الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الايمان والتوحيد والدين والقدر
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
172. اللہ تعالیٰ کی مغفرت کس مسلمان کے لیے ہے؟
حدیث نمبر: 271
-" من لقي الله لا يشرك به شيئا، يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان غفر له. قلت: أفلا أبشرهم يا رسول الله؟ قال: دعهم يعملوا".
سیدنا معاذ بن جبل رضی الله عنہ کہتے ہیں: میں نے رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: جو الله تعالیٰ کو اس حالت میں ملے گا کہ اس نے اس کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہرایا ہو، پانچ نمازیں پڑھی ہوں اور رمضان کے روزے رکھے ہوں، تو وہ اسے بخش دے گا۔ میں نے کہا: اے الله کے رسول! کیا میں (یہ حدیث بیان کر کے) لوگوں کو خوش نہ کر دوں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: رہنے دو، تاکہ وہ (مزید) عمل کرتے رہیں۔ [سلسله احاديث صحيحه/الايمان والتوحيد والدين والقدر/حدیث: 271]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1315

قال الشيخ الألباني:
- " من لقي الله لا يشرك به شيئا، يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان غفر له. قلت: أفلا أبشرهم يا رسول الله؟ قال: دعهم يعملوا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الإمام أحمد (5 / 232) حدثنا روح حدثنا زهير بن محمد حدثنا زيد بن أسلم
‏‏‏‏عن عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏يقول: فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح كما كنت ذكرت في تعليقي على " مشكاة المصابيح " (رقم
‏‏‏‏47) وبيان ذلك أن رجال إسناده كلهم ثقات رجال الشيخين، وزهير بن محمد -
‏‏‏‏وهو أبو المنذر الخراساني - وإن كان ضعفه بعضهم من قبل حفظه، فالراجح فيه
‏‏‏‏التفصيل الذي ذهب إليه كبار أئمتنا، فقال البخاري: " ما روى عن أهل الشام
‏‏‏‏فإنه مناكير، وما روى عن أهل البصرة فإنه صحيح ".
‏‏‏‏قلت: وروح الراوي عنه هنا هو ابن عبادة البصري الحافظ وقال الأثرم عن أحمد:
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 300__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" في رواية الشاميين عن زهير مناكير، أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة، عبد
‏‏‏‏الرحمن بن مهدي وأبي عامر ".
‏‏‏‏قلت: وابن مهدي بصري، ومثله أبو عامر وهو عبد الملك بن عمرو القيسي العقدي
‏‏‏‏البصري الحافظ. وقال ابن عدي: " ولعل أهل الشام أخطأوا عليه، فإنه إذا حدث
‏‏‏‏عنه أهل العراق فروايتهم عنه مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به ". وقال العجلي:
‏‏‏‏" لا بأس به وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني ". وهذا
‏‏‏‏هو الذي اعتمده الحافظ، فقال في " التقريب ": " رواية أهل الشام عنه غير
‏‏‏‏مستقيمة فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون
‏‏‏‏آخر، وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه ". ولذلك فإن ابن عبد
‏‏‏‏البر غلا حين قال فيه: " ضعيف عند الجميع "! فرده عليه الذهبي بقوله: " كلا
‏‏‏‏بل خرج له (خ وم) مات سنة 162 ".
‏‏‏‏قلت: وفي الحديث دلالة ظاهرة على أن المسلم لا يستحق مغفرة الله إلا إذا لقى
‏‏‏‏الله عز وجل ولم يشرك به شيئا، ذلك لأن الشرك أكبر الكبائر كما هو معروف في
‏‏‏‏الأحاديث الصحيحة. ومن هنا يظهر لنا ضلال أولئك الذين يعيشون معنا ويصلون
‏‏‏‏صلاتنا ويصومون صيامنا، و.... ولكنهم يواقعون أنواعا من الشركيات
‏‏‏‏والوثنيات كالاستغاثة بالموتى من الأولياء والصالحين ودعائهم في الشدائد من
‏‏‏‏دون الله والذبح لهم والنذر لهم ويظنون أنهم بذلك يقربونهم إلى الله زلفى،
‏‏‏‏هيهات هيهات. * (ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) *!
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 301__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فعلى كل
‏‏‏‏من كان مبتلى بشيء من ذلك من إخواننا المسلمين أن يبادروا فيتوبوا إلى رب
‏‏‏‏العالمين ولا سبيل إلى ذلك إلا بالعلم النافع المستقى من الكتاب والسنة.
‏‏‏‏وهو مبثوث في كتب علمائنا رحمهم الله تعالى، وبخاصة منهم شيخ الإسلام ابن
‏‏‏‏تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية ومن نحا نحوهم وسار سبيلهم. ولا يصدنهم عن
‏‏‏‏ذلك بعض من يوحي إليهم من الموسوسين بأن هذه الشركيات إنما هي قربات وتوسلات،
‏‏‏‏فإن شأنهم في ذلك شأن من أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ممن يستحلون بعض
‏‏‏‏المحرمات بقوله " يسمونها بغير اسمها ". (انظر الحديث المتقدم 90 و 415) .
‏‏‏‏هذه نصيحة أوجهها إلى من يهمه أمر آخرته من إخواننا المسلمين المضللين، قبل أن
‏‏‏‏يأتي يوم يحق فيه قول رب العالمين في بعض عباده الأبعدين: * (وقدمنا إلى ما
‏‏‏‏عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) *. ¤