٧٥٤٤ - حدثنا ابن إدريس عن يزيد (عن) (١) عبد اللَّه بن الحارث قال: دخلت مع ابن عباس على معاوية فأجلسه معاوية على السرير ثم قال له: ما ركعتان يصليهما الناس بعد العصر لم نر رسول اللَّه ﷺ (صلاهما) (٢) ولا أمر بهما، قال: ذلك ما يفتي به الناس ابن الزبير، فأرسل (إلى) (٣) ابن الزبير فسأله (فقال) (٤): (أخبرتني) (٥) ذلك عائشة فأرسل إلى عائشة فقالت: أخبرتني ذلك أم سلمة، (فأرسل إلى أم سلمة فانطلقت مع الرسول، فسأل أم سلمة) (٦) فقالت يرحمها اللَّه: ما أرادت إلى هذا، فقد (أخبرتها) (٧) إن رسول اللَّه ﷺ نهى عنهما، أن رسول اللَّه ﷺ بينما هو في بيتي يتوضأ (للظهر) (٨) وكان قد بعث ساعيا وكثر عنده المهاجرون وكان قد أهمه شأنهم إذ ضرب الباب، فخرج إليه فصلى الظهر ثم جلس يقسم ما جاء به، فلم يزل كذلك حتى صلى العصر، فلما فرغ (رآه بلالًا) (٩) فأقام الصلاة فصلى العصر (ثم) (١٠) دخل منزلي فصلى ركعتين فلما فرغ قلت: ما الركعتان رأيتك تصليهما بعد العصر؟ لم أرك تصليهما، فقال:"شغلني أمر الساعي لم أكن صليتهما بعد الظهر فصليتهما"، فقال ابن الزبير: قد صلاهما رسول اللَّه ﷺ ⦗٧٤⦘ فانا أصليهما (١١).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [أ، ب]: (ابن).
(٤) سقط من: [أ].
(٥) في [أ]: (فأخبرتني).
(٦) سقط من: [أ].
(٧) في [ز]: (أجزتها).
(٨) في [أ، ط، هـ]: (الظهر).
(٩) في [هـ]: (رأى بلالًا).
(١٠) في [أ، ب، ك] زيادة: (ثم).
(١١) ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٢٦٥٨٦)، وابن ماجه (١١٥٩)، والطبراني ٢٣/ (٩٢٩).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [أ، ب]: (ابن).
(٤) سقط من: [أ].
(٥) في [أ]: (فأخبرتني).
(٦) سقط من: [أ].
(٧) في [ز]: (أجزتها).
(٨) في [أ، ط، هـ]: (الظهر).
(٩) في [هـ]: (رأى بلالًا).
(١٠) في [أ، ب، ك] زيادة: (ثم).
(١١) ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٢٦٥٨٦)، وابن ماجه (١١٥٩)، والطبراني ٢٣/ (٩٢٩).
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ:" دَخَلْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَهُ مُعَاوِيَةُ عَلَى السَّرِيرِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا النَّاسُ بَعْدَ الْعَصْرِ لَمْ نَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّاهُمَا وَلَا أَمَرَ بِهِمَا؟ قَالَ: ذَلِكَ مَا يُفْتِي بِهِ النَّاسَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: أَخْبَرَتْنِي ذَلِكَ عَائِشَةُ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَانْطَلَقَتْ مَعَ الرَّسُولِ، فَسَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ: يَرْحَمُهَا اللَّهُ مَا أَرَادَتْ إِلَى هَذَا؟ فَقَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُمَا ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ فِي بَيْتِي يَتَوَضَّأُ الظُّهْرَ، وَكَانَ قَدْ بَعَثَ سَاعِيًا، وَكَثُرَ عِنْدَهُ الْمُهَاجِرُونَ، وَكَانَ قَدْ أَهَمَّهُ شَأْنُهُمْ إِذْ ضَرَبَ الْبَابَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَلَسَ يُقَسِّمُ مَا جَاءَ بِهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَآه بِلَالٌ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلِي، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قُلْتُ: مَا الرَّكْعَتَانِ رَأَيْتُكَ تُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الْعَصْرِ لَمْ أَرَكَ تُصَلِّيهِمَا؟ فَقَالَ: شَغَلَنِي أَمْرُ السَّاعِي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ، فَصَلَّيْتهمَا، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قَدْ صَلَّاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنَا أُصَلِّيهِمَا"