١٩١٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن داود عن الشعبي قال: لما أرسل عروة إلى شريح اعتل عليه فعزم عليه ليقولن فقال: إن اللَّه سن ⦗١٩٦⦘ (سننًا) (١) وإن الناس قد ابتدعوا وإنهم (عمدوا) (٢) إلى بدعهم فخلطوها بالسنن، فإذا انتهى إليك من ذلك شيء (فميزوا) (٣)، السنن، فأمضوها على وجهها وألحقوا البدع بأهلها، أما (طالق) (٤) فمعروفة، وأما البتة فبدعة (نوقفه) (٥) على بدعته، فإن شاء تأخر وإن شاء تقدم.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (سنتنا)، وفي [ط]: (سبنا).
(٢) في [أ]: (عدوا).
(٣) في [س]: (فميروا).
(٤) في [س]: (طاق).
(٥) في [أ]: (نوفف)، وفي [ب، ط]: (توقف)، وفي [س]: (توقق)، وفي [ك]: (يوقف).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (سنتنا)، وفي [ط]: (سبنا).
(٢) في [أ]: (عدوا).
(٣) في [س]: (فميروا).
(٤) في [س]: (طاق).
(٥) في [أ]: (نوفف)، وفي [ب، ط]: (توقف)، وفي [س]: (توقق)، وفي [ك]: (يوقف).
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نَا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا أَرْسَلَ عُرْوَةُ إلَى شُرَيْحٍ اعْتَلَّ عَلَيْهِ فَعَزَمَ عَلَيْهِ: لَيَقُولَنَّ , فَقَالَ: " إنَّ اللَّهَ سَنَّ سُنَنًا، وَإِنَّ النَّاسَ قَدِ ابْتَدَعُوا وَإِنَّهُمْ عَمَدُوا إلَى بِدَعِهِمْ فَخَلَطُوهَا بِالسُّنَنِ، فَإِذَا انْتَهَى إلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ فَمَيِّزُوا السُّنَنَ، فَأَمْضُوهَا عَلَى وَجْهِهَا وَأَلْحِقُوا الْبِدَعَ بِأَهْلِهَا ؛ أَمَّا طَالِقٌ فَمَعْرُوفَةٌ، وَأَمَّا الْبَتَّةَ فَبِدْعَةٌ يُوقَفُ عَلَى بِدْعَتِهِ، فَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ وَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ"