الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
السيرة النبوية وفيها الشمائل
سیرت نبوی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے عادات و اطوار
2675. فقرا صحابہ کا مقام و مرتبہ
حدیث نمبر: 4064
- (مرَّ الملأ من قريش على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وعنده صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، ونحوهم من ضعفاء المسلمين، فقالوا: يا محمد! اطردهم، أرضيت هؤلاء من قومك، أفنحن نكون تبعاً لهؤلاء؟! أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا؟! فَلَعَلَّكَ إن طردتهم أن نأتيك! قال: فنزلت: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيِّ يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين)).
عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ قریش کے سردار، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سے گزرے اور آپ کے پاس صہیب، بلال، عمار، خباب رضی اللہ عنہم اور ان جیسے کمزور مسلمانوں میں سے کچھ افراد بیٹھے ہوئے تھے، قریش کے سرداروں نے کہا: اے محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم )! ان کو دھتکار دے، کیا تو اپنی قوم میں سے ان پر راضی ہو گیا ہے؟ کیا ہم ان لوگوں کے پیروکار ہوں گے؟ کیا ہم میں سے اللہ تعالیٰ نے ان پر احسان کیا ہے؟ اگر تو ان کو دھتکار دے تو شاید ہم تیرے پاس آیا کریں۔ عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی: (‏‏‏‏اے محمد!) جو صبح شام اللہ کی خوشنودی کے لیے ا‏‏‏‏سے پکارتے ہیں ا‏‏‏‏ن کو نہ دھتکارنا۔ ا‏‏‏‏ن کے حساب میں سے نہ کچھ تیرے ذمہ ہے اور نہ تیرے حساب میں سے کچھ ا‏‏‏‏ن کے ذمے ہے۔ اگر آپ نے ا‏‏‏‏ن کو دھتکارا تو آپ ظالموں میں سے ہو جائیں گے۔ [سلسله احاديث صحيحه/السيرة النبوية وفيها الشمائل/حدیث: 4064]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3297

قال الشيخ الألباني:
- (مرَّ الملأ من قريش على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وعنده صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، ونحوهم من ضعفاء المسلمين، فقالوا: يا محمد! اطردهم، أرضيت هؤلاء من قومك، أفنحن نكون تبعاً لهؤلاء؟ ! أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا؟ ! فَلَعَلَّكَ إن طردتهم أن نأتيك! قال: فنزلت: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيِّ يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين)) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (1/420) من طريق أسباط مختصراً نحوه، والبزار (3/48/2209) - والسياق له- من طريق ابن جرير في "التفسير" (7/137) ، كلاهما من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن جرير أيضاً من طريق أبي زُبَيدٍ (الأصل: أبو زيد) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (10/268/ 10520) من طريق يزيد بن عبد العزيز- أربعتهم- عن أشعث- زاد البزار: ابن سوار- عن كردوس الثعلبي عن عبد الله بن مسعود قال: فذكره. وقال البزار:
‏‏‏‏"لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد".
‏‏‏‏قلت: وهو ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوار عند الجمهور، وجزم بضعفه الحافظ في "التقريب ". وأما قول الهيثمي (7/ 21) :
‏‏‏‏"رواه أحمد والطبراني. ورجال أحمد رجال " الصحيح "؛ غير كردوس، وهو ثقة"!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 874__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فهو من أوهامه، ويعود السبب في ظني إلى أمرين:
‏‏‏‏الأول: أنه لم يقف على رواية البزار المصرحة بأن (أشعث) هو (ابن سوار) ، وليس من رجال "الصحيح " على ضعفه.
‏‏‏‏والآخر: أنه توهم أن (أشعث) هذا هو (ابن أبي الشعثاء) ؛ فقد ذكروه في الرواة عن (كردوس الثعلبي) ، لكن الأربعة الذين رووا هذا الحديث عن (أشعث) ليس فيهم أحد روى عن (ابن أبي الشعثاء) ؛ فتعين أنه ليس به، وأنه (ابن سوار) .
‏‏‏‏وللحديث شاهد يتقوى به؛ يرويه أسباط بن نصر عن السُّدِّي عن أبي سعد الأزدي- وكان قارئ الأزد- عن أبي الكنود عن خباب في قوله تعالى: (ولا تطرد الذين يد عون ربهم بالغداة والعشي) إلى قوله: (فتكون من الظالمين) قال:
‏‏‏‏جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعُيَيْنَة بن حصن الفزَاري، فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع صهيب وبلال وعمار وخباب قاعداً في ناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم حول النبي - صلى الله عليه وسلم - حقروهم، فأتوه فَخَلَوْا به وقالوا: ... الحديث نحوه بزيادة فيه.
‏‏‏‏أخرجه ابن ماجه (27 1 4) ، وابن جرير (7/127) ، وابن أبي شيبة في "المصنف " (12/207-208) .
‏‏‏‏ومن هذا الوجه رواه ابن أبي حاتم أيضاً؛ كما في "تفسير الحافظ ابن كثير"،
‏‏‏‏وقال (2/135) :
‏‏‏‏"وهذا حديث غريب؛ فإن هذه الآية مكية، والأقرع بن حابس وعُيَيْنَة إنما أسلما بعد الهجرة بدهر".
‏‏‏‏قلت: والظاهر أن الوهم من أسباط بن نصر؛ فإنه وإن كان صدوقاً ومن رجال مسلم، فقد كان كثير الخطأ يغرب؛ كما قال الحافظ في "التقريب ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 875__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأبو سعد الأزدي وأبو الكنود؛ لم يوثقهما غير ابن حبان، ووثق الأخير منهما
‏‏‏‏ابن سعد في "طبقاته "، وقال الحافظ في كل منهما:
‏‏‏‏" مقبول ".
‏‏‏‏ولم أجد لهما متابعاً في ذكر الأقرع وعيينة، فهو غير محفوظ. وقد جرى البوصيري في "الزوائد" على ظاهر ما قيل في رجال الإسناد، فقال:
‏‏‏‏"إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وقد روى مسلم والنسائي والمصنف بعضه
‏‏‏‏من حديث سعد بن أبي وقاص "!
‏‏‏‏قلت: قول ابن كثير عندي أرجح وأقوى؛ فإن سياق القصة يدل على أنها كانت في مكة والمسلمون ضعفاء، وحديث سعد الذي أشار إليه البوصيري يؤيد ذلك، فقال سعد:
‏‏‏‏كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة نفر, فقال المشركون للنبي: اطرد هؤلاء، لا يجترئون علينا. قال: وكنت أنا، وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فوقع في نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقع، فحدث نفسه، فأنزل الله عز وجل: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) .
‏‏‏‏أخرجه مسلم (7/127) - والسياق له-، والنسائي في "الكبرى" (. 6/340/ 11163) ، وابن ماجه (4128) ، وابن جرير (7/128) ، والحاكم (3/319) ، والبزار في "البحر الزخار" (4/ 61- 62) ، وأبو يعلى في "مسنده " (2/141/ 826) ، وعبد بن حميد في "المنتخب " (1/173/131) ، وابن حبان (14/535/6573 ـ المؤسسة) من طرق عن المقدام بن شريح عن أبيه عنه. وقال الحاكم:
‏‏‏‏"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "! ووافقه الذهبي!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 876__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهو وهم من ناحيتين:
‏‏‏‏إحداهما: استدراكه على مسلم، وقد أخرجه.
‏‏‏‏والأخرى: تصحيحه على شرط البخاري؛ والمقدام وأبوه لم يحتج بهما
‏‏‏‏البخاري. *
‏‏‏‏كفارة وَأدِ البنات ¤