١٠٩٦٠ - حدثنا عبد الرحيم عن عمرو بن ميمون بن مهران عن زياد بن أبي مريم من أمه قالت: أتيت عبد اللَّه بن الأرقم قال: وكان على بيت المال في إمرة (عمر وفي إمرة) (١) عثمان وهو يقسم صدقة بالمدينة، فلما رآني قال: ما جاء بك يا أم زياد، قالت: قلت (له) (٢): لما جاء له الناس قال: هل عتقت بعد؟ قلت: لا، فبعث إلى بيته، فأتي ببرد، فأمر لي به ولم يأمر لي من الصدقة بشيء؛ لأني كانت مملوكة (٣).
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من [هـ، أ، ح، ص].
(٢) سقط من: [ز].
(٣) مجهول؛ لجهالة أم زياد.
ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من [هـ، أ، ح، ص].
(٢) سقط من: [ز].
(٣) مجهول؛ لجهالة أم زياد.
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ ، قَالَ: وَكَانَ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ فِي إمْرَةِ عُمَرَ وَفِي إِمْرَةِ عُثْمَانَ، وَهُوَ يَقْسِمُ صَدَقَةً بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: " مَا جَاءَ بِكَ يَا أُمَّ زِيَادٍ" قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ: لِمَا جَاءَ لَهُ النَّاسُ , قَالَ:" هَلْ عَتَقْتِ بَعْدُ؟" قُلْتُ: لَا , فَبَعَثَ إلَى بَيْتِهِ فَأُتِيَ بِبُرْدٍ، فَأَمَرَ لِي بِهِ وَلَمْ يَأْمُرْ لِي مِنَ الصَّدَقَةِ بِشَيْءٍ، لِأَنِّي كُنْتُ مَمْلُوكَةً