٢٤٤٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن عبد اللَّه بن رافع مولى (أم) (١) سلمة (عن أم سلمة) (٢) قالت: جاء رجلان من الأنصار إلى النبي ﷺ يختصمان في مواريث بينهما قد درست، ليس (بينهما) (٣) بينة، فقال رسول اللَّه ﷺ:"إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه، فإنما أقطع له (به) (٤) قطعة من النار، يأتي بها [(إسطاما) (٥) في عنقه، (٦) يوم القيامة"، (قالت) (٧): فبكى الرجلان وقال كل ⦗٥١١⦘ (واحد) (٨) (منهما) (٩): حقي لأخي، فقال رسول اللَّه ﷺ:"أما إذا فعلتما فاذهبا واقتسما (وتوخيا) (١٠) الحق ثم (استهما ثم) (١١) (ليحلل) (١٢) كل واحد منكما صاحبه" (١٣).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ز]: (أبي).
(٢) سقط من: [ط].
(٣) في [هـ]: (لهما).
(٤) سقط من: [جـ، ز].
(٥) في [أ، ح، ط]: (إسطام)، وهي حديدة تحرك بها النار والجمر.
(٦) سقط من: [ز].
(٧) في [جـ]: (قال).
(٨) زيادة في [جـ، ز].
(٩) سقط من: [جـ].
(١٠) في [ط]: (وتراضيا).
(١١) سقط من [هـ، ح].
(١٢) في [ز]: (اقتسما).
(١٣) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه أحمد (٢٦٧١٧)، وأبو داود (٣٥٨٤)، وأبو يعلى (٦٨٩٧)، والطحاوي (٤/ ١٥٥)، والحاكم (٤/ ٩٥)، والدراقطني (٤/ ٢٣٨)، والبيهقي (٦/ ٦٦)، والبغوي (٢٥٠٨)، وابن الجارود (١٠٠٠)، والطبراني (٢٣/ ٦٦٣)، وإسحاق (١٨٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٢٢).

---