سیدنا سفینہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی صحبت میں ایک سفر میں تھے، جب کوئی آدمی تھک جاتا تو اپنے کپڑے، ڈھال اور تلوار وغیرہ مجھ پر ڈال دیتا، حتیٰ کہ اٹھانے کے لیے مجھ پر بہت ساری چیزیں جمع ہو گئیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم تو «سفينه» (یعنی کشتی) ہو۔“ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3432]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2959
قال الشيخ الألباني:
- " أنت سفينة ". _____________________ أخرجه الحاكم (3 / 606) وأحمد (5 / 220 و 221 و 222) والبزار (3 / 270 - 271) والروياني (ق 126 / 2) وابن عدي (3 / 401) والطبراني في " المعجم الكبير " (7 / 96 - 97) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 369) وفي " المعرفة " (1 / 300 / 2) من طرق عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال: كنا [مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ] في سفر، قال: فكان كلما أعيا رجل ألقى علي ثيابه، ترسا أو سيفا، حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم: __________جزء : 6 /صفحہ : 1114__________ " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. قلت: وهو كما قالا أو قريبا منه، فإن سعيدا هذا فيه كلام يسير، لكنه قد توبع، فقال شريك: عن عمران النخلي عن مولى لأم سلمة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتهينا إلى واد، قال: فجعلت أعبر الناس أو أحملهم، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كنت اليوم إلا سفينة، أو ما أنت إلا سفينة ". قيل لشريك: هو سفينة مولى أم سلمة رضي الله عنها؟ هكذا هو في " المسند " لم يقع فيه جواب شريك، وهو سؤال تقرير. أخرجه أحمد (5 / 221) والروياني (128 / 1) . وشريك هو ابن عبد الله القاضي، وهو حسن الحديث في الشواهد. وعمران النخلي، وثقه ابن حبان (5 / 223) وروى عنه أيضا ابنه حماد بن عمران، وأبو نعيم كما في " الجرح " (3 / 1 / 300) ، وسمى أباه عبد الله بن كيسان. وفي ذكره أبا نعيم في الرواة عنه وقفة عندي، لأن البخاري لم يشاركه في هذا أولا، ثم هو إنما ذكره راويا عن ابنه حماد ثانيا. ووافقه ابن أبي حاتم على هذا ثالثا. والله أعلم. (تنبيه) : (النخلي) نسبة إلى ( النخلة) ، ووقع في المسند: (البجلي) ، وفي " الروياني ": (النخعي) ، والتصحيح من " تاريخ البخاري " و " جرح الرازي " و " أنساب السمعاني ". وما في " المسند " كأنه خطأ قديم فقد وقع كذلك في " مجمع الزوائد " (9 / 366) وقال عقب حديثه: " رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات ". __________جزء : 6 /صفحہ : 1115__________ كذا قال: " بإسنادين "، ولم يظهر لي صوابه. والله أعلم. والحديث رواه المزي في ترجمة " سفينة " من " تهذيبه " (11 / 205 - 206) والذهبي في " سيره " (13 / 179) ، في ترجمة أبي قلابة الرقاشي بسنده عن سعيد بن جمهان به. وقال الذهبي: " هذا حديث حسن من العوالي، بل هو أعلى ما وقع لأبي قلابة ". وأقول: بل هو صحيح بمتابعة عمران النخلي لسعيد. والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤