١٤٦٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء (عن أبيه) (١) قال: كنت، (آخذًا) (٢) بلجام دابة عبد اللَّه بن (عمرو) (٣) فقال: كيف أنتم إذا ⦗٢٥١⦘ هدمتم هذا البيت فلم تدعوا حجرا (على حجر؟) (٤) قالوا: ونحن على الإسلام؟ قال: ونحن على الإسلام، (قلت) (٥): ثم ماذا؟ قال: ثم (يبنى) (٦) أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة (قد) (٧) (بعجت) (٨) (كظائم) (٩) ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك (١٠).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: النسخ، وتم استدراكه مما سيأتي في المصنف في كتاب الفتن باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها.
(٢) في [أ، ص، ن]: (آخذ).
(٣) في [ب، ن]: (عمر).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) في [أ، ب، ز، ن]: (قال).
(٦) في [ص، ز]: (بني).
(٧) في [ب]: (فد).
(٨) في [جـ، ص، ز]: (يعجب)، وفي [أ]: (نعجت)، وفي [ن]: (لعجت)؛ وانظر: أخبار مكة للفاكهي (١٧٨٧)، وغريب الحديث لابن سلام ١/ ٢٦٩، والفائق ٣/ ٢٦٣، قال ابن الجوزي في غريب الحديث ١/ ٧٨: "بعجت كظائم أي شقت وفتح كظائمها بعضها في بعض".
(٩) في [أ، ب، ن]: (تطانم)، وفي [جـ، ص، ز]: (تظائم)، وفي [ف]: (لطائم).
(١٠) مجهول؛ لجهالة عطاء العامري.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: النسخ، وتم استدراكه مما سيأتي في المصنف في كتاب الفتن باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها.
(٢) في [أ، ص، ن]: (آخذ).
(٣) في [ب، ن]: (عمر).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) في [أ، ب، ز، ن]: (قال).
(٦) في [ص، ز]: (بني).
(٧) في [ب]: (فد).
(٨) في [جـ، ص، ز]: (يعجب)، وفي [أ]: (نعجت)، وفي [ن]: (لعجت)؛ وانظر: أخبار مكة للفاكهي (١٧٨٧)، وغريب الحديث لابن سلام ١/ ٢٦٩، والفائق ٣/ ٢٦٣، قال ابن الجوزي في غريب الحديث ١/ ٧٨: "بعجت كظائم أي شقت وفتح كظائمها بعضها في بعض".
(٩) في [أ، ب، ن]: (تطانم)، وفي [جـ، ص، ز]: (تظائم)، وفي [ف]: (لطائم).
(١٠) مجهول؛ لجهالة عطاء العامري.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: كُنْتُ آخُذُ بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , فَقَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا هَدَمْتُمْ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ"؟ قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ؟ قَالَ:" وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ" , قُلْتَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ:" ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ , فَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ قَدْ بَعَجَتْ كَظَائِمَ وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُءُوسَ الْجِبَالِ , فَاعْلَمْ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ أَظَلَّكَ"