الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاذان و الصلاة
اذان اور نماز
324. نیکی کی رغبت پر نماز کا حکم
حدیث نمبر: 485
-" كان إذا أعجبه نحو الرجل أمره بالصلاة".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کسی آدمی کا طرز و طریقہ پسند آتا تو آپ اسے نماز کا حکم دیتے تھے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 485]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2953

قال الشيخ الألباني:
- " كان إذا أعجبه نحو الرجل أمره بالصلاة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 180) والبزار (1 / 453 / 716)
‏‏‏‏وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 343) والخطيب (4 / 360) من طريق يحيى بن عباد
‏‏‏‏أبي عباد: حدثنا محمد بن عثمان عن ثابت عن أنس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد
‏‏‏‏رجاله ثقات غير محمد بن عثمان وهو الواسطي، وفي ترجمته أورده البخاري،
‏‏‏‏وقال: " سمع ثابتا البناني عن أنس بن مالك، قاله عبد الملك الجدي عن سعيد بن
‏‏‏‏خالد عن محمد ". قلت: ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفي " الميزان ": "
‏‏‏‏قال الأزدي: ضعيف ". وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (7 / 438) وقال:
‏‏‏‏" يروي عن ثابت البناني. روى عنه أبو عوانة ". قلت: فقد روى عنه ثلاثة:
‏‏‏‏يحيى بن عباد، وأبو عوانة، واسمه الوضاح اليشكري، وكلاهما ثقة من رجال
‏‏‏‏الشيخين، وسعيد بن خالد وهو الخزاعي، وهو ضعيف. ومن طبقته محمد بن عثمان
‏‏‏‏بن سيار القرشي البصري، سكن واسط، فقد ذكروا أنه روى عن ثابت البناني وذيال
‏‏‏‏بن عبيد بن حنظلة وغيرهما. وعنه جماعة منهم محمد بن أبي بكر المقدمي كما
‏‏‏‏يأتي في الحديث بعده، وأبو عباد يحيى بن عباد المذكور في إسناد هذا الحديث.
‏‏‏‏فيحتمل عندي أن يكون هو هذا، فإن كان كذلك فالحديث صحيح، وإلا فهو حسن.
‏‏‏‏والله سبحانه وتعالى أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1102__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 /
‏‏‏‏251 - 252) : " رواه البزار، وفيه يحيى بن عثمان القرشي البصري ولم أعرفه،
‏‏‏‏روى عن أنس ن وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: ذكر ابن حبان في " الثقات "
‏‏‏‏يحيى بن عثمان القرشي، ولكنه ذكره في الطبقة الثالثة ". وأقول: هذه لخبطة
‏‏‏‏عجيبة - كما يقال في دمشق - من الهيثمي، فقد عرفت من إسناد الحديث أنه ليس فيه
‏‏‏‏يحيى بن عثمان، لأنه من رواية يحيى بن [عباد أبو عباد: حدثنا محمد بن]
‏‏‏‏عثمان [عن ثابت] عن أنس، كما تقدم. هكذا أورده هو نفسه في الموضع المشار
‏‏‏‏إليه من " كشف الأستار "، فلما نقل الحديث إلى " المجمع " سقط من بصره كل ما
‏‏‏‏حصرته بين الأقواس فنتج منه أن قام في ذهنه ما لا وجود له في الإسناد " يحيى بن
‏‏‏‏عثمان القرشي البصري "! وهذا أعجب ما مر بي من السقط من مثل هذا الحافظ!
‏‏‏‏وإن من تمام (اللخبطة!) وصفه ليحيى بن عثمان بـ " القرشي البصري "، فإن هذا
‏‏‏‏الوصف لم يذكر في إسناد البزار أو غيره، وإنما هو وصف " محمد بن عثمان بن
‏‏‏‏سيار القرشي البصري " الذي هو من طبقة محمد بن عثمان الواسطي كما ذكرته احتمالا
‏‏‏‏آنفا. فكأنه دار في ذهن الهيثمي هذا الاحتمال، فسجله في كتابه على أنه حقيقة
‏‏‏‏واقعة في هذا الإسناد، وهو خيال في خيال. وسبحان الله. ومن ذلك قوله بعد
‏‏‏‏أن صرح بأنه لم يعرفه: " قلت: ذكره ابن حبان في " الثقات ".. " إلخ، فإن
‏‏‏‏هذا لا يلتقي مع ما قبله. وأنا أظن أنه استدراك عليه من بعض العلماء - ولعله
‏‏‏‏ابن حجر - كتبه على الحاشية، فظن الطابع أنه من كلام الهيثمي فطبعه فيه غير
‏‏‏‏ملاحظ تدافعه مع
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1103__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الذي قبله، وكذلك لم يلاحظ ذلك الشيخ الأعظمي في تعليقه على
‏‏‏‏هذا المكان من " الكشف "! (تنبيه) : قوله: " نحو الرجل "، الذي أفهمه من
‏‏‏‏هذه الكلمة أنه يعني قصده واتجاهه، أي إلى الخير والعبادة (أمره بالصلاة)
‏‏‏‏أي النافلة. وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بإيراده الحديث في " باب في صلاة الليل
‏‏‏‏"، وخفي ذلك على بعض المعلقين والكاتبين، فجاء في حاشية " تاريخ بغداد ":
‏‏‏‏" كذا الأصل "! وقارب الصواب المعلق على " الحلية "، فقال: " كذا في
‏‏‏‏الأصلين، ولعله يريد قصد الرجل ". وكان أبعدهم عن الصواب مؤلف " موسوعة
‏‏‏‏أطراف الحديث النبوي "، فإنه طبعه في مكانين مختلفين (6 / 38) هكذا " بخور "
‏‏‏‏بباء ثم خاء! معزوا لأربعة مصادر مما تقدم: البخاري والحلية والمجمع
‏‏‏‏والخطيب، وهو فيها على الصواب! فحرفه هو إلى " بخور " مشعرا بأنه الصواب!!
‏‏‏‏ثم إنني لم أر الحديث في " مختصر زوائد البزار " للحافظ الذي طبع حديثا، ولا
‏‏‏‏في المصورة التي عندي، لنرى إذا ما استدرك شيئا على كلام شيخه الهيثمي المتقدم
‏‏‏‏، فلا أدري أهو مما فاته، أو أنه سقط من الناسخ أو الطابع.
‏‏‏‏¤