- (من خرجَ حتى أتَى هذا المسجدَ- مسجدَ قُباء- فصلّى فيه؛ كان له عِدْل عمْرةٍ).
ابوامامہ بن سہل بن حنیف اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو آدمی (گھر سے) نکلے اور اس (مسجد قبا) میں آ کر نماز پڑھے، تو یہ نماز اس کے لیے (ثواب کے لحاظ سے) عمرہ کے برابر ہو گی۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 797]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3446
قال الشيخ الألباني:
- (من خرجَ حتى أتَى هذا المسجدَ- مسجدَ قُباء- فصلّى فيه؛ كان له عِدْل عمْرةٍ) . _____________________ أخرجه البخاري في "التاريخ " (1/1/96) ، والنسائي (1/113 - 114) ، وابن ماجه (1412) ، والحاكم (3/12) ، ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان" (3/499/4191) ، وأحمد (3/487) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/90-91/5558 و5559 و5561و5562) من طرق عن محمد بن سليمان الكرماني قال: سمعت أبا أمامة بن سهل بن حُنيف قال: قال أبي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"؛ ووافقه الذهبي، وأقره المنذري في "الترغيب " (2/138-139) . قلت: وهو كما قالوا؛ فإن الكرماني هذا قد وثقه ابن حبان (7/372) ، وروى عنه جماعة من الثقات، عددهم في "التهذيب " ستة، وصحح له الحاكم والذهبي كما رأيت. فقوله في "الكاشف ": __________جزء : 7 /صفحہ : 1320__________ "وثق "! ليس عندي كما ينبغي، ومثله قول الحافظ: "مقبول "، وحقه أن يقولا: "صدوق " كما قالوا فيمن هو أدنى منه شهرة، وأقل عنه رواية. وقد خالفه في متنه بعض الضعفاء، فقال موسى بن عُبيدة: أخبرني يوسف ابن طهمان عن أبي أمامة بن سهل به، ولفظه: "من توضأ فأحسن وضوءه، ثم دخل مسجد قباء، فركع فيه أربع ركعات؛ كان ذلك عدل رقبة". أخرجه الطبراني (5560) ، والعقيلي (4/ 450) مختصراً بلفظ: "من توضأ في منزله، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات؛ كان ذلك كعدل عمرة". أورده في ترجمة (يوسف بن طهمان) من طريق البخاري؛ وقال: "لا يتابع عليه ". ثم ساقه من طريق البخاري. وقال الذهبي في ترجمته من "الميزان "، و"المغني ": "واهٍ ". وسبقه إلى ذلك المنذري؛ كما يأتي. ثم قال العقيلي: "وقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا، خلاف هذا اللفظ ". قلت: يشير إلى حديث الترجمة. والله أعلم. وموسى بن عُبيدة: هو الربذي؛ ضعيف. __________جزء : 7 /صفحہ : 1321__________ وقد تابعه إسماعيل بن المعلى الأنصاري عن يوسف بن طهمان به مختصراً مثل حديث الترجمة، وزاد: "ومن خرج على طهر لا يريد إلا مسجدي هذا- يريد مسجد المدينة- ليصلي فيه؛ كان بمنزلة حجة". وهي زيادة منكرة، علقها البيهقي على يوسف بن طهمان عقب حديث الترجمة، مشيراً إلى أن الآفة يوسف هذا. وقال المنذري: "انفرد بهذه الزيادة يوسف بن طمهان، وهو واهٍ. والله أعلم ". قلت: وراويها عنه إسماعيل بن المعلى الأنصاري؛ مجهول؛ كما قال أبو حاتم، والذهبي، ولم يرو عنه غير يعقوب بن محمد الزهري، وفيه ضعف، ومع ذلك ذكره ابن حبان في "الثقات " (36/43) ؛ كشاهد من مئات الشواهد على تساهله في التوثيق، فيمكن أن تكون آفة الزيادة منه؛ لتفرده بها دون موسى بن عبيدة عن ابن طهمان الواهي. والله أعلم. (تنبيه) : ساق البخاري عقب حديث إسماعيل هذا، فقال: "قال ابن رافع: نا زيد بن حباب: نا محمد بن سليمان الكرماني المدني سمع أبا هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. وذكر زيد قال: أخبرني عبيد بن محصن الأزدي: سمع أبا أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعن زيد عن موسى ابن عبيدة عن يوسف بن طهمان عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله ". أقول: فلا أدري هل أراد الإمام البخاري بقوله. "مثله ": مثل حديث إسماعيل الذي قبله بشطريه؟! أم أراد الشطر الأول منه الخاص بمسجد قباء؟! هذا هو الظاهر لي- والله أعلم-، لأن حديث الكرماني، وحديث موسى بن عبيدة __________جزء : 7 /صفحہ : 1322__________ ليس فيها الشطر الثاني عند البخاري؛ كما تقدم. ثم لا أدري هل أراد بهذه الروايات الثلاث التي ساقها عن زيد بن حباب الإشارة إلى سعة حفظه الذي شهد له به جمع، أم أشار إلى وهمه الذي وصفه به أحمد وغيره؟! هذا مما لم يتبين لي! وفوق كل ذي علم عليم. ثم إن لحديث الترجمة شاهداً مختصراً من حديث أسيد بن ظهير الأنصاري بلفظ: "صلاة في مسجد قباء كعمرة". صححه الترمذي، والحاكم؛ لكن فيه من لا يعرف إلا بروايته لهذا الحديث عن أسيد؛ كما. بينت في "التعليق الرغيب "، لكنه يصلح شاهداً إن شاء الله تعالى. * ¤