١٢٥٠٠ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: أخذ النبي ﷺ بيد عبد الرحمن بن عوف فخرج به إلى النخل فأتي بإبراهيم وهو يجود بنفسه (فوضع) (١) في حجره، فقال:"يا بني لا أملك لك من اللَّه شيئًا"، وذرفت (عينه) (٢) فقال له عبد الرحمن: تبكي يا رسول اللَّه أو لم تنه عن البكاء؟ قال:"إنما نهيت عن النوح عن صوتين (أحمقين) (٣) فاجرَيْن صوت عند (نغمة) (٤) (لهو ولعب) (٥) (و) (٦) مزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ⦗٢٥٨⦘ ورنة شيطان، إنما هذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل مأْتِيَّه، وإن (أخرانا) (٧) (سيلحق) (٨) أولانا، لحزنّا (٩) عليك حزنًا أشد من هذا، وانا بك لمحزونون، تبكي العين و (يحزن) (١٠) القلب ولا نقول ما يسخط الرب" (١١).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ص]: (فوضعه).
(٢) في [ب]: (عينيه).
(٣) في [ص]: (أجمعين).
(٤) في [أ]: (لقمة).
(٥) في [ص]: (لعب ولهو).
(٦) سقطت الواو من [ب].
(٧) في [ص]: (لم خرانا).
(٨) في [ص]: (سنلحق)، وفي [ب]: (لستلحق)، وفي [أ]: (ستلحق)، وفي [هـ]: (لنلحق).
(٩) في [ص]: زيادة (و).
(١٠) في [ص]: (عوف).
(١١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه الترمذي (١٠٠٥)، وعبد بن حميد (١٠٠٤)، والطيالسي (١٦٨٤)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والبغوي (١٥٣٠)، وبنحوه الحاكم ٤/ ٤٠، والطحاوي ٤/ ٢٩٣.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ص]: (فوضعه).
(٢) في [ب]: (عينيه).
(٣) في [ص]: (أجمعين).
(٤) في [أ]: (لقمة).
(٥) في [ص]: (لعب ولهو).
(٦) سقطت الواو من [ب].
(٧) في [ص]: (لم خرانا).
(٨) في [ص]: (سنلحق)، وفي [ب]: (لستلحق)، وفي [أ]: (ستلحق)، وفي [هـ]: (لنلحق).
(٩) في [ص]: زيادة (و).
(١٠) في [ص]: (عوف).
(١١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه الترمذي (١٠٠٥)، وعبد بن حميد (١٠٠٤)، والطيالسي (١٦٨٤)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والبغوي (١٥٣٠)، وبنحوه الحاكم ٤/ ٤٠، والطحاوي ٤/ ٢٩٣.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَخَرَجَ بِهِ إلَى النَّخْلِ، فَأُتِيَ بِإِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ , فَوُضِعَ فِي حِجْرِهِ , فَقَالَ:" يَا بُنَيَّ، لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا , وَذَرَفَتْ عَيْنُهُ"، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: تَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ لَمْ تَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ؟ قَالَ:" إنَّمَا نَهَيْتُ عَنِ النَّوْحِ، عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ: صَوْتٍ عندَ نِعْمَةٍ لَهْوٍ وَلَعِبٍ وَمَزَامِيرِ شَيْطَانٍ، وَصَوْتٍ عندَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ، إنَّمَا هَذِهِ رَحْمَةٌ , وَمَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ، يَا إبْرَاهِيمَ لَوْلَا أَنَّهُ أَمْرٌ حَقٌّ وَوَعْدٌ صِدْقٌ وَسَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ، وَإِنَّ آخِرَنَا سَيَلْحَقُ أُولانَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا أَشَدَّ مِنْ هَذَا، وَإِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ , تَبْكِي الْعَيْنُ , وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ , وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ"