الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2272. سیدنا عمرو بن حارث رضی اللہ عنہ کی فضیلت
حدیث نمبر: 3452
-" ذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم [وأنا غلام] فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق، [وفي رواية: بالبركة]".
سیدنا عمرو بن حریث رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ میری والدہ مجھے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لے گئیں، میں اس وقت بچہ تھا، آپ نے میرے سر پر ہاتھ پھیرا اور میرے لیے رزق یا برکت کی دعا کی۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3452]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2943

قال الشيخ الألباني:
- " ذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم [وأنا غلام] فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق، [وفي رواية: بالبركة] ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (164 / 632) قال: حدثنا أبو نمير حدثنا
‏‏‏‏أبو اليمان قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت عمرو بن حريث يقول
‏‏‏‏: فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير أبي نمير هذا فلم أعرفه، وليس في
‏‏‏‏الرواة من يكنى بهذه الكنية سوى واحد فوق هذه الطبقة، ولم يذكر الحافظ الذهبي
‏‏‏‏سواه في " كناه ". وفي الإسناد إشكال ثان، وهو أن أبا اليمان - واسمه
‏‏‏‏الحكم بن نافع البهراني - وهو من شيوخ المؤلف هنا، وفي " الصحيح "، روى عنه
‏‏‏‏مباشرة هنا نحو خمسة عشر حديثا، ولم يذكروا أنه يروي عنه بالواسطة، وبخاصة
‏‏‏‏لأبي نمير هذا المجهول. وثمة إشكال ثالث، وهو تصريح أبي اليمان بتحديث
‏‏‏‏إسماعيل بن أبي خالد إياه، فإن هذا مستبعد جدا بالنظر إلى تاريخ الولادة
‏‏‏‏والوفاة، فقد ذكروا في ترجمة أبي اليمان أنه ولد سنة (138) ، وفي ترجمة
‏‏‏‏إسماعيل أنه مات سنة (146) ، فيكون عمر أبي اليمان (8) سنوات حين وفاة
‏‏‏‏إسماعيل، ولذلك لم يذكروا له
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1067__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏رواية عنه. ولعله لما ذكرت من الإشكال ذهب
‏‏‏‏الشيخ الجيلاني في شرحه على " الأدب "، إلى أن الصواب في اسم شيخ المؤلف: "
‏‏‏‏ابن نمير "، ثم قال (2 / 89) : " لعله انقلب السند، والصحيح: حدثنا أبو
‏‏‏‏اليمان حدثنا ابن نمير، أي: عبد الله بن نمير، وكان في المطبوعة: حدثنا
‏‏‏‏أبو نمير ". فأقول: هذا احتمال قوي، فقد ذكروا لابن نمير هذا رواية عن
‏‏‏‏إسماعيل بن أبي خالد، ووجدت تصريحه بتحديث إسماعيل إياه في " سنن ابن ماجه "
‏‏‏‏(رقم 817) بحديث القراءة في صلاة الفجر، لكنه أدخل بينه وبين عمرو بن حريث
‏‏‏‏(أصبغ مولى عمرو بن حريث) ، فإذا صح هذا الاحتمال، فالإسناد صحيح لتصريح
‏‏‏‏إسماعيل فيه بسماعه إياه من عمرو بن حريث. وإن مما يؤكد ذلك أنني وجدت تصريح
‏‏‏‏إسماعيل بالسماع في هذا الحديث نفسه من طريق أخرى عنه، فقال أبو يعلى في "
‏‏‏‏مسنده " (3 / 41 / 1456) : حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير: حدثنا يحيى بن
‏‏‏‏يمان حدثنا إسماعيل قال: سمعت عمرو بن حريث به. قلت: وهذا إسناد لا بأس به
‏‏‏‏في المتابعات والشواهد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى هذا، وهو صدوق
‏‏‏‏يخطىء كثيرا، وكان تغير كما في " التقريب "، وأما قول المعلق على " مسند
‏‏‏‏أبي يعلى ": " وقد صحح مسلم حديثه في الزهد رقم (2972) ". ففيه تدليس لعله
‏‏‏‏غير مقصود، لأن مسلما لم يحتج به وإنما قرنه بـ " عبدة بن سليمان " وهو
‏‏‏‏الكلابي ثقة ثبت، فتصحيح مسلم لحديثه، وليس لحديث يحيى
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1068__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏كما زعم، فكان الحق
‏‏‏‏أن يقال روى له مقرونا. ومن الغريب أن فؤاد عبد الباقي قد لفت نظر القراء في
‏‏‏‏الحاشية إلى هذا المعنى، ومع ذلك لم يتنبه له المعلق المشار إليه، أو أنه لم
‏‏‏‏يأخذ به، لأنه رأى المترجمين له قد رمزوا له بأنه من رجال مسلم كالحافظ في
‏‏‏‏كتابيه، وكأبي نصر الكلاباذي في " الجمع بين رجال الصحيحين " أطلقوا ولم
‏‏‏‏يقيدوا بأنه مقرون عنده، ولكن هذا إن صح، فما كان ينبغي للمومى إليه أن يقول
‏‏‏‏ما قال، لأن ذلك لا يصدق على الحديث الذي أشار إليه، لما ذكرت أنه مقرون،
‏‏‏‏والكلاباذي قد أشار إليه أيضا ولم يزد! فتنبه، فإنه من خفايا هذا العلم
‏‏‏‏الشريف. ومع الضعف المشار إليه، فقد خالفه في إسناده محمد بن يزيد - وهو
‏‏‏‏الواسطي الثقة - فقال: عن إسماعيل بن أبي خالد عن مولى عمرو بن حريث عن عمرو
‏‏‏‏بن حريث.. فذكر حديث القراءة المشار إليه آنفا، وزاد عقبه: " وقال: ذهبت
‏‏‏‏بي أمي أو أبي إليه، فدعا لي بالرزق ". أخرجه أبو يعلى (1469) . قلت: فزاد
‏‏‏‏الواسطي في الإسناد مولى عمرو بن حريث، فزيادته مقبولة لثقته وحفظه.
‏‏‏‏والظاهر أن هذا المولى هو (أصبغ) المذكور في إسناد حديث ابن ماجه المتقدم،
‏‏‏‏وهو ثقة، إلا أنه كان تغير كما في " التقريب "، ويحتمل عندي أن يكون هو
‏‏‏‏الوليد بن سريع، فإنه مولى عمرو بن حريث أيضا، وشارك (أصبغ) في رواية حديث
‏‏‏‏القراءة عن مولاه عمرو عند مسلم وغيره كأبي يعلى (1457) وهو مخرج في "
‏‏‏‏الإرواء " (2 / 63) ، فيحتمل عندي أيضا أن يكون هو (أصبغ) نفسه، ويكون
‏‏‏‏هذا لقبا له. والله سبحانه وتعالى أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1069__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وحديث عمرو هذا أورده الهيثمي في
‏‏‏‏" المجمع " (9 / 405) بروايتيه، أعني عن أصبغ وعن الوليد، وقال: "
‏‏‏‏رواهما أبو يعلى والطبراني بأسانيد، ورجال أبي يعلى وبعض أسانيد الطبراني
‏‏‏‏رجال الصحيح ". ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن عمرو بن حريث يزداد بها قوة،
‏‏‏‏فقال البخاري في " التاريخ الكبير " (1 / 2 / 190) : قال أبو نعيم: حدثنا
‏‏‏‏فطر عن أبيه: سمع عمرو ابن حريث قال: انطلق بي أبي إلى النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم، وأنا غلام، فدعا لي بالبركة، ومسح على رأسي. وهذا إسناد حسن في
‏‏‏‏الشواهد والمتابعات، رجاله رجال البخاري غير والد فطر، وهو خليفة مولى عمرو
‏‏‏‏بن حريث، أورده ابن حبان في " الثقات " (4 / 209) برواية أبيه هذه، وقال
‏‏‏‏ابن القطان: " مجهول الحال ". وقال الحافظ في " التقريب ": " لين الحديث "
‏‏‏‏. أي عند التفرد، وإلا فهو مقبول الحديث عند المتابعة كما هنا. ولعله لذلك
‏‏‏‏جزم ابن عبد البر بالحديث، فقال في ترجمة عمرو بن حريث من " الاستيعاب ": "
‏‏‏‏رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، ومسح برأسه ودعا له بالبركة، وخط
‏‏‏‏له بالمدينة دارا بقوس ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1070__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وذكر هذا بتمامه الذهبي في " السير " (3 / 418 -
‏‏‏‏419) من طريق فطر بن خليفة عن أبيه، دون أن يعزوه لأحد. أما المعلق عليه
‏‏‏‏فعزاه لأبي داود برقم (3060) ! وهذا العزو خطأ، لأنه يوهم القراء أن الحديث
‏‏‏‏بتمامه عند أبي داود، وليس كذلك، وإنما عنده وبالرقم الذي أشار إليه جملة
‏‏‏‏الدار منه، وللضعف الذي في خليفة ولعدم وجود المتابع له أو الشاهد لهذه
‏‏‏‏الجملة، أوردتها في " ضعيف أبي داود " برقم (545) . والله الموفق لا رب
‏‏‏‏غيره، ولا معبود بحق سواه.
‏‏‏‏¤