اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: ”جنت اور دوزخ میں مباحثہ ہوا، دوزخ نے کہا: متکبر اور مغرور لوگوں کے سبب مجھے تجھ پر برتری حاصل ہے۔ جنت نے کہا: کیا ہے کہ میرے ہاں متکبرین کی بجائے ضعیف، گھٹیا اور سادہ لوح لوگ ہی داخل ہوتے ہیں اس پر اللہ عزوجل نے جنت سے فرمایا: تو میری رحمت ہے تیرے ذریعے میں اپنے بندوں میں سے جسے چاہوں، اپنی رحمت سے نوازتا ہوں اور دوزخ سے فرمایا: تو میرا عذاب ہے تیرے ذریعے میں اپنے بندوں میں سے جسے چاہوں عذاب میں مبتلا کرتا ہوں اور تم دونوں (کا اپنے پیمانے کے مطابق) بھرنا حقیقت ہے۔ البتہ دوزخ تب بھرے گی جب اللہ اپنا پاؤں اس میں رکھے گا۔ (جب اللہ تعالیٰ اپنا پاؤں رکھے گا) تو دوزخ کہے گی: بس!بس! (لہذا) اس وقت وہ بھر جائے گی اور وہ سکڑ جائے گی اور اللہ تعالیٰ اپنی مخلوق میں سے کسی (ایک) پر (بھی) ظلم نہیں کرے گا۔ اور رہا جنت کا بھرنا تو اس کے لیے اللہ تعالیٰ ایک اور مخلوق پیدا کر دیں گے۔“[صحيفه همام بن منبه/متفرق/حدیث: 52]
تخریج الحدیث: «صحيح بخاري، كتاب التفسير، باب (وتقول هل من مزيد)، رقم: 4850، حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبدالرزاق: أخبرنا معمر عن همام، عن أبى هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم .... - صحيح مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، رقم: 2846/36، حدثنا محمد بن رافع: حدثنا عبدالرزاق: حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال وهذا، حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... - مسند أحمد: 60/16، رقم: 53/8149 - مصنف عبدالرزاق: 422/11، 423، كتاب الجامع، باب صفة أهل النار - شرح السنة: 256/15-257.»
تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك و للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها
اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار يعني أوثرت بالمتكبرين فقال الله للجنة أنت رحمتي وقال للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها قال فأما الجنة فإن الله لا يظلم
احتجت النار والجنة فقالت هذه يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين فقال الله لهذه أنت عذابي أعذب بك من أشاء وربما قال أصيب بك من أشاء وقال لهذه أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها
تحاجت النار والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار
احتجت الجنة والنار فقالت الجنة يدخلني الضعفاء والمساكين وقالت النار يدخلني الجبارون والمتكبرون فقال للنار أنت عذابي أنتقم بك ممن شئت وقال للجنة أنت رحمتي أرحم بك من شئت
تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم فقال الله للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأم