- (أيّما امرأة أصابت بخوراً؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” جو عورت (خوشبو والی) دھونی لگائے وہ ہمارے ساتھ نماز عشا پڑھنے کے لئے نہ آئے۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 674]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3605
قال الشيخ الألباني:
- (أيّما امرأة أصابت بخوراً؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) . _____________________ رواه مسلم (2/ 34) ، وأبو داود (4175) ، والنسائي في " الصغرى " (8/ 154) و" الكبرى " (9424 و 9430) ، والبيهقي (3/133) ، والبغوي في "شرح السنة " (861) ، وأبو عوانة في "مسنده " (2/ 17) ، وأبو يعلى (545) من طريق يزيد بن خُصَيْفَة عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قال النسائي: "لا نعلم أن أحداً تابع يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد على قوله: (عن أبي هريرة) ! وقد خالفه يعقوب بن عبد الله بن الأشج؛ رواه عن بسر بن سعيد عن زينب الثقفية ". قلت: وهو عند مسلم- أيضاً- (2/33) من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر عن زينب. وقد تقدم تخريج روايته في هذه "السلسلة" (1094) . ويزاد على مصادر تخريجه- هناك-: رواه النسائي في "الكبرى" (9425) - وهي رواية يعقوب-، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (3212 و 3213) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (24/ رقم: 718و719 و720 و722) - وهي رواية بكير-. ولقد رجح النسائي في "السنن الكبرى" رواية بكير على رواية يعقوب؛ وهما أخوان ثقتان، ويزيد- على ثقته- في بعض حديثه نكارة! ثم روى النسائي حديث زينب الثقفية من طريقين عن الليث بإسناده؛ أحدهما: يرويه الليث- وهو ابن سعد- عن عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير به. والثاني: يرويه الليث عن بكير- بدون واسطة-. __________جزء : 7 /صفحہ : 1602__________ وقد رجح النسائي رحمه الله الرواية الأولى. ثم خرجه النسائي- بعد- من طرق أخرى عدة ليذكر وجوه الاختلاف فيه على إبراهيم بن سعد الزهري. قلت: وكل هذه الوجوه غير ضارة الحديث؛ فالأسانيد صحاح، والرواة ثقات. وللحديث شاهد من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ: "إذا خرجت المرأة إلى المسجد؛ فلتغتسل من الطيب؛ كما تغتسل من الجنابة". وقد تقدم تخريجه في هذه "السلسلة الصحيحة" (رقم: 1031) ، فليراجع. * ¤