٣٤٩٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن عمرو بن سلمة قال: كنا على حاضر، فكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند النبي ﷺ، فأدنو منهم فأستمع حتى حفظت قرآنا كثيرا، وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة، فلما فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول (١): يا رسول اللَّه أنا وافد بني فلان وجئتك بإسلامهم، فانطلق أبي ⦗٢٥٦⦘ بإسلام قومه، فلما رجع قال: (قال) (٢) رسول اللَّه ﷺ:"قدموا أكثركم قرآنا". (قال: فنظروا وأنا على حِوَاءِ عظيم فما وجدوا فيهم أحدا) (٣) أكثر قرآنا منى فقدموني وأنا غلام فصليت بهم (٤).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (فقال).
(٢) في [أ، جـ]: زيادة.
(٣) سقط من: [أ].
(٤) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٠٣٣)، والبخاري (٤٣٠٢).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (فقال).
(٢) في [أ، جـ]: زيادة.
(٣) سقط من: [أ].
(٤) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٠٣٣)، والبخاري (٤٣٠٢).
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ: كُنَّا عَلَى حَاضِرٍ فَكَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا رَاجِعِينَ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْنُو مِنْهُمْ فَأَسْتَمِعُ حَتَّى حَفِظْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا وَكَانَ النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ بِإِسْلَامِهِمْ فَتْحَ مَكَّةَ فَلَمَّا فُتِحَتْ جَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِيهِ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَافِدُ بَنِي فُلَانٍ وَجِئْتُكَ بِإِسْلَامِهِمْ فَانْطَلَقَ أَبِي بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ فَلَمَّا رَجَعَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدِّمُوا أَكْثَرَكُمْ قُرْآنًا"، قَالَ: فَنَظَرُوا وَأَنَا عَلَى حِوَاءٍ عَظِيمٍ، فَمَا وَجَدُوا فِيهِمْ أَحَدًا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي فَقَدَّمُونِي وَأَنَا غُلَامٌ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ