١٦٩٤ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن ابن أبزى عن أبيه قال: قال عمار: لعمر أما تذكر يومًا، كنا في كذا وكذا، (فأجنبنا) (١)، فلم نجد الماء، فتمعكنا في التراب، فلما قدمنا على النبي ﷺ ذكرنا ذلك له فقال:"إنما كان يكفيك هذا"، ثم ضرب (الأعمش) (٢) بيديه ضربة، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه (٣).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (فاجتنبت)، وفي [خ]: (فأجنبت).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) صحيح، وأخرجه البخاري (٣٣٨) ومسلم (٣٦٨).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (فاجتنبت)، وفي [خ]: (فأجنبت).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) صحيح، وأخرجه البخاري (٣٣٨) ومسلم (٣٦٨).
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمًا كُنَّا فِي كَذَا وَكَذَا فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِدِ الْمَاءَ فَتَمَعَّكْنَا فِي التُّرَابِ , فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ:" إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَذَا" , ثُمَّ ضَرَبَ الأَعْمَشُ بِيَدَيْهِ ضَرْبَةً ثُمَّ نَفَخَهُمَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ