الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2184. سیدنا علی رضی اللہ عنہ کے فضائل و مناقب
حدیث نمبر: 3280
-" علي يقضي ديني".
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: علی میرا قرضہ ادا کرے گا۔ یہ حدیث سیدنا انس بن مالک، سیدنا حبشی بن جنادہ اور سیدنا سعد بن ابی وقاص رضی اللہ عنہم سے مروی ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3280]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1980

قال الشيخ الألباني:
- " علي يقضي ديني ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روي من حديث أنس بن مالك وحبشي بن جنادة وسعد بن أبي وقاص.
‏‏‏‏1 - أما حديث أنس فيرويه ضرار بن صرد أبو نعيم: حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت
‏‏‏‏أبي يحدث عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. أخرجه
‏‏‏‏البزار (ص 268) وقال: " هذا الحديث منكر ". قال الحافظ في " زوائد البزار
‏‏‏‏": " وضرار بن صرد ضعيف جدا ".
‏‏‏‏قلت: وتساهل في " التقريب " فقال: " صدوق له أوهام وخطأ ". والحسن هو
‏‏‏‏البصري، وهو مدلس وقد عنعنه ويمكن أن يكون تلقاه عن بعض المتروكين، فقد
‏‏‏‏رواه محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن مطر عن أنس به. أخرجه الديلمي في
‏‏‏‏" مسند الفردوس " (2 / 297 - مختصره) .
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 631__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: ومطر هذا هو ابن ميمون المحاربي، قال الحافظ: " متروك ".
‏‏‏‏2 - وأما حديث حبشي فيرويه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عنه
‏‏‏‏بلفظ: " علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني (ديني) إلا أنا أو علي ". أخرجه
‏‏‏‏أحمد (4 / 164) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (12 / 150 / 1) ورجاله ثقات
‏‏‏‏إلا أن أبا إسحاق وهو السبيعي كان اختلط. ثم هو مدلس، لكن تابعه شريك عن أبي
‏‏‏‏إسحاق به. وقال شريك: " قلت لأبي إسحاق: أنت أين سمعته منه؟ قال: موضع
‏‏‏‏كذا وكذا، لا أحفظه ". أخرجه أحمد أيضا (4 / 165) والترمذي (2 / 299)
‏‏‏‏والنسائي (ص 14 - خصائص) والطبراني في " الكبير " (3511) وابن ماجة (
‏‏‏‏119) ، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
‏‏‏‏قلت: إلا أن شريكا سيء الحفظ، فإن كان حفظه، فالعلة ما ذكرنا من الاختلاط.
‏‏‏‏وتابعه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن حبشي. أخرجه الطبراني (3512) .
‏‏‏‏3 - وأما حديث سعد فيرويه موسى بن يعقوب قال: حدثنا مهاجر بن سمسار بن سلمة
‏‏‏‏عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏يقول يوم الجحفة - فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله فأثنى عليه - ثم قال:
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 632__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" أيها
‏‏‏‏الناس إني وليكم ". قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال:
‏‏‏‏" هذا وليي، ويؤدي عني ديني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه ". أخرجه
‏‏‏‏النسائي في " خصائص علي " (ص 3) والبزار في " مسنده " (ص 266) وقال:
‏‏‏‏" لا نعلمه يروى عن عائشة بنت سعد عن أبيها (إلا) من هذا الوجه، ولا يعلم
‏‏‏‏روى المهاجر عن عائشة بنت سعد عن أبيها إلا هذا ".
‏‏‏‏قلت: ورجاله ثقات على أن موسى بن يعقوب وهو الزمعي سيء الحفظ كما قال الحافظ
‏‏‏‏في " التقريب ".
‏‏‏‏قلت: فإذا ضم هذا إلى الذي قبله ارتقى الحديث بمجموعهما إلى درجة الحسن إن شاء
‏‏‏‏الله تعالى.
‏‏‏‏(تنبيه) ليس في شيء من هذه الطرق تعيين المكان الذي نطق فيه عليه الصلاة
‏‏‏‏والسلام بهذا الحديث اللهم إلا ما في حديث سعد أنه " يوم الجحفة "، وإلا ما
‏‏‏‏في رواية لابن عساكر (12 / 150 / 2) من طريق جبير بن هارون: أخبرنا محمد بن
‏‏‏‏حميد أخبرنا حكام عن عنبسة عن أبي إسحاق عن حبشي بحديثه المتقدم، وزاد في
‏‏‏‏آخره: " قاله في حجة الوداع ".
‏‏‏‏قلت: وهذه زيادة منكرة لتفرد هذا الطريق بها دون الطرق المتقدمة عن أبي إسحاق
‏‏‏‏. وفي هذا محمد بن حميد وهو الرازي، وهو ضعيف لسوء حفظه. وجبير بن هارون
‏‏‏‏لم أجد له ترجمة. ولا أستبعد أن تكون هذه الزيادة من سوء حفظ الرازي، فإن في
‏‏‏‏رواية إسرائيل المتقدمة عند أحمد زيادة أخرى بلفظ:
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 633__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" ... عن حبشي بن جنادة -
‏‏‏‏وكان قد شهد حجة الوداع - ".
‏‏‏‏قلت: فلم يضبط الرازي هذه الجملة وانقلبت عليه لسوء حفظه فصيرها: " قاله في
‏‏‏‏حجة الوداع "! ! وجعله عقب الحديث! ! مع ما في ذلك من المخالفة لرواية سعد،
‏‏‏‏فتنبه. وإذا تبينت هذا، فاعلم أنه قد صنع صنيع الرازي هذا رجل من متعصبة
‏‏‏‏الشيعة، وهو الشيخ المسمى بعبد الحسين الموسوي بل إن صنيعه أسوأ وأقبح لأنه
‏‏‏‏عن عمد فعل! فقد قال في كتابه " المراجعات " (ص 173) : " 15 - قوله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم يوم عرفات في حجة الوداع: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا
‏‏‏‏أنا أو علي ". ثم قال في تخريجه في الحاشية: " أخرجه ابن ماجة في باب فضائل
‏‏‏‏الصحابة ص 92 من الجزء الأول من سننه والترمذي والنسائي في صحيحيهما (!)
‏‏‏‏وهو الحديث 2531 ص 153 من الجزء السادس من الكنز. وقد أخرجه الإمام أحمد (ص
‏‏‏‏164 من الجزء الرابع من مسنده) من حديث حبشي بن جنادة بطرق متعددة كلها صحيحة
‏‏‏‏(!) وحسبك أنه رواه عن يحيى بن آدم عن إسرائيل بن يونس عن جده أبي إسحاق
‏‏‏‏السبيعي عن حبشي وكل هؤلاء حجج عند الشيخين. ومن راجع هذا الحديث في مسند
‏‏‏‏أحمد علم أن صدوره إنما كان في حجة الوداع "!
‏‏‏‏أقول والله المستعان: في هذه السطور أكاذيب. الأولى: قوله: " يوم عرفات "
‏‏‏‏، فإنه لا أصل له مطلقا في شيء من الروايات. وإنما افترى هذه الزيادة تصخيما
‏‏‏‏للأمر وتهويلا، وليكرر ذلك بعبارة أخرى فقال (ص 194) : " فلما كان يوم
‏‏‏‏الموقف بعرفات نادى في الناس: علي مني ... "!
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 634__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الثانية: قوله: " في حجة الوداع "، فقد عرفت أنها لم ترد في شيء من الطرق
‏‏‏‏إلا طريق ابن عساكر الواهية، وهو إنما عزى الحديث بهذه الزيادة إلى غير ابن
‏‏‏‏عساكر كما رأيت وليست عندهم، فهو افتراء ظاهر عليهم.
‏‏‏‏الثالثة: قوله: " ومن راجع هذا الحديث في مسند أحمد ... " إلخ، تضليل مكشوف
‏‏‏‏، فليس في " المسند " إلا قول أبي إسحاق أو من دونه في حبشي: " وكان قد شهد
‏‏‏‏حجة الوداع ". وكل ذي لب وعلم يعلم أن هذه الجملة لا تعطي تصريحا ولا
‏‏‏‏تلميحا أن حبشي بن جنادة سمع الحديث منه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
‏‏‏‏الرابعة: قوله: " في صحيحيهما " تضليل آخر، فإن كتاب الترمذي والنسائي إنما
‏‏‏‏يعرفان بـ " السنن " وليس بـ " الصحيح "، كيف وفيهما أحاديث ضعيفة يصرح
‏‏‏‏المؤلف فضلا عن غيره بضعفها لاسيما الأول منها. على أن النسائي لم يخرج الحديث
‏‏‏‏في " سننه " وإنما في " الخصائص " كما تقدم، فهذا تضليل آخر، حتى ولو كان
‏‏‏‏أطلق عليها " الصحيح " أيضا كما هو ظاهر!
‏‏‏‏الخامسة: قوله: " بطرق متعددة ". كذب أيضا لأنه ليس له في " المسند " بل
‏‏‏‏ولا في غيره إلا طريق واحدة هي طريق أبي إسحاق السبيعي عن حبشي. وإنما تعددت
‏‏‏‏الطرق إلى السبيعي فقط، وفي هذه الحال لا يصح أن يقال: " بطرق متعددة " إلا
‏‏‏‏من متساهل، أو مدلس كهذا الشيعي.
‏‏‏‏السادسة: قوله: " كلها صحيحة ".
‏‏‏‏أقول: فهذا كذب مزدوج لأنه ليس له إلا طريق واحدة كما سبق بيانه آنفا. ولأن
‏‏‏‏هذا الطريق لا يجوز إطلاق الصحة عليها لاختلاط المتفرد بها - وهو السبيعي،
‏‏‏‏ولعنعنته كما سبق بيانه. ثم اعلم أن لهذا الشيعي أكاذيب كثيرة في كتابه
‏‏‏‏المذكور فضلا عن جهله بهذا العلم واحتجاجه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة
‏‏‏‏وطعنه في الصحابة وأئمة الحديث
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 635__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأهل السنة الأمر الذي يستلزم القيام بالرد
‏‏‏‏عليه والكشف عما في كتابه من الأسواء والأخطاء والأكاذيب. وقد توفرت الهمة
‏‏‏‏لنقده في أحاديثه الضعيفة والموضوعة، وقد اجتمع لدي منها حتى الآن قرابة
‏‏‏‏مائة حديث جلها أو كلها في فضل علي وهي ما بين ضعيف وموضوع وأرقامها في
‏‏‏‏الكتاب الآخر (4882 - 4960) . والله المستعان. ¤