٤٤٤٤ - حدثنا إسماعيل بن علية عن حاتم بن أبي صغيرة قال: قلت لعبد اللَّه بن أبي مليكة قرأت السجدة وأنا أطوف بالبيت فكيف ترى قال: آمرك أن تسجد، قلت: إذا (يركبني) (١) الناس؛ وهم يطوفون، فيقولون: مجنون، أفأستطيع أن أسجد وهم يطوفون؟ فقال: واللَّه، لئن قلت ذلك، لقد قرأ ابن الزبير السجدة فلم يسجد، فقام الحارث بن أبي ربيعة فقرأ السجدة ثم جاء فجلس، فقال: يا أمير المؤمنين، ما منعك أن تسجد قبيل حيث قرأت السجدة؟ فقال: لأي شيء أسجد! إني لو كنت في صلاة سجدت، فأما (إذا) (٢) لم أكن في صلاة فإني لا أسجد.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، د، س، ط، ك، هـ]: (تركني)، وانظر: أخبار مكة للفاكهي (٥٥٧).
(٢) في [ك]: (إذ).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، د، س، ط، ك، هـ]: (تركني)، وانظر: أخبار مكة للفاكهي (٥٥٧).
(٢) في [ك]: (إذ).
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَرَأْتُ السَّجْدَةَ وَأَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَكَيْفَ تَرَى؟ قَالَ:" آمُرُكَ أَنْ تَسْجُدَ"، قُلْتُ: إِذَا تَرَكَنِي النَّاسُ وَهُمْ يَطُوفُونَ، فَيَقُولُونَ: مَجْنُونٌ أَفَأَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْجُدَ وَهُمْ يَطُوفُونَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ: لَقَدْ قَرَأَ ابْنُ الزُّبَيْرِ السَّجْدَةَ فَلَمْ يَسْجُدْ فَقَامَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَرَأَ السَّجْدَةَ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ قُبَيْلُ حَيْثُ قَرَأْتَ السَّجْدَةَ؟ فَقَالَ:" لِأَيِّ شَيْءٍ أَسْجُدُ؟ إِنِّي لَوْ كُنْتُ فِي صَلَاةٍ سَجَدْتُ فَأَمَّا إِذَا لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ فَإِنِّي لَا أَسْجُدُ" ،