١١١٨٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن (حراش) (١) قال: لما كانت ليلة مات (فيها) (٢) حذيفة دخل عليه أبو مسعود فقال: (تنحَّ) (٣) فقد طال (ليلك) (٤)، فأسنده إلى صدره فأفاق، فقال: أي ساعة هذه؟ قالوا: (السحر) (٥)، فقال حذيفة: اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار و (مسائها) (٦) ثم (أضجعناه) (٧) فقضى (٨).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب، ح، ص، ز]: (خراش).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (تنحى).
(٤) في [هـ]: (بليل).
(٥) في [ح]: (الليل).
(٦) في [هـ]: (مساء بها).
(٧) في [أ، ب، ص]: (أضجعناه)، وفي [ح]: (اضطجع)، وفي [هـ، ز]: (اضطجعناه).
(٨) صحيح، أخرجه ابن شبه ٢/ ٢٦٨، وابن أبي جرادة في بغية الطلب ٥/ ٢١٧٢، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (١٢٩)، وابن الجوزي في الثبات عند الممات ١/ ١٢٢.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب، ح، ص، ز]: (خراش).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (تنحى).
(٤) في [هـ]: (بليل).
(٥) في [ح]: (الليل).
(٦) في [هـ]: (مساء بها).
(٧) في [أ، ب، ص]: (أضجعناه)، وفي [ح]: (اضطجع)، وفي [هـ، ز]: (اضطجعناه).
(٨) صحيح، أخرجه ابن شبه ٢/ ٢٦٨، وابن أبي جرادة في بغية الطلب ٥/ ٢١٧٢، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (١٢٩)، وابن الجوزي في الثبات عند الممات ١/ ١٢٢.
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةٌ مَاتَ فِيهَا حُذَيْفَةُ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ، فَقَالَ: تَنَحِّي , فَقَدْ طَالَ لَيْلُكِ، فَأَسْنَدَهُ إلَى صَدْرِهِ فَأَفَاقَ، فَقَالَ: أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ قَالُوا: السَّحَرُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : " اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحٍ إلَى النَّارِ وَمَسَاءٍ بِهَا، ثُمَّ أَضْجَعْنَاهُ فَقَضَى"