٣٢٠٠٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال:" (أبشروا) (١) أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه؟" قالوا: نعم قال:"فإن هذا القرآن سببٌ (طرفه) (٢) بيد اللَّه، (وطرفه) (٣) بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن ⦗٤١٥⦘ تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا" (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ب]، وفي [ط]: (أبشرو وبشروا).
(٢) في [جـ]: (طرقه).
(٣) في [جـ]: (طرقه).
(٤) حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن حبان (١٢٢)، وعبد بن حميد (٤٨٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٠٢)، والطبراني ٢٢/ (٤٩١)، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص ٧٨، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٩٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٤٢).

---