٤٠٥٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام قال: صلى عمر المغرب فلم يقرأ فيها، فلما انصرف قالوا له: يا أمير المؤمنين إنك لم تقرأ، فقال: إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة (بعير وجهتها) (١) من المدينة، فلم أزل أجهزها ⦗٣٨٠⦘ حتى دخلت الشام، قال: ثم أعاد الصلاة والقراءة (٢).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (بغير وجهها).
(٢) صحيح.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (بغير وجهها).
(٢) صحيح.
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ:" صَلَّى عُمَرُ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالُوا لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ، فَقَالَ: إِنِّي حَدَّثْتُ نَفْسِي وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ بِعِيرٍ وَجَّهْتُهَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَلَمْ أَزَلْ أُجَهِّزُهَا حَتَّى دَخَلَتِ الشَّامَ، قَالَ: ثُمَّ أَعَادَ الصَّلَاةَ وَالْقِرَاءَةَ"