-" الأنصار شعار والناس دثار ولو أن الناس استقبلوا واديا أو شعبا واستقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار".
سیدنا سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”انصار تحتانی لباس (یعنی مخصوص) لوگ ہیں اور دوسرے لوگ فوقانی لباس (یعنی عام لوگ) ہیں۔ اگر عام لوگ ایک وادی میں چلیں اور انصار ایک وادی میں تو میں انصاریوں کی وادی میں چلوں گا، اگر ہجرت نہ ہوتی تو میں بھی انصاری ہوتا۔“[سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3329]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1768
قال الشيخ الألباني:
- " الأنصار شعار والناس دثار ولو أن الناس استقبلوا واديا أو شعبا واستقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ". _____________________ أخرجه ابن ماجة (164) عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قال البوصيري في " الزوائد " (12 / 1) : " هذا إسناد ضعيف، والآفة فيه من عبد المهيمن بن عباس، وباقي رجال الإسناد ثقات. رواه الترمذي في " الجامع " من حديث أبي بن كعب إلا أنه لم يقل: " الأنصار شعار والناس دثار " وقال: " لو سلك " بدل " استقبلوا " والباقي نحوه، وقال: " حديث حسن ". قلت: هذا الحديث صحيح جدا، ولقد قصر البوصيري في حقه حين لم يستشهد له إلا بحديث الترمذي، فأوهم أنه لا شاهد له سواه، وليس كذلك، وأسوأ منه عملا السيوطي، فإنه أورده في " الزيادة على الجامع الصغير " (ق 69 / 1) من رواية ابن ماجة فقط عن سهل، وكان الواجب أن يذكر له بعض الشواهد التي تدل على أنه صحيح لغيره، ولو اختلفت بعض ألفاظه كما هي غالب عادته، ولذلك رأيت من الواجب ذكر __________جزء : 4 /صفحہ : 367__________ بعض الشواهد ليكون الواقف عليها على بينة من صحة الحديث، والموفق الله تعالى. وقد جاء الحديث عن عبد الله بن زيد بن عاصم وأنس بن مالك وأبي هريرة وأبي قتادة وأبي بن كعب. 1 - أما حديث عبد الله بن زيد، فأخرجه البخاري (3 / 152 و 4 / 412) ومسلم (3 / 108 - 109) وأحمد (4 / 42) بتقديم وتأخير، ولفظه: " لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها ، والأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ". 2 - حديث أنس، أخرجه البخاري (3 / 4 و 153 و 154) ومسلم (3 / 106 و 107) وأحمد (3 / 169 و 172 و 188 و 246 و 249 و 275 و 280) من طرق عنه وليس عند الشيخين إلا الجملة الوسطى من لفظ الترجمة وهو رواية أحمد وإسناده في الرواية الأولى التامة صحيح على شرط مسلم. 3 - حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري (3 / 5 و 4 / 412) وابن حبان (2292) وأحمد (2 / 410 و 414 و 419 و 469 و 501) من طرق عنه، وليس عند البخاري وابن حبان الجملة الأولى منه خلافا لأحمد في رواية، وإسناده صحيح أيضا على شرط مسلم. 4 - حديث أبي قتادة، أخرجه أحمد (5 / 307) عنه بتمامه وكذا الحاكم (4 / 79 ) وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وقال الهيثمي في " المجمع " (10 / 35) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن النضر الأنصاري وهو ثقة ". 5 - حديث أبي بن كعب، أخرجه الترمذي (رقم 3895) وأحمد (5 / 137 و __________جزء : 4 /صفحہ : 368__________ 138) وعنه الحكم (4 / 78) عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه مرفوعا به، دون الجملة الأولى، وقال الترمذي: " حديث حسن ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! قلت: هو حسن الإسناد عند أحمد، فإن له عنده طريقا أخرى صحيحة عن ابن عقيل وهو حسن الحديث. وفي الباب عن جمع آخر من الصحابة، فمن شاء الإطلاع عليها، فليرجع إلى " مجمع الزوائد "، وفيما ذكرنا كفاية. (تنبيه) لم تقع الجملة الثالثة من الحديث في نسخة بولاق من " الترمذي " (2 / 324) ولذلك اعتمدنا في هذا التخريج على نسخة الأستاذ الدعاس، ولقد كان يحسن به التنبيه على ذلك. ¤