471. نماز فجر کے بعد نماز چاشت پڑھ کر لوٹنے والے شخص کی فضیلت
حدیث نمبر: 716
- (مَن صلى الغَدَاةَ في جماعةٍ، ثمّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تطلعَ الشّمسُ، ثمّ صلّي، ركعتينِ؛ كانت له كأَجرِ حَجّةٍ وعُمرةٍ، تامّةٍ تامّةٍ تامّةٍ).
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے نماز فجر باجماعت ادا کی، اس کے بعد بیٹھ کر ذکر کرتا رہا، حتی کہ سورج طلوع ہو گیا، پھر اس نے دو رکعتیں پڑھیں، تو اسے مکمل، مکمل اور مکمل حج اور عمرے کا ثواب ملے گا۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 716]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3403
قال الشيخ الألباني:
- (مَن صلى الغَدَاةَ في جماعةٍ، ثمّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تطلعَ الشّمسُ، ثمّ صلّي، ركعتينِ؛ كانت له كأَجرِ حَجّةٍ وعُمرةٍ، تامّةٍ تامّةٍ تامّةٍ) . _____________________ أخرجه الترمذي (586) ، والأصبهاني في "الترغيب" (2/790/1930) من طريق أبي ظلال عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب؛ وسألت محمد بن إسماعيل (يعني: الإمام البخاري) عن أبي ظلال؟ فقال: هو مارب الحديث، واسمه هلال ". قلت: لكن الجمهور على تضعيفه، ولذلك قال الذهبي في كتابه "المغني ": "ضعفوه". وكذا قال في "الكاشف "، وزاد: "سوى ابن حبان ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1195__________ وقال الحافظ: "ضعيف" لكن قد تابعه القاسم عن أبي أمامة به. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/209/7741) من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن موسى بن عُلَيّ عن يحيى بن الحارث عنه. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على الخلاف المعروف في القاسم صاحب أبي أمامة. وعثمان بن عبد الرحمن: هو الحراني، وفيه كلام لا يضر هنا. ولذلك قال المنذري (1/165) ، والهيثمي (10/104) : "رواه الطبراني، وإسناده جيد". وله طريق أخرى؛ يرويه الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن غابر عن أبي أمامة مرفوعاً بلفظ: "من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة، يثبت فيه حتى يصلي صلاة الضحى؛ كان كأجر حاج أو معتمر، تاماً حجته وعمرته ". أخرجه الطبراني أيضاً (8/174/7649و180-181) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (7/353- ط) . والأحوص بن حكيم ضعيف؛ لسوء حفظه. وعبد الله بن غابر- بالغين المعجمة-: هو أبو عامر الشامي الحمصي الألهاني، وهو ثقة. __________جزء : 7 /صفحہ : 1196__________ ثم أخرجه الطبراني (17/129/317) ، وابن عساكر أيضاً من طريقين آخرين عن الأحوص به؛ إلا أنه قرن مع أبي أمامة: (عتبة بن عبد السلمي) . وقال المنذري (1/165/8) : "رواه الطبراني، وبعض رواته مختلف فيه، وللحديث شواهد كثيرة". قلت: يشير إلى الأحوص بن حكيم. وقد بين ذلك الهيثمي فقال: "رواه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم، وثقه العجلي وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف لا يضر". * ¤