهِ هَذَا الِاسْمُ بِضَرْبَةٍ لِوَجْهِهِ بِحَافِرِ حِمَارٍ , قُلْنَا: نَعَمْ , يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَتَخَلَّفَ بَعْدَ الْقَوْمِ، فَعَقَلَ رَوَاحِلَهُمْ، وَضَمَّ مَتَاعَهُمْ، ثُمَّ أَخْرَجَ عَيْبَتَهُ، فَأَلْقَى عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ بَسَطَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَهُ وَاتَّكَأَ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ الْأَشَجُّ , أَوْسَعَ الْقَوْمُ لَهُ، وَقَالُوا: هَاهُنَا يَا أَشَجُّ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَوَى قَاعِدًا، وَقَبَضَ رِجْلَهُ:" هَاهُنَا يَا أَشَجُّ" , فَقَعَدَ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَحَّبَ بِهِ، وَأَلْطَفَهُ، وَسَأَلَهُ عَنْ بِلَادِهِ، وَسَمَّى لَهُ قَرْيَةً قَرْيَةً , الصَّفَا وَالْمُشَقَّرَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ قُرَى هَجَرَ، فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَعْلَمُ بِأَسْمَاءِ قُرَانَا مِنَّا , فَقَالَ:" إِنِّي قَدْ وَطِئْتُ بِلَادَكُمْ، وَفُسِحَ لِي فِيهَا" قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْأَنْصَارِ، فَقَالَ:" يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَكْرِمُوا إِخْوَانَكُمْ، فَإِنَّهُمْ أَشْبَاهُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ أَشْبَهُ شَيْء بِكُمْ أَشْعَارًا وَأَبْشَارًا، أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ، وَلَا مَوْتُورِينَ، إِذْ أَبَى قَوْمٌ أَنْ يُسْلِمُوا حَتَّى قُتِلُوا" , قَالَ: فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحُوا , قَالَ:" كَيْفَ رَأَيْتُمْ كَرَامَةَ إِخْوَانِكُمْ لَكُمْ وَضِيَافَتَهُمْ إِيَّاكُمْ؟" , قَالُوا: خَيْرَ إِخْوَانٍ، أَلَانُوا فِرَاشَنَا، وَأَطَابُوا مَطْعَمَنَا، وَبَاتُوا وَأَصْبَحُوا يُعَلِّمُونَا كِتَابَ رَبِّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْجَبَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفَرِحَ بِهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَجُلًا رَجُلًا، يَعَرَضْنَا عَلَيْهِ مَا تَعَلَّمْنَا وَعَلِمْنَا، فَمِنَّا مَنْ عَلِمَ التَّحِيَّاتِ، وَأُمَّ الْكِتَابِ، وَالسُّورَةَ وَالسُّورَتَيْنِ , وَالسُّنَنَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ:" هَلْ مَعَكُمْ مِنْ أَزْوَادِكُمْ شَيْءٌ؟" , فَفَرِحَ الْقَوْمُ بِذَلِكَ، وَابْتَدَرُوا رِحَالَهُمْ، فَأَقْبَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَعَهُ صُرَّةٌ مِنْ تَمْرٍ، فَوَضَعُوهَا عَلَى نِطْعٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَوْمَأَ بِجَرِيدَةٍ فِي يَدِهِ كَانَ يَخْتَصِرُ بِهَا فَوْقَ الذِّرَاعِ وَدُونَ الذِّرَاعَيْنِ، فَقَالَ:" أَتُسَمُّونَ هَذَا التَّعْضُوضَ؟" , قُلْنَا: نَعَمْ , ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى صُرَّةٍ أُخْرَى، فَقَالَ:" أَتُسَمُّونَ هَذَا الصَّرَفَانَ؟" , قُلْنَا: نَعَمْ , ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى صُرَّةٍ، فَقَالَ:" أَتُسَمُّونَ هَذَا الْبَرْنِيَّ؟" , قُلْنَا: نَعَمْ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَمَا إِنَّهُ خَيْرُ تَمْرِكُمْ وَأَنْفَعُهُ لَكُمْ" , قَالَ: فَرَجَعْنَا مِنْ وِفَادَتِنَا تِلْكَ، فَأَكْثَرْنَا الْغَرْزَ مِنْهُ، وَعَظُمَتْ رَغْبَتُنَا فِيهِ حَتَّى صَارَ مُعْظَمَ نَخْلِنَا وَتَمْرِنَا الْبَرْنِيُّ , فَقَالَ الْأَشَجُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ ثَقِيلَةٌ وَخِمَةٌ، وَإِنَّا إِذَا لَمْ نَشْرَبْ هَذِهِ الْأَشْرِبَةَ هِيجَتْ أَلْوَانُنَا، وَعَظُمَتْ بُطُونُنَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ، وَلْيَشْرَبْ أَحَدُكُمْ فِي سِقَاءٍ يُلَاثُ عَلَى فِيهِ" , فَقَالَ لَهُ الْأَشَجُّ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَخِّصْ لَنَا فِي مِثْلِ هَذِهِ، وَأَوْمَأَ بِكَفَّيْهِ، فَقَالَ:" يَا أَشَجُّ إِنِّي إِنْ رَخَّصْتُ لَكَ فِي مِثْلِ هَذِهِ , وَقَالَ بِكَفَّيْهِ هَكَذَا شَرِبْتَهُ فِي مِثْلِ هَذِهِ , وَفَرَّجَ يَدَيْهِ وَبَسَطَهَا، يَعْنِي أَعْظَمَ مِنْهَا حَتَّى إِذَا ثَمِلَ أَحَدُكُمْ مِنْ شَرَابِهِ قَامَ إِلَى ابْنِ عَمِّهِ، فَهَزَرَ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ" , وَكَانَ فِي الْوَفْدِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَضَلٍ , يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ، قَدْ هُزِرَتْ سَاقُهُ فِي شَرَابٍ لَهُمْ فِي بَيْتٍ تَمَثَّلَهُ مِنَ الشِّعْرِ فِي امْرَأَةٍ مِنْهُمْ، فَقَامَ بَعْضُ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ فَهَزَرَ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ , فَقَالَ الْحَارِثُ لَمَّا سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: جَعَلْتُ أَسْدُلُ ثَوْبِي، فَأُغَطِّي الضَّرْبَةَ بِسَاقِي، وَقَدْ أَبْدَاهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
وفد عبدالقیس کے کچھ لوگ بیان کرتے ہیں کہ ہم لوگ جب نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے تو لوگوں کی خوشی کا کوئی ٹھکانہ نہ رہا جب ہم لوگوں کے پاس گئے تو انہوں نے ہمارے لئے جگہ کشادہ کر دی ہم لوگ وہاں جا کر بیٹھ گئے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں خوش آمدید کہا ہمیں دعائیں دی اور ہمارے طرف دیکھ کر فرمایا کہ تمہارا سردار کون ہے ہم سب نے منذر بن عائذ کی طرف اشارہ کر دیا نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: کیا یہی اشج ہیں اصل میں ان کے چہرے پر گدھے کے کھر کی چوٹ کانشان تھا یہ پہلا دن تھا کہ جب ان کا یہ نام پڑا ہم نے عرض کیا: یا رسول اللہ! جی ہاں۔ اس کے بعد کچھ لوگ جو پیچھے رہ گئے تھے انہوں نے اپنی سواریاں باندھیں سامان سمیٹا پراگندگی کو دور کیا سفر کے کپڑے اتارے عمدہ کپڑے زین کئے پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے مبارک پاؤں پھیلا کر پیچھے سے ٹیک لگائی ہوئی تھی جب اشج قریب پہنچتے تو لوگوں نے ان کے لے جگہ کشادہ کی اور کہا اے اشج یہاں تشریف لاؤ نبی صلی اللہ علیہ وسلم بھی سیدھے کھڑے ہوئے اور پاؤں سمیٹ لئے اور پاؤں سمیٹ لئے اور فرمایا کہ اشج یہاں آؤ وہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی دائیں جانب جا کر بیٹھ گئے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں خوش آمدید کہا اور ان کے ساتھ لطف و کر م سے پیش آئے اور ان کے شہروں کے متعلق دریافت کیا اور ایک ایک بستی مثلا صفا، مشقر وغیرہ دیگر بستیوں کے نام لئے انہوں نے عرض کیا: یا رسول اللہ! میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں آپ کو تو ہماری بستیوں کے نام ہم سے بھی زیادہ اچھی معلوم ہیں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں تمہارے علاقوں میں گیا ہوا ہوں اور وہاں میرے ساتھ کشادگی کا معاملہ رہا ہے۔
پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم انصار کی طرف متوجہ ہوئے فرمایا: اے گروہ انصار اپنے بھائیوں کا آ کرام کر و یہ اسلام میں تمہارے مشابہہ ہیں ملاقات اور خوش خبری میں تمہارے سب سے زیادہ مشابہہ ہیں یہ لوگ اپنی رغبت سے بلا کسی جبروآ کر ہ یا ظلم کے اس وقت اسلام لائے ہیں جبکہ دوسروں لوگوں نے اسلام لانے سے انکار کر دیا اور قتل ہو گئے۔ اگلے دن نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے پوچھا کہ تم نے اپنے بھائیوں کا آ کرام اور میزبانی کا طریقہ کیساپایا انہوں نے جواب دیا یہ لوگ بہترین بھائی ثابت ہوئے ہیں انہوں نے ہمیں نرم گرم بستر مہیا کئے بہترین کھانا کھلایا اور صبح و شام ہمیں اپنے رب کی کتاب اور اپنے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی سنت سکھاتے رہے نبی صلی اللہ علیہ وسلم یہ سن کر بہت خوش ہوئے پھر ہم سب کی طرف فردا فردا متوجہ ہوئے اور ہم نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف وہ چیزیں پیش کیں جو ہم نے سیکھی تھیں اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی ہمیں سکھائیں تھیں ہم میں سے بعض لوگ وہ بھی تھے جنہوں نے التحیات، سورت فاتحہ اور ایک دو سورتیں اور کچھ سنتیں سیکھی تھیں۔ اس کے بعد نبی صلی اللہ علیہ وسلم ہماری طرف متوجہ ہوئے فرمایا کہ کیا تم لوگوں کے پاس زاد راہ ہے لوگ خوشی سے اپنے اپنے خیموں کی طرف دوڑے اور ہر آدمی اپنے ساتھ کھجوروں کی تھیلی لے آیا اور لا کر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے ایک دسترخوان پر رکھ دیا نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے انے دست مبارک سے جو چھڑی پکڑی ہوئی تھی اور کبھی کبھی آپ اسے اپنی کوکھ میں چباتے تھے جو ایک گز سے لمبی اور دو گز سے چھوٹی تھی سے اشارہ کر کے فرمایا: کیا تم اسے تعضوص کہتے ہوں ہم نے عرض کیا: جی ہاں پھر دوسری تھیلی کی طرف اشارہ کیا اور فرمایا: کیا تم اسے برنی کہتے ہو ہم نے عرض کیا: جی ہاں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ سب سے زیادہ بہترین اور فائدہ مند کھجور ہے۔ ہم اپنا وہ کھانا واپس لے کر واپس آئے تو ہم نے سوچا کہ اب سب سے زیادہ اسے اگائیں گے اور اس سلسلے میں ہماری رغبت میں اضافہ ہو گیا حتی کہ ہمارے اکثر باغات میں برنی کھجور لگنے لگی اسی دوران اشج کہنے لگے یا رسول اللہ! ہمارا علاقہ بنجر اور شور علاقہ ہے اگر ہم یہ مشروبات نہ پئیں تو ہمارے رنگ بدل جائیں اور پیٹ بڑھ جائیں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: دبائ، حنتم اور نقیر کچھ نہ پیا کر و بلکہ تمہیں اپنے مشکیزے سے پینا چاہیے۔
اشج کہنے لگے کہ یا رسول اللہ! میری ماں باپ آپ پر قربان ہوں ہمیں اتنی مقدار کی دونوں ہتھیلیوں سے اشارہ کر کے فرمایا: اجازت دیدیں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے ہاتھوں کی ہتھلیوں سے اشارہ کر کے فرمایا: اگر میں تمہیں اتنی مقدار کی اجازت دیدوں تو تم اتنی مقدار پینے لوگ گے یہ کہہ کر آپ نے ہاتھوں کی کشادگی ظاہر کی مطلب یہ تھا کہ اس مقدار سے آگے نکل جاؤ گے جب تم میں سے کوئی شخص نشے سے مد ہو ش ہو جائے گا تو اپنے ہ
حكم دارالسلام: إسناده ضعيف لجهالة يحيى بن عبدالرحمن، وشهاب بن عباد فيه كلام
سیدنا سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: اللہ کے راستے میں ایک صبح اور ایک شام کے لئے نکلنادنیاومافیھا سے بہتر ہے۔
(حديث مرفوع) حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابي حازم ، عن سهل بن سعد , قال:" رايت الرجال عاقدي ازرهم في اعناقهم، امثال الصبيان من ضيق الازر خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فقال قائل: يا معشر النساء , لا ترفعن رءوسكن حتى يرفع الرجال.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ:" رَأَيْتُ الرِّجَالَ عَاقِدِي أُزُرِهِمْ فِي أَعْنَاقِهِمْ، أَمْثَالَ الصِّبْيَانِ مِنْ ضِيقِ الْأُزُرِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ , لَا تَرْفَعْنَ رُءُوسَكُنَّ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ.
سیدنا سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ میں نے ان لوگوں کو دیکھا ہے جو اپنے تہبند کی تنگی کی وجہ سے بچوں کی طرح اپنے تہنبد کی گرہیں اپنی گردن میں لگایا کرتے تھے اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے اسی حال میں نماز پڑھا کرتے تھے ایک دن کسی شخص نے کہہ دیا کہ اے گروہ خواتین سجدے سے اس وقت تک سر نہ اٹھایا کر و جب تک مرد اپنا سر نہ اٹھالیں۔
(حديث مرفوع) قال عبد الله بن احمد: حدثنا ابو كامل الجحدري فضيل بن حسين املاه علي من كتابه الاصل، قال: حدثنا عمر بن علي , قال: حدثنا ابو حازم , قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لغدوة في سبيل الله , او روحة خير من الدنيا وما فيها، ولموضع سوط احدكم في الجنة , خير من الدنيا وما فيها".(حديث مرفوع) قال عبد الله بن أحمد: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ أَمْلَاهُ عَلَيَّ مِنْ كِتَابِهِ الْأَصْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ , خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
سیدنا سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: اللہ کے راستے میں ایک صبح یا ایک شام کے لئے نکلنادنیاومافیھا سے بہتر ہے اور جنت میں کسی شخص کے کوڑے کی جگہ دنیاومافیھا سے بہتر ہے۔
سیدنا سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: اللہ کے راستے میں ایک صبح اور ایک شام کے لئے نکلنادنیاومافیھا سے بہتر ہے۔