الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
العلم والسنة والحديث النبوي
علم سنت اور حدیث نبوی
240. بنو اسرائیل سے ان کی احادیث بیان کرنا
حدیث نمبر: 354
-" ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم".
ابن ابی نملہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں، وہ کہتے ہیں: میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس بیٹھا ہوا تھا، ایک یہودی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: اے محمد! کیا اس میت سے کلام کی جاتی ہے؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اللہ تعالیٰ ہی بہتر جانتے ہیں۔ اس یہودی نے کہا: میں گواہی دیتا ہوں کہ اس سے کلام کی جاتی ہے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جب اہل کتاب تم کو کوئی بات بیان کریں تو ان کی تصدیق کیا کرو نہ تکذیب، بلکہ کہا کرو: ہم اللہ تعالیٰ، اس کی کتابوں اور رسولوں پر ایمان لائے ہیں، اگر ان کی بات سچ ہوئی تو تم نے اس کی تکذیب نہیں کی اور اگر وہ بات باطل ہوئی تو تم نے اس کی تصدیق نہیں کی۔ [سلسله احاديث صحيحه/العلم والسنة والحديث النبوي/حدیث: 354]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2800

قال الشيخ الألباني:
- " ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (2 / 124) وعبد الرزاق في " المصنف " (20059) وابن حبان (
‏‏‏‏110) والدولابي في " الكنى " (1 / 58) والبيهقي (2 / 10) وفي " الشعب "
‏‏‏‏(2 / 99 / 1) وأحمد (4 / 136) وابن منده في " المعرفة " (2 / 266 / 2)
‏‏‏‏من طريق الزهري: أخبرني ابن أبي نملة عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم إذ دخل عليه رجل من اليهود فقال: يا محمد أتكلم هذه الجنازة؟
‏‏‏‏فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الله أعلم، فقال اليهودي: أنا أشهد أنها
‏‏‏‏تكلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره. وإسناده ثقات رجال الشيخين
‏‏‏‏غير ابن أبي نملة، قال البيهقي: هو نملة ابن أبي نملة الأنصاري. قلت: في "
‏‏‏‏التقريب ": " إنه مقبول ". فهو في عداد المجهولين، فالإسناد على هذا ضعيف.
‏‏‏‏ولفظ أحمد: " إذا حدثكم ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 712__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثم ظهر لي أنني كنت مخطئا في اعتمادي على قول
‏‏‏‏الحافظ: " مقبول "، الذي يعني أنه غير مقبول عند التفرد، وذلك أنه هو نفسه
‏‏‏‏قد ذكر في ترجمة (نملة بن أبي نملة) من " التهذيب " أنه: " روى عنه - غير
‏‏‏‏الزهري - عاصم ويعقوب ابنا عمر بن قتادة، وضمرة بن سعيد ومروان بن أبي سعيد
‏‏‏‏، وذكره ابن حبان في (الثقات) وأخرج حديثه في (صحيحه) ". قلت: فهؤلاء
‏‏‏‏جمع - أكثرهم ثقات - مع كونه تابعيا يروي عن أبيه، وعهدي بالحافظ ومن قبله
‏‏‏‏الذهبي أنهم يقولون في مثله: " صدوق ". وأنهم يحسنون أو يجودون حديثه لغلبة
‏‏‏‏الظن في صدقه، وسلامة حديثه من الخطأ. والله سبحانه وتعالى أعلم. وإن
‏‏‏‏مما يقوي الحديث أن له شاهدا يرويه الحارث بن عبيدة: حدثنا الزهري عن سالم عن
‏‏‏‏أبيه عن عامر بن ربيعة قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بجنازة
‏‏‏‏، فقال رجل من اليهود: " يا محمد! تكلم هذه الجنازة؟ "، فسكت رسول الله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم، فقال: اليهودي: " أنا أشهد أنها تكلم "، فقال رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم :.. " فذكره نحوه مختصرا إلى قوله: " ورسله "، ودون
‏‏‏‏قوله: " فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ". أخرجه الحاكم (3 / 358) وقال: " هذا
‏‏‏‏حديث يعرف بالحارث بن عبيدة الرهاوي ". قلت: وهو ضعيف كما قال الذهبي نفسه
‏‏‏‏في " الضعفاء " تبعا للدارقطني، لكن يمكن أن يستشهد به لأنه ليس شديد الضعف،
‏‏‏‏فقد قال أبو حاتم:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 713__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" ليس بالقوي ". وذكره ابن حبان في " الثقات " (6 / 176
‏‏‏‏) ولكنه سرعان ما تناقض فذكره في " الضعفاء " أيضا (1 / 224) وقال: " لا
‏‏‏‏يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ". قلت: وهذا يعني أنه ليس شديد الضعف،
‏‏‏‏فيجوز الاستشهاد به والله تعالى أعلم. هذا، وقد زاد ابن حبان في آخر الحديث
‏‏‏‏: " وقد زاد ابن حبان في آخر الحديث: " وقال: قاتل الله اليهود لقد أوتوا
‏‏‏‏علما ". قلت: وتكلم الجنازة مما ينبغي أن يصدق به لثبوت ذلك في بعض الأحاديث
‏‏‏‏الصحيحة، كقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت الجنازة، واحتملها الرجال
‏‏‏‏على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت
‏‏‏‏: يا ويلها أين يذهبون بها؟! يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعه لصعق
‏‏‏‏". أخرجه البخاري وغيره، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 72) . فقوله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم جوابا عن سؤال اليهودي: " الله أعلم "، الظاهر أنه كان
‏‏‏‏قبل أن يوحى إليه بهذا الحديث الصحيح الصريح في تكلم الجنازة وبصوت. والله
‏‏‏‏أعلم. ثم إن الحديث في " صحيح البخاري " من حديث أبي هريرة مرفوعا دون قوله:
‏‏‏‏" فإن كان حقا.. " إلخ، وقد مضى برقم (422) . وقد التبس هذا بحديث
‏‏‏‏الترجمة على شيخ الإسلام ابن تيمية، فانظر التعليق على " فضائل الشام " (ص 55
‏‏‏‏- عمان) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 714__________
‏‏‏‏¤