-" السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم (فضل درجة)، فإن لم يردوا رد عليه من هو خير منهم وأطيب".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: «سلام» اللہ کا نام ہے، جسے اس نے زمین میں اتارا، پس تم آپس میں اسے عام کر دو، جب کوئی مسلمان آدمی کسی گروہ کے پاس سے گزرتا ہے اور ان پر سلام کرتا ہے اور وہ اس کے سلام کا جواب دیتے ہیں، تو سلام دینے والے کو ان پر فضیلت حاصل ہوتی ہے اور اگر وہ جواب نہ دیں تو اسے ایسی (ہستیاں) جواب دیتی ہیں جو ان سے زیادہ بہتر اور پاکیزہ ہوتی ہیں۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاداب والاستئذان/حدیث: 2627]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1894
قال الشيخ الألباني:
- " السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم (فضل درجة) ، فإن لم يردوا رد عليه من هو خير منهم وأطيب ". _____________________ أخرجه البزار (رقم - 1999) : حدثنا الفضل بن سهل حدثنا محمد بن جعفر المدائني حدثنا ورقاء عن الأعمش عن زيد بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا عبد الرحمن بن شريك عن أبيه عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وقال: " رواه غير واحد موقوفا، وأسنده ورقاء وشريك وأيوب بن جابر ". قلت: إسناده الثاني ضعيف لسوء حفظ شريك وهو ابن عبد الله القاضي وابنه. وقال الحافظ في الأب: " صدوق يخطىء كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء ". __________جزء : 4 /صفحہ : 518__________ وقال في الابن: " صدوق يخطىء ". قلت: لكنهما قد توبعا كما في الإسناد الأول، وقد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (رقم 10392) من هذا الوجه، وهو إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم غير الفضل بن سهل وهو ابن إبراهيم الأعرج البغدادي، قال الحافظ: " صدوق ". وفي محمد بن جعفر المدائني كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن إن شاء الله تعالى. وتابعه أيضا أيوب بن جابر عن الأعمش به. أخرجه الطبراني (رقم 10391 ) : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة أخبرنا سفيان بن بشر أخبرنا أيوب بن جابر عن الأعمش به. وأيوب هذا ضعيف. وتابعه عنده أيضا عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش عن الأعمش به. والقائد هذا ضعيف أيضا. ولطرفه الأول متابع آخر وشاهد تقدم تخريجهما (184) . ¤