الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المبتدا والانبياء وعجائب المخلوقات
ابتدائے (مخلوقات)، انبیا و رسل، عجائبات خلائق
2512. شیطان ایک جوتے میں چلتا ہے، اس لیے . . .
حدیث نمبر: 3867
-" إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: بیشک شیطان ایک جوتا پہن کر چلتا ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/المبتدا والانبياء وعجائب المخلوقات/حدیث: 3867]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 348

قال الشيخ الألباني:
- " إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 142) : حدثنا الربيع بن سليمان
‏‏‏‏المرادي حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج
‏‏‏‏عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الربيع بن سليمان
‏‏‏‏المرادي وهو ثقة.
‏‏‏‏والحديث في " الصحيحين " وغيرهما من طريق أبي الزناد عن الأعرج به بلفظ
‏‏‏‏" لا يمش أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا، أو ليخلعهما جميعا ".
‏‏‏‏وله شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ:
‏‏‏‏" لا تمش في نعل واحدة ".
‏‏‏‏أخرجه مسلم (6 / 154) وأحمد (3 / 322) وغيرهما.
‏‏‏‏قلت: فالحديث في النهي عن المشي في نعل واحدة صحيح مشهور، وإنما
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 683__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏خرجت حديث
‏‏‏‏الطحاوي هذا لتضمنه علة النهي، فهو يرجح قولا واحدا من الأقوال التي قيلت في
‏‏‏‏تحديدها، فجاء في " الفتح " (10 / 261) :
‏‏‏‏" قال الخطابي: الحكمة في النهي أن النعل شرعت لوقاية الرجل عما يكون في الأرض
‏‏‏‏من شوك أو نحوه، فإذا انفردت إحدى الرجلين احتاج الماشي أن يتوقى لإحدى رجليه
‏‏‏‏ما لا يتوقى للأخرى فيخرج بذلك عن سجية مشيه، ولا يأمن مع ذلك من العثار.
‏‏‏‏وقيل: لأنه لم يعدل بين جوارحه، وربما نسب فاعل ذلك إلى اختلال الرأي
‏‏‏‏أو ضعفه. وقال ابن العربي: قيل: العلة فيها أنها مشية الشيطان، وقيل:
‏‏‏‏لأنها خارجة عن الاعتدال. وقال البيهقي: الكراهة فيه للشهرة فتمتد الأبصار
‏‏‏‏لمن ترى ذلك منه، وقد ورد النهي عن الشهرة في اللباس، فكل شيء صير صاحبه
‏‏‏‏شهرة فحقه أن يجتنب ".
‏‏‏‏فأقول: الصحيح من هذه الأقوال، هو الذي حكاه ابن العربي أنها مشية الشيطان.
‏‏‏‏وتصديره إياه بقوله: " قيل " مما يشعر بتضعيفه، وذلك معناه أنه لم يقف على
‏‏‏‏هذا الحديث الصحيح المؤيد لهذا " القيل "، ولو وقف عليه لما وسعه إلا الجزم
‏‏‏‏به. وكذلك سكوت الحافظ عليه يشعرنا أنه لم يقف عليه أيضا، وإلا لذكره على
‏‏‏‏طريقته في جمع الأحاديث وذكر أطرافها المناسبة للباب، لاسيما وليس في تعيين
‏‏‏‏العلة وتحديدها سواه.
‏‏‏‏فخذها فائدة نفيسة عزيزة ربما لا تراها في غير هذا المكان، يعود الفضل فيها
‏‏‏‏إلى الإمام أبي جعفر الطحاوي، فهو الذي حفظها لنا بإسناد صحيح في كتابه دون
‏‏‏‏عشرات الكتب الأخرى لغيره.
‏‏‏‏(تنبيه) أما الحديث الذي رواه ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
‏‏‏‏قالت:
‏‏‏‏" ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة ".
‏‏‏‏فهو ضعيف لا يحتج به.
‏‏‏‏أخرجه الترمذي (1 / 329) من طريق هريم بن سفيان البجلي الكوفي والطحاوي من
‏‏‏‏طريق مندل كلاهما عن ليث به.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 684__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وضعفه الطحاوي بقوله:
‏‏‏‏" مندل ليس من أهل التثبت. وليث وإن كان من أهل الفضل فإن روايته ليست عند
‏‏‏‏أهل العلم بالقوية ".
‏‏‏‏قلت: مندل قد تابعه هريم وهو ثقة من رجال الشيخين، فبرئت عهدته منه،
‏‏‏‏وانحصرت في الليث فهو علة الحديث، وهو ضعيف.
‏‏‏‏قال الحافظ في " التقريب ":
‏‏‏‏" صدوق اختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك ".
‏‏‏‏وإذا عرف هذا فلا يجوز معارضة حديث الباب بهذا الحديث الواهي كما فعل بعض أهل
‏‏‏‏الجهل بالآثار فيما ذكره الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى. ¤