الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2194. صحابہ کرام کی فضیلت
حدیث نمبر: 3304
-" إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا".
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جب میرے صحابہ کا تذکرہ ہونے لگے تو خاموش رہنا، جب ستاروں کا ذکر ہونے لگے تو خاموش رہنا اور جب تقدیر کے مسئلے کا ذکر ہونے لگے تو خاموش رہنا۔ یہ حدیث سیدنا عبداللہ بن مسعود، سیدنا ثوبان، سیدنا عبدللہ بن عمر رضی اللہ عنہم اور طاؤس سے مرسلاً روایت کی گئی ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3304]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 34

قال الشيخ الألباني:
- " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روي من حديث ابن مسعود، وثوبان، وابن عمر، وطاووس مرسلا، وكلها
‏‏‏‏ضعيفة الأسانيد، ولكن بعضها يشد بعضا.
‏‏‏‏أما حديث ابن مسعود، فأخرجه الطبراني في " الكبير " (2 / 78 / 2) وأبو نعيم
‏‏‏‏في " الحلية " (4 / 108) من طريق الحسن بن علي الفسوي أنبأنا سعيد ابن سليمان
‏‏‏‏أنبأنا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني عن الأعمش عن أبي وائل عن
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 75__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عبد الله
‏‏‏‏مرفوعا.
‏‏‏‏وقال أبو نعيم: " غريب من حديث الأعمش، تفرد به عنه مسهر ".
‏‏‏‏قلت: وهو ضعيف، قال البخاري: " فيه بعض النظر " كذا رواه عنه ابن عدي
‏‏‏‏(343 / 1) وكذلك هو في " التهذيب " وفي " الميزان ":
‏‏‏‏" قال البخاري: فيه نظر " بإسقاط لفظة " بعض " ولعله سهو من الذهبي
‏‏‏‏أو الناسخ.
‏‏‏‏وقال النسائي " ليس بالقوي ". وأما ابن حبان فذكره في " الثقات "! وقال
‏‏‏‏الحافظ في " التقريب " " لين الحديث ".
‏‏‏‏وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير الفسوي هذا، ترجمه الخطيب
‏‏‏‏(7 / 372) وروى عن الدارقطني أنه قال: " لا بأس به ".
‏‏‏‏وسعيد بن سليمان هو الضبي الواسطي، ثقة حافظ من رجال الشيخين.
‏‏‏‏ومن هذا البيان تعلم خطأ قول الهيثمي (7 / 202) .
‏‏‏‏" رواه الطبراني وفيه مسهر بن عبد الملك وثقه ابن حبان وغيره، وفيه خلاف،
‏‏‏‏وبقية رجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏فإن الفسوي هذا ليس من رجال الصحيح بل ولا من رجال سائر الستة!
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 76__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقال الحافظ العراقي في " تخريج الأحياء " (1 / 50 طبع الثقافة الإسلامية) :
‏‏‏‏" رواه الطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد حسن ".
‏‏‏‏وله عن ابن مسعود طريق آخر، رواه اللالكائي في " شرح أصول السنة "
‏‏‏‏(239 / 1 من " الكواكب " 576) وابن عساكر (14 / 155 / 2) عن النضر
‏‏‏‏أبي قحذم عن أبي قلابة عن ابن مسعود مرفوعا.
‏‏‏‏وهذا سند ضعيف وفيه علتان:
‏‏‏‏الأولى: الانقطاع بين أبي قلابة - واسمه عبد الله بن زيد الجرمي - وابن
‏‏‏‏مسعود، فإن بين وفاتيهما نحو (75) سنة، وقد ذكروا أنه لم يسمع من جماعة
‏‏‏‏من الصحابة منهم علي بن أبي طالب، وقد مات بعد ابن مسعود بثمان سنين.
‏‏‏‏الثانية: النضر أبو قحذم وهو ابن معبد، ضعيف جدا، قال ابن معين: " ليس
‏‏‏‏بشيء "، وقال أبو حاتم: " يكتب حديثه "، وقال النسائي: " ليس بثقة ".
‏‏‏‏وأما حديث ثوبان فأخرجه أبو طاهر الزيادي في " ثلاثة مجالس من الأمالي "
‏‏‏‏(191 / 2) الطبراني في " الكبير " (1 / 71 / 2) عن يزيد بن ربيعة قال:
‏‏‏‏سمعت أبا الأشعث الصنعاني يحدث عن ثوبان به مرفوعا.
‏‏‏‏قلت. وهذا سند ضعيف جدا، يزيد بن ربيعة هو الرحبي الدمشقي وهو متروك،
‏‏‏‏كما قال النسائي والعقيلي
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 77__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏والدارقطني، وقال أبو حاتم. " كان في بدء أمره
‏‏‏‏مستويا، ثم اختلط قبل موته، قيل له فما تقول فيه؟ فقال: ليس بشيء، وأنكر
‏‏‏‏أحاديثه عن أبي الأشعث ".
‏‏‏‏وقال الجوزجاني: " أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة ". وأما ابن عدي فقال: "
‏‏‏‏أرجو أنه لا بأس به "!
‏‏‏‏وأما حديث ابن عمر، فأخرجه ابن عدي (295 / 1) وعنه السهمي في " تاريخ
‏‏‏‏جرجان " (315) من طريق محمد بن فضل عن كرز بن وبرة عن عطاء عنه مرفوعا به
‏‏‏‏دون ذكر النجوم.
‏‏‏‏وقال ابن عدي: " محمد بن فضل عامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه ".
‏‏‏‏قلت: وهو ابن عطية، قال الفلاس: كذاب.
‏‏‏‏وضعفه البخاري جدا فقال: " سكتوا عنه ".
‏‏‏‏وكرز بن وبرة، ترجم له السهمي ترجمة طويلة (295 - 316) وساق له أحاديث
‏‏‏‏كثيرة من روايته عن عبد الله بن عمر، والربيع بن خيثم، وطاووس، ونعيم
‏‏‏‏ابن أبي هند، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وأبي أيوب، وقال:
‏‏‏‏" إنه كان معروفا بالزهد والعبادة ".
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 78__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
‏‏‏‏طريق ثان عن ابن عمر: أخرجه السهمي (254 - 255) من طريق محمد بن عمر الرومي
‏‏‏‏حدثنا الفرات بن السائب حدثنا ميمون بن مهران عنه مرفوعا بتمامه.
‏‏‏‏وهذا سند ضعيف جدا، الفرات هذا قال الدارقطني وغيره: " متروك ".
‏‏‏‏وقال البخاري: " منكر الحديث ". وقال أحمد: " قريب من محمد بن زياد الطحان
‏‏‏‏في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك ".
‏‏‏‏وقال ابن عدي (314 / 2) : " وعامة أحاديثه خاصة عن ميمون بن مهران مناكير
‏‏‏‏".
‏‏‏‏ومحمد بن عمر الرومي لين الحديث. كما في " التقريب ".
‏‏‏‏والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني عن ابن مسعود،
‏‏‏‏وابن عدي عنه وعن ثوبان، وابن عدي عن عمر. وقال المناوي في شرحه:
‏‏‏‏" قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه يزيد بن ربيعة ضعيف.
‏‏‏‏وقال ابن رجب، روي من وجوه في أسانيدها كلها مقال. وبه يعرف ما في رمز
‏‏‏‏المؤلف لحسنه تبعا لابن صرصري، ولعله اعتضد ".
‏‏‏‏قلت: قد عرفت أن طرقه كلها ما عدا الأول ضعيفة جدا، فلا يتقوى الحديث بها كما
‏‏‏‏تقرر في علم أصول الحديث. والله أعلم.
‏‏‏‏ثم إن السيوطي عزاه لابن عدي عن عمر، ولم أره عنده عن عمر، بل عن ابنه
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 79__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عبد الله بن عمر، فلعله سقط من قلم السيوطي أو بعض النساخ كلمة (ابن)
‏‏‏‏والله أعلم.
‏‏‏‏ثم وجدت للحديث شاهدا مرسلا، أخرجه عبد الرزاق في " الأمالي " (2 / 39 / 1)
‏‏‏‏حدثنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه مرفوعا به.
‏‏‏‏قلت: وهذا سند صحيح لولا إرساله، ولكنه مع ذلك شاهد قوي لما قبله من
‏‏‏‏الشواهد والطرق، وخاصة الطريق الأول، فيقوى الحديث به. والله أعلم. ¤