١٧٨٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان (بن رزين) (١) عن ابن عمر قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن رجل طلق امرأته ثلاثًا فتزوجت زوجًا غيره، فأغلق الباب وأرخى الستر ثم طلقها قبل أن يدخل بها قال:"لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره وتذوق عسيلته" (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ز]: (بن رزين)، وفي [هـ]: (رزين بن سليمان)، وقد اختلف في اسم هذا الرواي على ثلاثة أوجه:
أولهما: سليمان بن رزين هكذا رواه سفيان الثوري عن علقمة فقد رواه هكذا عن سفيان كل من أبي أحمد الزبيري عند أحمد (٤٧٧٧)، وابن جرير ٢/ ٤٧٨، ومحمد بن كثير العبدي عند البيهقي ٧/ ٣٧٥، وعبد الرزاق في مصنفه (١١٣٥)، والفريابي وعبد العزيز بن أبان عند الخطيب في الموضح ٢/ ١١١، وحسين بن حفص.
والوجه الثاني: سالم بن رزين هكذا رواه شعبة عن علقمة، أخرجه أحمد (٥٥٧١) والنسائي ٦/ ١٤٨، وابن ماجه (١٩٣٣)، وابن جرير ٢/ ٤٧٧، والطبراني (١٣٠٨٦)، والبيهقي ٧/ ٣٧٥.
والوجه الثالث: رزين الأحمرى! رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن علقمة، أخرجه أحمد (٥٢٧٧)، واختلف في النقل عن وكيع فمرة قال: رزين بن سليمان كما عند أحمد (٤٧٧٦)، والنسائي ٦/ ١٤٩، والمزي ٩/ ١٨٩، ومرة قال: سليمان بن رزين، كما ذكر المؤلف وأشار له ابن أبي حاتم في العلل ١/ ٤٢٩، والبخاري في التاريخ ٤/ ١٣، والمزي في تهذيب الكمال ١٩/ ٨٨، والترمذي في العلل ١/ ١٦٠، والخطيب في الموضح ٢/ ١١١، وانظر: الجرح والتعديل ٣/ ٥٠٧.
(٢) مجهول؛ لجهالة سليمان بن رزين، أخرجه أحمد (٤٧٧٦)، والنسائي ٦/ ١٤٩، وأبو يعلى (٤٩٦٦)، وابن أبي حاتم في العلل ١/ ٤٢٩، والمزي ٩/ ١٨٩، والبيهقي ٧/ ٣٧٥، وابن ماجه (١٩٣٣)، والطبري في التفسير (٤٩٠٣).

---

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ، فَأَغْلَقَ الْبَابَ وَأَرْخَى السِّتْرَ ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَالَ:" لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ"