-" خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ ہی بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے میرا ہاتھ پکڑا اور فرمایا: ”اللہ تعالیٰ نے سنیچر وار کو مٹی، اتوار کو پہاڑ، سوموار کو درخت، منگل کو مکروہ چیزیں، بدھ کو نور، جمعرات کو چوپائے پیدا کئے اور آدم علیہ السلام جو کہ آخری مخلوق تھے، کو جمعہ کے روز بعد از وقت عصر جمعہ کی آخری گھڑی میں پیدا کیا، یہ گھڑی عصر سے رات (غروب آفتاب) تک کے وقت کے مابین ہوتی ہے۔“[سلسله احاديث صحيحه/المبتدا والانبياء وعجائب المخلوقات/حدیث: 3887]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1833
قال الشيخ الألباني:
- " خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ". _____________________ رواه ابن معين في " التاريخ والعلل " (9 / 1 - المخطوطة ورقم 210 - المطبوعة ) وابن منده في " التوحيد " (25 / 2) من طريق ابن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: فذكره. ومن هذا الوجه رواه مسلم في " صحيحه " (8 / 127) والثقفي في " الثقفيات " (4 / 29 / 2) والدولابي (1 / 175) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 275 - 276) ونقل تضعيفه عن بعض أئمة الحديث وأن ابن المديني أعله بأنه يرى أن إسماعيل ابن أمية أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى، وهذا عن أيوب بن خالد! ويعني أن إبراهيم هذا متروك. قلت: هذه دعوى عارية عن الدليل إلا مجرد الرأي وبمثله لا ترد رواية إسماعيل ابن أمية، فإنه ثقة ثبت كما قال الحافظ في " التقريب "، لاسيما وقد توبع، فقد رواه أبو يعلى في " مسنده " (288 / 1) من طريق حجاج بن محمد عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع به. لكن لعله سقط شيء من إسناده. وذكره البخاري في ترجمة أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري معلقا عن إسماعيل بن أمية به. وقال : (1 / 1 / 413 - 414) : " وقال بعضهم: عن أبي هريرة عن كعب، وهو أصح "! قلت: وهذا كسابقه، فمن هذا البعض؟ وما حله في الضبط والحفظ حتى يرجح على رواية عبد الله بن رافع؟ ! وقد وثقه النسائي وابن حبان، واحتج به مسلم، __________جزء : 4 /صفحہ : 449__________ وروى عنه جمع، ويكفي في صحة الحديث أن ابن معين رواه ولم يعله بشيء! وليس الحديث بمخالف للقرآن كما يتوهم البعض، فراجع بيان ذلك فيما علقته عليه من " المشكاة " (5735) ثم على " مختصر العلو " للذهبي رقم الحديث (71) وله فيه طريق أخرى عن أبي هريرة فراجعه. ورواية إبراهيم بن أبي يحيى التي أشار إليها البيهقي، قد أخرجها الحاكم في " علوم الحديث " (ص 33) : قال إبراهيم: شبك بيدي صفوان بن سليم قال: شبك بيدي أيوب بن خالد الأنصاري قال: شبك بيدي عبد الله بن رافع قال: شبك بيدي أبو هريرة قال: شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وقال: فذكره. وأشار الحاكم إلى تضعيفه هكذا مسلسلا بالتشبيك، وعلته إبراهيم، فإنه متروك كما تقدم. وأما إعلال الدكتور أحمد محمد نور في تعليقه على " التاريخ " (3 / 52) للحديث بأيوب بن خالد وقوله: فيه لين. فإنما هو تقليد منه لابن حجر في تليينه إياه في " التقريب "، وليس بشيء، فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي، وهو نفسه لين عند المحدثين، فتنبه. ¤