-" ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس الحرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله".
سیدنا ابن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(بسا اوقات وہ اس حدیث کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف منسوب نہیں کرتے تھے): کیا میں تمہیں ایسی رات کے بارے میں بتلاؤں جو شب قدر سے بھی زیادہ فضیلت والی ہے؟ (وہ رات جس میں) آدمی ایسی سرزمین میں پہرہ دے رہا ہو، جہاں خوف و دہشت ہو اور اسے یہ اندیشہ ہو کہ شاید وہ اپنے گھر والوں کی طرف نہ لوٹ سکے۔“[سلسله احاديث صحيحه/السفر والجهاد والغزو والرفق بالحيوان/حدیث: 2123]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2811
قال الشيخ الألباني:
- " ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس الحرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله ". _____________________ أخرجه الروياني في " مسنده " (ق 247 / 2) : أخبرنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد القطان أخبرنا ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن عائذ عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - وربما لم يرفعه - قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال البخاري غير عبد الرحمن بن عائذ، وهو ثقة كما في " التقريب ". والحديث أخرجه الحاكم (2 / 80 - 81) وعنه البيهقي (9 / 149) من طريق مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد به إلا أنه لم يقل: " وربما لم يرفعه ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري "! ووافقه الذهبي! وذلك من أوهامهما لما تقدم من الاستثناء، وقد أقره المنذري أيضا (2 / 154) ! ثم قال الحاكم: __________جزء : 6 /صفحہ : 739__________ " وقد أوقفه وكيع بن الجراح عن ثور، وفي يحيى بن سعيد قدوة ". قلت: وهو كما قال، لكن يحيى قد ذكر أن الراوي - ولعله ابن عمر أو من دونه - كان ربما لم يرفعه، وذلك مما لا يضر لأن الراوي قد لا ينشط أحيانا فيوقفه، ولأنه لا يقال من قبل الرأي كما هو ظاهر. (تنبيه) : " حارس الحرس " كذا وقع في " المسند " وفي المصدرين الآخرين: " حارس حرس " ولعله الصواب، فإنه كذلك في " مصنف ابن أبي شيبة " (5 / 296) : حدثنا وكيع أخبرنا ثور به موقوفا. وكذا هو في " الترغيب ". والله أعلم. ¤