2182. سیدنا عمر، سیدنا علی اور سیدنا فاطمہ رضی اللہ عنہما کے داماد
حدیث نمبر: 3267
-" كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي".
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”قیامت کے روز ہر رشتہ ( اور تعلق و قرابت) منقطع ہو جائے، سوائے میرے ازدواجی اور نسبی رشتے کے۔“ یہ حدیث سیدنا عبداللہ بن عباس، سیدنا عمر بن خطاب، سیدنا مسور بن مخرمہ اور سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہم سے مروی ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3267]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2036
قال الشيخ الألباني:
- " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي ". _____________________ روي من حديث عبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب والمسور بن مخرمة وعبد الله ابن عمر. 1 - أما حديث ابن عباس فيرويه موسى بن عبد العزيز العدني حدثني الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. أخرجه المخلص في " سبعة مجالس " (51 / 1) والطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 129 / 1) والخطيب في " التاريخ " (10 / 271) والهروي في " ذم الكلام " (108 / 2) والضياء في " المختارة ". قلت: وهذا إسناد حسن في الشواهد، فإن الحكم بن أبان صدوق عابد له أوهام. وموسى العدني صدوق سيء الحفظ. 2 - وأما حديث عمر، فله عنه طرق: الأولى: يرويه إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي: حدثنا الليث بن سعد القيسي - هو مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر - عن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال: " خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردده إليه، فقال: يا أبا الحسن! ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول __________جزء : 5 /صفحہ : 58__________ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) : فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام علي فأمر بابنته من فاطمة فزينت، ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها، وقال: قولي لأبيك: قد رضيت قد رضيت قد رضيت، فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبلني، فلما قمت أخذ بساقي، وقال قولي لأبيك قد رضيت، فأنكحها إياه، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلا، ثم مات ". أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (73 / 257 / 1) وابن عدي (6 / 2) والخطيب في " التاريخ " (6 / 182) في ترجمة ابن رستم هذا، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن عدي فقال فيه: " ليس بمعروف، منكر الحديث عن الثقات ". قلت: وأنكر ما فيه ذكر التقبيل، وأما الكشف عن الساق، فقد ورد في غير هذه الطريق، وهي: الثانية: من طرق عن جعفر بن محمد عن أبيه (زاد بعضهم: عن علي بن الحسين) : " أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم، فقال: أنكحنيها، فقال: إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر، فقال عمر: أنكحنيها، فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده، فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهنوني؟ فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال: أم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ". أخرجه سعيد بن منصور في " سننه " (520 - 521) وابن سعد في " الطبقات " (8 / 463) والثقفي في " الفوائد " (رقم 40 منسوختي) والحاكم (3 / 142) والزيادة له، وكذا البيهقي (7 / 63 - 64) ، وقال الحاكم: __________جزء : 5 /صفحہ : 59__________ " صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله: " قلت منقطع ". يعني بين علي بن الحسين وعمر. فهو بين الانقطاع أكثر بين محمد - وهو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - وعمر. وراجع ما تقدم نقله عن الحافظ تحت فقه الحديث المتقدم (99) . وأخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (6 / 330 - 331 ) من طريقين آخرين عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر قال: قال عمر ... فذكره نحوه. وفي رواية له من طريق الزبير بن بكار معضلا بدون إسناد: " فقال له علي: أنا أبعثها إليك، فإن رضيت فقد زوجتكها، فبعثها إليه ببرد، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك، فقالت ذلك لعمر، فقال لها: قولي له ، قد رضيته رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها، فكشفها، فقالت له: أتفعل هذا؟ ! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك! ثم خرجت حتى جاءت أباها، فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: مهلا يا بنية، فإنه زوجك، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين ... " الحديث. الثالثة: قال الطبراني في " الكبير " (1 / 124 / 1) : حدثنا محمد بن عبد الله أخبرنا الحسن بن سهل الحناط أخبرنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: فذكره مرفوعا. ومن طريق الطبراني أخرجه الضياء في " المختارة " (رقم 95، 96 - بتحقيقي) . قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات حفاظ غير الحناط هذا، فقد ذكره السمعاني في هذه النسبة (الحناط) إلى بيع الحنطة، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ويحتمل عندي أنه الحسن بن سهل الجعفري كما في " الجرح " (1 / 2 / 17) أو الجعفي كما في " ثقات ابن حبان " على ما في هامشه، فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أبو زرعة. وقد __________جزء : 5 /صفحہ : 60__________ علم أنه لا يروي إلا عن ثقة. وقد وثقه الهيثمي في " المجمع " (9 / 173) . والله أعلم. ثم رأيت في " ثقات ابن حبان " (8 / 181) : " الحسن ابن سهل الخياط (كذا) ، يروي عن أبي أسامة والكوفيين. روى عنه الحضرمي ". قلت: فهو هذا، فإن الحضرمي هو محمد بن عبد الله شيخ الطبراني في الحديث، و ( الخياط) تصحيف، والصواب: (الحناط) كما حققته في " تيسير الانتفاع " يسر الله لي إتمامه بكرمه ومنه. الرابعة: عن يونس بن أبي يعفور عن أبيه سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت عمر ابن الخطاب يقول: فذكره مرفوعا. أخرجه الطبراني في " الكبير " (1 / 124 / 1 ) وأبو علي الصواف في " الفوائد " (3 / 165 / 2) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 199 - 200) . قلت: وهذا إسناد حسن أيضا في الشواهد، يونس هذا من رجال مسلم، لكن ضعفه جماعة من الأئمة، وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، يخطىء كثيرا ". وقد توبع ممن لا يفرح بمتابعته، فقال محمد بن عكاشة عن سيف بن محمد بن أخت سفيان عن سفيان الثوري عن خالد بن سعد بن عبيد عن نافع عن ابن عمر به. أخرجه تمام في " الفوائد " (247 / 2) . قلت: وهذا إسناد موضوع، آفته سيف هذا، قال الحافظ: " كذبوه ". ومحمد بن عكاشة إن كان العكاشي الكرماني، فهو كذاب وضاع. وإن كان محمد بن عكاشة الكوفي، فهو ضعيف. وهذا مشكل، فقد جاء في ترجمة الأول أنهم نسبوه كوفيا، فيحتمل أنهما واحد، __________جزء : 5 /صفحہ : 61__________ لكن فرق بينهما الدارقطني، فقال في الأول: " يضع الحديث ". وفي الآخر: " ضعيف ". وعليه جرى الذهبي والعسقلاني، ففرقا بينهما. فالله أعلم. الخامسة: قال الطبراني أيضا وعنه أبو نعيم في " الحلية " (2 / 34) : حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان النوفلي المديني أخبرنا إبراهيم بن حمزة الزبيري أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: " دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي بن أبي طالب فساره، ثم قام علي في الصفة فوجد العباس وعقيلا والحسين، فشاورهم في تزويج أم كلثوم عمر، فغضب عقيل وقال: يا علي ! ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك، والله لئن فعلت ليكونن وليكونن - لأشياء عدها - ومضى يجر ثوبه، فقال علي للعباس: والله ما ذاك منه نصيحة، ولكن درة عمر أخرجته إلى ما ترى، أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل، ولكن قد أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... " فذكر الحديث. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال " الصحيح " غير النوفلي شيخ الطبراني فلم أجد له ترجمة. وأخرج المرفوع منه ابن شاهين في " الأفراد " (2 / 1) عن سلمة بن شبيب أخبرنا الحسين بن محمد بن أعين أخبرنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه به. وقال: " تفرد بهذا الحديث سلمة بن شبيب، لا أعلم به غيره ". قلت: وهو ثقة من شيوخ مسلم، لكن شيخه الحسين بن محمد بن أعين لم __________جزء : 5 /صفحہ : 62__________ أعرفه. السادسة: عن أحمد بن سنان بن أسد (بن) حبان القطان: حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد حدثني ابن أبي رافع أن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه الحافظ السلفي في " معجم السفر " (ق 192 / 2) . قلت: هذا إسناد رجاله ثقات حفاظ غير ابن أبي رافع واسمه عبد الرحمن، فإنه لم يرو عنه غير حماد هذا، وهو ابن سلمة، وقال ابن معين: " صالح ". وقال الحافظ: " مقبول من الرابعة ". فهو تابعي لم يدرك عمر بن الخطاب. السابعة " عن حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب به نحوه. أخرجه البيهقي بسند ضعيف منقطع. الثامنة: رواه أبو موسى المديني في " اللطائف من دقائق المعارف " (2 / 1) من طريق الدارقطني بسنده عن العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا النضر بن منصور حدثنا عقبة بن علقمة اليشكري قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه مر بعثمان رضي الله عنه وهو كئيب حزين حين أصيب بزوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال: " لم يروه بهذا الإسناد غير النضر ". قلت: ومن طريقه رواه ابن عساكر (11 / 83 / 1) ، وهو ضعيف. لكن الراوي عنه العلاء بن عمرو الحنفي كذاب. __________جزء : 5 /صفحہ : 63__________ التاسعة: عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته، فاعتل عليه بصغرها فقال: إني أعددتها لابن أخي جعفر، قال عمر: إني والله ما أردت بها الباءة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. أخرجه الضياء المقدسي في " المختارة " رقم (266 - بتحقيقي) من طريق شريك عن شبيب بن أبي غرقدة عن المستظل به. وشريك سيء الحفظ، وهو صدوق يستشهد به. 3 - وأما حديث المسور بن مخرمة فرواه أحمد (4 / 323) والطبراني والبيهقي من طريق أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عنه مرفوعا. قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 203) : " وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد ولم يوثقها وبقية رجاله وثقوا ". 4 - وأما حديث ابن عمر، فه