الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2179. سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ کو صدیق کا لقب کیسے ملا؟
حدیث نمبر: 3249
-" لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق".
ام المؤمنین سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا بیان کرتی ہیں کہ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو مسجد اقصی تک سیر کرائی گئی اور صبح کے وقت لوگوں نے اس موضوع پر بات چیت شروع کی تو کچھ لوگ، جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر ایمان لا چکے تھے اور آپ کی تصدیق کر چکے تھے، مرتد ہو گئے، وہ سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ کے پاس آئے اور کہا: یہ آپ کا ساتھی اس قسم کا دعویٰ کر رہا ہے کہ اسے آج رات بیت المقدس تک سیر کرائی گئی، اب آپ اس کے بارے میں کیا کہیں گے؟ سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ نے پوچھا: آیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ دعویٰ کیا ہے؟ انہوں نے کہا: جی ہاں۔ سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا: اگر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایسی بات کی ہے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے سچ فرمایا ہے۔ انہوں نے کہا: کیا تم تصدیق کرو گے کہ آپ راتوں رات بیت المقدس گئے اور صبح سے پہلے پہلے واپس بھی آ گئے ہیں؟ سیدنا ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ نے کہا: ہاں، (‏‏‏‏غور کرو کہ) میں تو ان امور میں بھی آپ کی تصدیق کرتا ہوں جو (‏‏‏‏تمہاری سمجھ کے مطابق) اس (‏‏‏‏وقوعہ) سے بھی مشکل اور بعید ہیں۔ میں تو صبح کے وقت آسمانی خبر یعنی آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر نازل ہونے والی وحی کی تصدیق کرتا ہوں، وہ صبح کو موصول ہو یا شام کو۔ اسی وجہ سے ابوبکر کو صدیق کہا گیا۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3249]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 306

قال الشيخ الألباني:
- " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الحاكم (3 / 62) من طريق محمد بن كثير الصنعاني حدثنا معمر بن راشد عن
‏‏‏‏الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: فذكره.
‏‏‏‏وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏قلت: وفيه نظر، لأن الصنعاني فيه ضعف من قبل حفظه، ولذلك أورده الذهبي في
‏‏‏‏" الضعفاء " وقال: " ضعفه أحمد ".
‏‏‏‏وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق كثير الغلط ".
‏‏‏‏قلت: فمثله لا يحتج به إذا انفرد، لكنه قد توبع كما يأتي، فحديثه لذلك صحيح
‏‏‏‏وقد عزاه الحافظ ابن كثير في " التفسير " (15 / 138) للبيهقي (يعني في
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 615__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" الدلائل ") من طريق الحاكم، ثم سكت عليه، وكان ذلك لشواهده التي أشرنا
‏‏‏‏إليها آنفا، وإنما ذكرت الحديث من أجل ما فيه من سبب تسمية أبي بكر بـ
‏‏‏‏" الصديق "، وإلا فسائره متواتر صح من طرق جماعة من الصحابة قد استقصى كثيرا
‏‏‏‏منها الحافظ ابن كثير في أول تفسيره لسورة " الإسراء "، فلنذكر هنا الشواهد
‏‏‏‏لهذه الزيادة فأقول:
‏‏‏‏الأول: عن شداد بن أوس مرفوعا بلفظ:
‏‏‏‏" صليت بأصحابي صلاة العتمة بمكة معتما فأتاني جبريل عليه السلام بدابة أبيض
‏‏‏‏أو قال: بيضاء ... (الحديث وفيه:) فقال أبو بكر: أشهد أنك لرسول الله،
‏‏‏‏وقال المشركون: انظروا إلى ابن أبي كبشة يزعم أنه أتى بيت المقدس الليلة!
‏‏‏‏... الحديث.
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي وقال: " هذا إسناد صحيح ".
‏‏‏‏الثاني: عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن في قصة الإسراء قال:
‏‏‏‏" فتجهز - أو كلمة نحوها - ناس من قريش إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك في صاحبك
‏‏‏‏يزعم أنه جاء إلى بيت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة؟ !
‏‏‏‏فقال أبو بكر: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأنا أشهد لئن كان قال ذلك
‏‏‏‏لقد صدق، قالوا: فتصدقه في أن يأتي الشام في ليلة واحدة، ثم يرجع إلى مكة
‏‏‏‏قبل أن يصبح؟ قال: نعم أنا أصدقه بأبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء، قال
‏‏‏‏أبو سلمة: سمي أبو بكر الصديق ".
‏‏‏‏قلت: وهذا سند صحيح مرسل، وشاهد قوي لموصول عائشة.
‏‏‏‏الثالث: عن أبي معشر قال: أنبأنا أبو وهب مولى أبي هريرة:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 616__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به، قلت لجبريل إن قومي لا
‏‏‏‏يصدقوني، فقال له جبريل يصدقك أبو بكر وهو الصديق ".
‏‏‏‏أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (3 / 1 / 120) وهذا سند ضعيف.
‏‏‏‏وروى الحاكم (3 / 62) عن محمد بن سليمان السعدي يحدث عن هارون بن سعد عن
‏‏‏‏عمران بن ظبيان عن أبي يحيى سمع عليا:
‏‏‏‏" لأنزل الله تعالى اسم أبي بكر رضي الله عنه من السماء صديقا " وقال:
‏‏‏‏" لولا مكان محمد بن سليمان السعيدي من الجهالة لحكمت لهذا الإسناد بالصحة ".
‏‏‏‏ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏(تنبيه) كذا وقع في " المستدرك ": " السعدي " وفي الموضع الآخر:
‏‏‏‏" السعيدي " وكله خطأ والصواب " العبدي " كما في " الجرح والتعديل " (3 / 2
‏‏‏‏/ 269) و " الميزان " و " اللسان ".
‏‏‏‏هذا وقد جزم الإمام أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 145) بأن سبب
‏‏‏‏تسمية أبي بكر رضي الله عنه و " الصديق " إنما هو سبقه الناس إلى تصديقه رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم على إتيانه بيت المقدس من مكة، ورجوعه منه إلى منزله
‏‏‏‏بمكة في تلك الليلة، وإن كان المؤمنون يشهدون لرسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏بمثل ذلك إذا وقفوا عليه. ¤