1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاذان و الصلاة
اذان اور نماز
335. جمعہ کے روز نماز فجر کی فضیلت
حدیث نمبر: 499
-" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے حمران بن ابان سے کہا: آپ نے نماز باجماعت ادا کیوں نہیں کی؟ انہوں نے کہا: میں نے جمعہ کے دن نماز فجر جماعت کے ساتھ ادا کی ہے۔ سیدنا ابن عمر رضی اللہ عنہما نے کہا: کیا تجھے یہ بات نہیں پہنچی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اللہ تعالیٰ کے ہاں سب سے افضل نماز جمعہ کے دن کی نماز فجر ہے، جسے باجماعت ادا کیا جائے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 499]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1566

قال الشيخ الألباني:
- " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 207) : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد
‏‏‏‏ابن يحيى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد
‏‏‏‏الرحمن أن ابن عمر قال لحمران بن أبان: ما منعك أن تصلي في جماعة؟ قال:
‏‏‏‏قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح، قال: أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم قال: فذكره، وقال: " تفرد به خالد مرفوعا، ورواه غندر موقوفا ".
‏‏‏‏قلت: خالد بن الحارث وهو الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة ثبت احتج به الشيخان
‏‏‏‏كما في " التقريب "، فزيادته مقبولة، فرواية غندر موقوفا لا يعله، لاسيما
‏‏‏‏وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي. وسائر الرواة ثقات كلهم من
‏‏‏‏رجال مسلم غير محمد بن يحيى وهو ابن منده أبو عبد الله الأصبهاني، وهو ثقة
‏‏‏‏حافظ له ترجمة في " أخبار أصبهان " (2 / 222 - 224) وساق له بعض الأحاديث عن
‏‏‏‏هذا الشيخ عنه. وله ترجمة في " تذكرة الحفاظ " أيضا. وعبد الله بن محمد هو
‏‏‏‏ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ "، ترجمه أبو
‏‏‏‏نعيم أيضا (2 / 90) ، فالإسناد صحيح.
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 91__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولقد أخطأ في هذا الحديث رجلان:
‏‏‏‏السيوطي ثم المناوي، فضعفاه، فقال في " فيض القدير ": " أشار المصنف لضعفه،
‏‏‏‏وذلك لأن فيه الوليد بن عبد الرحمن، أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال ابن
‏‏‏‏معين: ليس بشيء ".
‏‏‏‏قلت: الوليد بن عبد الرحمن هذا الذي ضعفه ابن معين ثم الذهبي، ليس هو صاحب
‏‏‏‏هذا الحديث، فإنه شيخ لمعتمر بن سليمان كما صرح الذهبي في " الضعفاء " (ق 218
‏‏‏‏/ 1) تبعا لابن أبي حاتم (4 / 2 / 9 - 10) وقال عن أبيه: " مجهول ".
‏‏‏‏قلت: ومعتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة عند الحافظ، وجل روايته عن أتباع
‏‏‏‏التابعين، مات سنة (187) ، فيبعد على الغالب أن يكون الوليد بن عبد الرحمن
‏‏‏‏صاحب هذا الحديث هو هذا المضعف. والصواب أنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي
‏‏‏‏الحمصي، فإنهم ذكروا في ترجمته أنه روى عن ابن عمر وأبي هريرة و.. وعنه
‏‏‏‏يعلى بن عطاء و ... ، فهو هذا قطعا، وهو ثقة من رجال مسلم كما سبقت الإشارة
‏‏‏‏إليه من قبل، فصح الحديث والحمد لله، بعد أن كدنا أن نتورط بتضعيف من ذكرنا
‏‏‏‏إياه قبل أن نقف على إسناده في " الحلية "، فالحمد لله الذي بنعمته تتم
‏‏‏‏الصالحات. وقد وقفت له على شاهد، ولكنه ضعيف جدا، أذكره للمعرفة لا
‏‏‏‏للاستشهاد، يرويه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن
‏‏‏‏أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أفضل الصلاة صلاة
‏‏‏‏الصبح يوم الجمعة في جماعة، ما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له ". أخرجه
‏‏‏‏البزار (رقم 621 - كشف الأستار) وقال: " تفرد به أبو عبيدة فيما أعلم ".
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 92__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: لعله يعني بهذا التمام، وإلا فقد رواه ابن عمر كما سبق. وأعله
‏‏‏‏الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 / 168) بقوله: " عبيد الله بن زحر وعلي بن
‏‏‏‏يزيد ضعيفان ". لكنه عزاه للطبراني أيضا في " الكبير " و " الأوسط "، وهو في
‏‏‏‏" الكبير " برقم (366) . ¤